«النقابات»: خطوة مهمة للتخفيف من تداعيات الأزمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
وجّهت قيادات النقابات المهنية والطبية الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى على قرارات حزمة الحماية الاجتماعية واختصاص أعضاء المهن الطبية والمعلمين والتمريض بزيادات خاصة.
«عبدالحى»: تساعد أعضاء المهن الطبية على مواجهة الأعباء المعيشيةوثمّن الدكتور أسامة عبدالحى، رئيس اتحاد المهن الطبية ونقيب الأطباء البشريين، قرارات الرئيس التى شملت أكبر حزمة زيادات مالية عاجلة للحماية الاجتماعية، بقيمة 180 مليار جنيه، مؤكداً أنها خطوة على الطريق الصحيح، من بينها 15 مليار جنيه تشمل الأطباء والتمريض وهيئات التدريس بالجامعات والمعلمين، مشيراً إلى أن القرارات خطوة مهمة لتحسين أحوال أعضاء المهن الطبية، وتؤكد أن «السيسى» يشعر دائماً بالمواطن.
وتابع فى بيان: «تخصيص 4٫5 مليار جنيه لإقرار زيادة إضافية لأعضاء المهن الطبية وهيئات التمريض تتراوح بين 250 و300 جنيه لبدل المخاطر للمهن الطبية، وزيادة تصل إلى 100% لبدل السهر والمبيت، أمر مهم فى هذه الفترة ويساعد فى التخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيراتها على معيشة المواطنين ومنهم أعضاء المهن الطبية لمواجهة الأعباء المعيشية».
«كوثر»: التمريض محظوظ برعاية الرئيسمن جانبها، تقدمت الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ، بالشكر للرئيس على اهتمامه بالمواطنين ومنهم أطقم التمريض، وذلك بعد إعلانه توفير أكبر حزمة اجتماعية عاجلة للحماية الاجتماعية بقيمة 180 مليار جنيه، تُطبق بداية من شهر مارس المقبل.
وأضافت أن التمريض المصرى محظوظ برعاية الرئيس السيسى، حيث استرد فى عهده الكثير من حقوقه على مدار السنوات الماضية وعلى رأسها حوافز النوباتجيات والسهر ورفع الحد الأدنى للمرتبات فى المنشآت الصحية.
وأفادت بأن توجيهات الرئيس تسهم فى تطوير المنظومة الصحية والتعليمية، لتحقيق هدف التنمية الشاملة، لافتة إلى أنّ تلك القرارات ستسهم فى تقليل آثار موجات التضخم العالمية، والتى من شأنها رفع المعاناة على كاهل المصريين وأعضاء التمريض وأصحاب المعاشات، موضحة أن القيادة السياسية حريصة على توفير سبل العيش الكريم للمواطن: «قرار زيادة الحد الأدنى للأجور ليصبح 6 آلاف جنيه، سيسهم فى رفع المعاناة عن كاهل الأطقم التمريضية العاملة بالقطاع الحكومى، والمقدر عددهم بنحو 300 ألف عضو».
كما توجه خلف الزناتى، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، بالشكر والتقدير للرئيس السيسى، على حزمة الزيادات المالية العاجلة، وتخصيص 8.1 مليار جنيه لإقرار زيادة إضافية فى أجور المعلمين بالتعليم قبل الجامعى، من إجمالى 15 مليار جنيه تشمل بجانب المعلمين، الأطباء والتمريض وهيئات التدريس بالجامعات، مشيراً إلى أن القرارات أثلجت صدورنا جميعاً، وتؤكد أن الرئيس السيسى يشعر دائماً بقضايا المواطن، ويدعم الفئات التى تمثل عماد المجتمع وتسهم فى صناعة الإنسان، وأوضح أن القرارات أسعدت جموع المعلمين، خاصة أنها جاءت لتسهم بشكل سريع فى تخفيف الأزمة الاقتصادية العالمية وتأثيراتها على معيشة المواطنين ومنهم المعلمون لمواجهة الأعباء المعيشية.
كما وجّه إبراهيم شاهين، وكيل نقابة المعلمين، الشكر والتقدير للرئيس قائلاً: «نشكر الرئيس على القرارات، ففيها زيادة جيدة لكل المعلمين المعينين، واختص المعلمين بالمميزات وأقل معلم سيحصل على ما بين 1000 و1200 جنيه زيادة على راتبه، ما يقلل من معاناة المعلمين ويساعدهم على تحسين حياتهم المعيشية»، وأكد أن التعيينات الجديدة للمعلمين قرار مهم سيساعد فى سد عجز المعلمين بالمدارس: «عاهدنا الرئيس على الاهتمام بالمواطن ودائماً ما يصدر قرارات للحماية المجتمعية، كما أنه نظر إلى كافة العاملين بالدولة وليس للمعلمين فحسب»، وناشد الحكومة تنفيذ الزيادة ورفع حد الإعفاء الضريبى وتوفير الاعتمادات اللازمة لإتمام التعيينات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية واجب الدولة وحق المواطن مواجهة الغلاء الأزمة الاقتصادية أعضاء المهن الطبیة ملیار جنیه
إقرأ أيضاً:
رئيس أنجولا: نتعلم من ريادة الرئيس السيسى للاتحاد الأفريقى
استقبل السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم في قصر الاتحادية، الرئيس "جواو لورينسو"، رئيس جمهورية أنجولا والرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، حيث جرت مراسم الاستقبال الرسمية التي شملت استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
مباحثات موسعة بين الرئيسينوصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تضمن جلسة مباحثات مغلقة أعقبتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين.
عاجل| الرئاسة تكشف تفاصيل مباحثات السيسي ورئيس جمهورية أنجولا عاجل - الرئيس السيسى ونظيره الأنجولى يؤكدان التزامهما بقرارات الاتحاد الأفريقىوقد تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار، بالإضافة إلى دعم عمل الاتحاد الأفريقي وتعزيز التكامل القاري.
كما تطرقت المباحثات إلى الجهود المبذولة للحفاظ على السلم والأمن في القارة الأفريقية.
توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهموأكد السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين في مجالات متعددة.
الرئيس الأنجولي يشكر مصر ويؤكد على العلاقات التاريخيةوفي كلمته خلال المؤتمر الصحفي، وجه الرئيس الأنجولي الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، والوزراء، ومؤسسات الدولة المصرية، والشعب المصري على حفاوة الاستقبال في زيارته للقاهرة.
وأكد الرئيس الأنجولي على العلاقات التاريخية بين مصر وأنجولا التي تعود إلى عام 1966، مشيرًا إلى الارتقاء بالعلاقات التي تعكس رغبة البلدين في التعاون المشترك.
وأضاف أن مصر وأنجولا لديهما اهتمام مشترك في الارتقاء بالعلاقات بينهما، خاصة في مجالات الاستثمار، مع التركيز على مشاركة الشركات المصرية في البنية التحتية والشبكات الكهربائية في أنجولا.
كما أشار إلى الاهتمام بتطوير التعاون في مجال الصحة وصناعة الأدوية، معربًا عن ترحيبه بمشاركة الشركات المصرية في صناعة الأدوية وتدريب الكوادر الطبية الأنجولية.
التعاون في مجالات أخرىأكد الرئيس الأنجولي أيضًا اهتمام بلاده بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات المصرية، مشيرًا إلى سمعة مصر الممتازة في هذا المجال.
كما أشار إلى التعاون مع مصر في مجال الدفاع، حيث تسعى أنجولا للاستفادة من القدرات المصرية لتحديث المعدات الحربية والقوة الجوية.
التعاون في مكافحة الإرهاب والقضايا الأفريقيةكما عبر الرئيس الأنجولي عن تقديره للنجاح الذي حققته مصر في مكافحة الإرهاب، معربًا عن تطلع بلاده للتعاون مع مصر وتبادل الخبرات في هذا المجال.
وتطرق الرئيس الأنجولي إلى القضايا الأفريقية، حيث ناقش مع الرئيس السيسي الأوضاع في رواندا، السودان، وجنوب السودان، بالإضافة إلى قضايا الشرق الأوسط وفلسطين.
التضامن مع فلسطين والقمة العربيةوأكد الرئيس الأنجولي على أهمية دور مصر في أزمة غزة والقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر تلعب دورًا محوريًا في حل القضية الفلسطينية.
كما أشار إلى القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة مؤخرًا، التي تبنت خطة إعادة إعمار قطاع غزة وإرساء السلام في الإقليم، مهنئًا الرئيس السيسي على نجاح القمة.
اتفاق على لجنة مشتركةوفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على إقامة لجنة مشتركة بين مصر وأنجولا لمتابعة وتنفيذ مذكرات التفاهم التي تم توقيعها اليوم، والعمل على تحقيق هذه التفاهمات على أرض الواقع.