إسبانيا توقف أحد أخطر المجرمين المطلوبين في أوروبا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإسبانية أن عناصر من الأمن الوطني أوقفت أحد أخطر المجرمين المطلوبين في أوروبا، والمتهم بالاتجار بالبشر.
وأضافت الشرطة الإسبانية في بيان صحفي يوم الخميس: "ألقى عناصر من الشرطة الوطنية القبض في مدينة ديلتيبري (تاراغونا) على أحد عتاة المجرمين الفارين من العدالة في أوروبا، والمطلوب أيضا من قبل السلطات الرومانية، لارتكابه جرائم الاتجار بالبشر وخاصة القاصرين، بالإضافة للاعتداء على شخصين.
يشار إلى أن رومانيا أصدرت مذكرة اعتقال أوروبية بحق المتهم منذ عام 2009. ولكنه تمكن من الفرار والاختباء لمدة 15 عاما في ديلتيبري، شمال شرق إسبانيا، حيث كان يستخدم اسما مستعارا ويعمل مستشارا عقاريا.
وتم تسليم الجاني إلى السلطات الرومانية، حيث يواجه تهم تصل عقوبتها للسجن 10 سنوات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي شرطة قضاء
إقرأ أيضاً:
"الديمقراطية" ترحب بقرار الجنائية الدولية وتدعو للتعاون معها لاعتقال المطلوبين للعدالة
صفا
رحبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الخميس، بقرار المحكمة الجنائية الدولية اعتقال كلٍ من رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيشه السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب ضد الشعب الفلسطيني، ومسؤوليتهما عن حرب الإبادة الجماعية الممتدة منذ أكثر من عام.
وقالت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفا"، إن قرار الجنائية الدولية باعتقال كلٍ من نتنياهو وغالانت، باعتبارهما مجرمي حربٍ ومطلوبين للعدالة الدولية، لم يكن ليتحقق لولا بطولة الشعب الفلسطيني وصموده وبسالته من جهة، ومن جهة أخرى شهادة صارخة على الطبيعة الفاشية لدولة الاحتلال والإبادة الجماعية والتمييز العنصري والتطهير العرقي برئاسة نتنياهو.
ودعت الجبهة الديمقراطية الجنائية الدولية إلى البناء على قرارها بتوسيع دائرة الملاحقة لمجرمي الحرب الآخرين في الكيان، من وزراء وضباط ومسؤولين أمنيين، لا تقل مسؤولياتهم في حرب الإبادة الجماعية الإجرامية عن مسؤوليات نتنياهو وغالانت.
وشددت على ضرورة احترام دول العالم الجنائية الدولية والتعاون معها في اعتقال المطلوبين حيثما تتوفر فرص ذلك.
وحذرت الجبهة الديمقراطية الولايات المتحدة وأية دولة أخرى من توفير أي غطاء سياسي لنتنياهو وغالانت باعتبارهما مجرمي حرب ومطلوبين للعدالة الدولية ليكونا في المكان الذي يستحقانه أي خلف قضبان زنازين المحكمة.