إسبانيا توقف أحد أخطر المجرمين المطلوبين في أوروبا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت الشرطة الإسبانية أن عناصر من الأمن الوطني أوقفت أحد أخطر المجرمين المطلوبين في أوروبا، والمتهم بالاتجار بالبشر.
وأضافت الشرطة الإسبانية في بيان صحفي يوم الخميس: "ألقى عناصر من الشرطة الوطنية القبض في مدينة ديلتيبري (تاراغونا) على أحد عتاة المجرمين الفارين من العدالة في أوروبا، والمطلوب أيضا من قبل السلطات الرومانية، لارتكابه جرائم الاتجار بالبشر وخاصة القاصرين، بالإضافة للاعتداء على شخصين.
يشار إلى أن رومانيا أصدرت مذكرة اعتقال أوروبية بحق المتهم منذ عام 2009. ولكنه تمكن من الفرار والاختباء لمدة 15 عاما في ديلتيبري، شمال شرق إسبانيا، حيث كان يستخدم اسما مستعارا ويعمل مستشارا عقاريا.
وتم تسليم الجاني إلى السلطات الرومانية، حيث يواجه تهم تصل عقوبتها للسجن 10 سنوات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي شرطة قضاء
إقرأ أيضاً:
استشاري نفسي يحذّر: العنف ضد الأطفال يترك «ندوبًا خفية» لا تزول.. وتأثيره أخطر مما نتخيل|فيديو
أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن العنف ضد الأطفال سواء الجسدي أو النفسي له تأثيرات كارثية على نموهم النفسي والاجتماعي، تمتد آثارها حتى مراحل متقدمة من العمر.
وقال هندي خلال لقائه مع الإعلامي شريف نور الدين في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن بعض الأطفال الذين يتعرضون للعنف لا يتمكنون من التعامل مع الإحباطات أو الحرمان، ويُظهرون أعراضًا مثل الانسحاب الاجتماعي، مثل التبول اللاإرادي، الكوابيس، واضطرابات النوم والانفعالات، وهو ما يعكس انخفاضًا حادًا في مفهوم الذات لديهم.
وأضاف استشاري الصحة النفسية: "حتى الألفاظ الجارحة أو التوبيخ المتكرر تندرج ضمن العنف، وتؤثر سلبًا على ثقة الطفل بنفسه، ونرى أحيانًا شبابًا من بيئات راقية ومظهر حسن، لكنهم يعانون من التأتأة أو ضعف الشخصية بسبب التنكيل الذي تعرضوا له من آبائهم".
وحذر هندي من أن التجارب العنيفة في الطفولة قد تخلق حلقتين خطيرتين في المستقبل، إما أن يعيد الشخص إنتاج نفس الأسلوب في تربية أطفاله تحت قناعة أنه الأسلوب الأمثل، أو أن ينزلق إلى النقيض، فيفرط في تدليل أطفاله، ما ينتج عنه شخصيات فاسدة وسطحية قد تنجرف نحو الإدمان أو الانحراف القيمي، مثل الانخراط في مفاهيم خاطئة كـ سينجل ماميز أو الإلحاد.