غزيون مقيمون بعد عودتهم للدولة: الإمارات ربتت على أكتافنا وأعادتنا إلى حضنها
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
العين: منى البدوي
من قلوب الغزاويين المقيمين بالإمارات، والذين كانوا عالقين في الحرب، قبل ألسنتهم، تزاحمت عبارات الشكر والعرفان والامتنان للإمارات دولة الإنسانية والتسامح والسلام وقيادتها الرشيدة التي حرصت على تقديم كافة سبل المساعدة والدعم اللامحدود وتسهيل إجراءات خروجهم وعودتهم إلى أرض الإمارات ضمن الدفعة العاشرة، كما لهجت ألسنتهم بالدعاء والتضرع لله -عز وجل- أن يحفظ دولة الإمارات، ويديم عليها الخير والأمن والأمان.
مشاهد مؤلمة عالقة في أذهانهم وآثار حرب نالت من أجسادهم وصداها لا يزال يقرع في آذانهم، لكن سرعان ما بدأت تتلاشى بعد أن ربتت الإمارات على أكتافهم وأعادتهم إلى أحضانها بين ذويهم وأشقائهم، حيث أكد العائدون من غزة أن ما حظوا به من معاملة إنسانية كريمة محفوفة بالحب والرحمة والأخوة، يعتبر تجسيداً وترجمة حقيقة لمعنى «إمارات التسامح والسلام والمحبة».
دروس في الإنسانيةبدأت منال عصام، مقيمة بالإمارات وصادف اندلاع الحرب وجودها في غزة لزيارة والدتها، بالتضرع لله عز وجل بأن يحفظ الإمارات وقيادتها وشعبها، وأن يديم عليهم الأمن والأمان والاستقرار والرخاء، حيث إن الإمارات ترجمت أقوالها إلى أفعال حقيقية لإغاثة الشعب الفلسطيني.
وقالت: من الصعب وصف ما رأيناه ولمسناه من مشاعر إنسانية وتسامح ومحبة صادقة وتعاطف وحرص على حياتنا، حيث إن تلك القيم الإنسانية تجسدت في تعامل الفرق الإماراتية مع الغزاويين العائدين ضمن المبادرات الإنسانية، وحرصهم على رسم الابتسامة على الوجوه عند استقبالنا.
وأضافت، إن أبهى صور الإنسانية تجلت في تعامل الفرق مع الشيوخ والنساء والأطفال ومساعيهم لتخفيف حدة الألم، والمعاناة التي عاشوها خلال التواجد في غزة، والاهتمام بتوفير كافة احتياجاتنا المادية والمعنوية، وهو ما يجعلنا نقف عاجزين عن رد الجميل للإمارات وقيادتها.
شكراً محمد بن زايد«شكراً صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، على المعاملة الإنسانية والمساعدة التي تفوق الوصف»، عبارة بدأت بها فاطمة عبد القادر، مقيمة بالدولة وعادت مؤخراً من غزة، حديثها وقالت: إن دولة الإمارات تتخذ من الإنسانية والتسامح نهجاً لها، وهو ما أسهم في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني.
فاطمة عبد القادروأضافت، «الحمد لله أنني بفضل الله عز وجل والجهود التي بذلتها قيادة الإمارات الرشيدة، وصلت إلى أرض الدولة بعد رحلة معاناة عايشتها خلال وجودي في غزة، وأسال الله أن يجزي الإمارات وقيادتها وشعبها خير الجزاء، وأن يديم نعمه ويزيدها على دولة الإنسانية».
الشكر والامتنانثمنت فدوى هاشم، الجهود التي بذلها صاحب السمو الشيخ رئيس الدولة، «حفظه الله»، ومساعيه الجادة لمد يد العون والمساعدة للفلسطينيين في غزة، وتقديم الإغاثة العاجلة لهم.
وأضافت، أنها حظيت بمعاملة إنسانية أخوية كريمة بدءاً من مساعي التخفيف من حدة الألم النفسي والتعب الجسدي مروراً بتوفير كافة الاحتياجات وانتهاءً باستقبال أخوي في المطار وتقديم كافة الرعاية الصحية والإنسانية، ما يجعل نفسي عاجزة عن تقديم عبارات الشكر والامتنان والعرفان لدولة الإمارات، وقيادتها الرشيدة وشعبها.
فدوى هاشم القيم الإنسانيةقال عبد الكريم محمد عيد: «أتقدم بجزيل الشكر والعرفان والامتنان إلى صاحب السمو رئيس الدولة، «حفظه الله»، وشعب دولة الإمارات على كل ما بذلوه من جهد لإغاثة الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن القيم الإنسانية تجسدت أمامنا واستشعرناها في التعامل الأخوي المحفوف بالحب والتعاطف بدءاً من خروجنا من المعبر إلى أن وصلنا إلى أرض إمارات الخير».
عبدالكريم عيد دعم نفسي ومعنويتزاحمت عبارات الشكر والامتنان لصاحب السمو، رئيس الدولة، «حفظه الله» على لسان يحيى محمود أبو مخيمر، بعد عودته من غزه، وقال: «لا أجد عبارات تليق وتتناسب مع الحجم الكبير من التعاطف والإنسانية والعطاء والدعم النفسي والمعنوي والمادي اللامحدود، الذي قدمته قيادة دولة الإمارات وشعبها».
يحيى محمودوصاغت الطفلة رانيا أبو نحلة، عبارات يفوح منها عبق البراءة لتعبر عن مشاعر شكرها وامتنانها لصاحب السمو رئيس الدولة، «حفظه الله»، على مشاعر الأمان والطمأنينة التي سكنتها بعد وصولها إلى أرض الإمارات، على الرغم من وجودها من دون ذويها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فلسطين دولة الإمارات رئیس الدولة حفظه الله إلى أرض فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسئول أمريكي يحذر الدول التي ستحاول اعتقال نتنياهو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر السيناتور الجمهوري البارز، ليندسي جراهام، المملكة المتحدة من تداعيات اقتصادية خطيرة قد تواجهها إذا قامت بتقديم المساعدة في تنفيذ مذكرة اعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية.
وأكد جراهام، الحليف القوي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة يجب أن تفرض عقوبات اقتصادية على أي دولة تسهم في اعتقال أي مسؤول إسرائيلي، وعلى رأسهم نتنياهو ووزير الدفاع السابق، يوآف جالانت، الذي صدرت بحقه أيضًا مذكرة اعتقال بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة.
جاءت هذه التصريحات بعد أن أثيرت مخاوف واسعة بين الأوساط السياسية الأمريكية من تحركات المحكمة الجنائية الدولية، التي طالبت بملاحقة عدد من المسؤولين الإسرائيليين. وفي رد فعل قوي، قال جراهام في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز" إن "أي دولة تساعد المحكمة الجنائية الدولية في تنفيذ هذه المذكرات، سيكون عليها أن تواجه ردًا قاسيًا من الولايات المتحدة". وأضاف: "سنفرض عقوبات على أي دولة تساعد في اعتقال هؤلاء السياسيين، ولن نقبل بذلك".
وفي تحدٍ واضح للمحكمة الجنائية الدولية، شدد جراهام على أن أي دولة، سواء كانت المملكة المتحدة أو أي دولة حليفة أخرى، إذا اختارت مساعدة المحكمة، ستكون في مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. كما أكد جراهام أنه يعمل مع السيناتور توم كوتون على إعداد تشريع سريع لفرض عقوبات على أي دولة تساهم في ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين، مشيرًا إلى أن ذلك يتضمن بلدانًا مثل بريطانيا وكندا وفرنسا.
من جهتها، أكدت الحكومة البريطانية على أنها ستلتزم بالقوانين والالتزامات القانونية التي تفرضها المحكمة الجنائية الدولية، لكنها لم تعلق بشكل مباشر على إمكانية تقديم أي دعم في تنفيذ مذكرة الاعتقال ضد نتنياهو.
تأتي هذه التحذيرات في وقت حساس، حيث يعكس التوتر في العلاقة بين الولايات المتحدة والمجتمع الدولي، خاصة في ظل التصعيد حول الموقف من إسرائيل وعملياتها العسكرية في غزة. وتستمر الولايات المتحدة في تأكيد دعمها القوي لإسرائيل، وهو ما يجعل أي خطوة من الدول الأوروبية نحو التعاون مع المحكمة الجنائية الدولية مسألة مثيرة للجدل.