واشنطن تفرض عقوبات على 3 شركات إماراتية وأخرى ليبيرية بزعم انتهاك قيود سقف سعر النفط الروسي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية أنها فرضت عقوبات على 4 شركات من الإمارات وليبيريا بسبب انتهاكات مزعومة لقيود سقف سعر النفط الروسي.
وقالت الوزارة في بيان: "يتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية اليوم إجراءه الثاني في عام 2024 لفرض سقف سعر على النفط الروسي، حيث تم فرض عقوبات على 4 شركات وتجميد ملكية سفينة واحدة".
والشركات المشمولة في العقوبات التي تتخذ من الإمارات مقرا لها هي شركة Zeenit Supply and Trading Dmcc وشركة Talassa Shipping DMCC، وشركة Oil Tankers SCF Mgmt FZCO، وناقلة النفط NS Leader التي ترفع علم الغابون، وشركة NS Leader Shipping المسجلة في ليبيريا.
وأضافت واشنطن أن هذه المنظمات والسفينة "متورطة في مخطط لانتهاك سقف أسعار" النفط الروسي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النفط والغاز عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا النفط الروسی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبدأ إجراءات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية بحظر استيراد النفط عبر ميناء الحديدة
أعلنت الولايات المتحدة بدء إجراءاتها التنفيذية لقرار تصنيف جماعة الحوثي منظمة ارهابية " أجنبية"، بحظر استيراد المشتقات النفطية عبر ميناء الحديدة، غربي اليمن، الخاضع لسيطرة الجماعة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية انتهاء صلاحية تراخيص تفريغ المنتجات البترولية المكررة في اليمن، التي تشمل الحوثيين، في الأسبوع الأول من الشهر المقبل، وفقًا للوائح عقوبات المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وبحسب وثيقة صادرة عن مكتب مراقبة الأصول الأجنبية في الخزانة الأمريكية، فقد سُمح بتفريغ المنتجات البترولية التابعة للحوثي أو أي كيان يمتلكون فيه حصة تقدر بـ50% أو أكثر، حتى فجر الرابع من أبريل/ نيسان القادم.
وتشترط الوثيقة الأمريكية، في المنتجات البترولية المسموحة، أن يكون تحميلها تم قبل الخامس من الشهر الجاري، وأن تكون مخصصة للاستخدام الشخصي أو التجاري أو الإنساني.
ويمنع القرار إعادة البيع التجاري للمشتقات النفطية أو إعادة تصديرها، فضلًا عن حظر التحويلات المالية لصالح الكيانات المدرجة في قوائم العقوبات، مستثنيًا "المدفوعات المرتبطة بالضرائب والرسوم والخدمات العامة".
ونهاية فبراير الماضي صنفت واشنطن، جماعة الحوثي "منظمة إرهابية أجنبية" رسميًّا، تنفيذا لقرار الرئيس دونالد ترامب الصادر في يناير/ كانون الثاني المنصرم، على خلفية أنشطتهم "المهددة لأمن المدنيين الأمريكيين والموظفين في الشرق الأوسط، وسلامة شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارية البحرية العالمية".
ويأتي إغلاق ميناء الحديدة أمام شحنات الوقود المستوردة، ضمن خطوات الولايات المتحدة لخنق الحوثيين اقتصاديا، التي استهلتها بتصنيفهم إرهابيا وفرض عقوبات على عدد من قياداتهم والكيانات المرتبطة بهم.