طوق أمني حول السفارة الإسرائيلية في لاهاي بعد ورود تهديدات (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن رئيس بلدية مدينة لاهاي الهولندية أن السلطات عززت الإجراءات الأمنية المشددة عند السفارة الإسرائيلية في المدينة يوم الخميس في أعقاب تهديد يجب أن يؤخذ على محمل الجد.
وأفادت وكالة الأنباء الهولندية (إي إن بي) بأن رئيس البلدية يان فان زانين لم يذكر إلى متى ستظل هذه الإجراءات سارية، مشيرة إلى أن السلطات تطوق السفارة.
وأوضح رئيس البلدية أن هناك حاجة إلى إجراءات إضافية دون أن يدلي بأي تصريحات حول التدابير اللاحقة، كما لم يحدد أيضا نوع التهديد ومن يقف وراءه.
ومن غير الواضح إلى متى ستبقى المنطقة مغلقة.
وتقع السفارة الإسرائيلية على مسافة ليست بعيدة عن كاتشويس المقر الرسمي لرئيس الوزراء والمحكمة الخاصة بيوغوسلافيا السابقة.
كما أفادت وسائل إعلام بأنه تم تركيب سواتر سوداء اللون حول المبنى مساء الأربعاء.
وأشارت في السياق إلى أن السفارة الإسرائيلية رفضت التعليق على الموضوع.
والشهر الماضي عثر على جسم يعتقد أنه عبوة ناسفة خارج السفارة الإسرائيلية في السويد ويجري التحقيق في الأمر باعتباره جريمة يشتبه في أنها إرهابية.
De afzetting bij de ambassade van #Israel in #DenHaag is een flink stuk groter gemaakt. Ook zijn er inmiddels agenten aangekomen van de TEV. Rondom de hekken houden meerdere agenten van de #bewakingseenheid de wacht. pic.twitter.com/mPMvYQVxLQ
— Owen (@_owenobrien_) February 8, 2024De situatie bij de #ambassade van #Israël in #DenHaag momenteel. Veel agenten van de Mobiele Eenheid en de bewakingseenheid van de politie. Eerder sprak de burgemeester van #DenHaag over een dreiging 'die uiterst serieus genomen moet worden. pic.twitter.com/3pa9FAzIXR
— Owen (@_owenobrien_) February 8, 2024المصدر: وكالات + وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السلطة القضائية تل أبيب شرطة لاهاي السفارة الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
توترات متصاعدة حول غرينلاند... الاتحاد الأوروبي يحذر من تهديدات الضم الأمريكية
حذر رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، من أن أي تنازل أوروبي بشأن السيادة الإقليمية سيؤدي إلى "فتح صندوق باندورا" بتداعيات عالمية، وذلك وسط تصاعد التوترات بين أوروبا والولايات المتحدة حول مستقبل جزيرة غرينلاند.
وقال كوستا، خلال مشاركته في فعالية نظمها مركز السياسات الأوروبية (EPC) يوم الثلاثاء: "علينا احترام سلامة أراضي الدنمارك، كما يجب أن نحترم حق شعب غرينلاند في تقرير مصيره. هذا الأمر في غاية الأهمية، ليس فقط لأوروبا، بل للعالم بأسره. إذا تنازلنا عن وحدة الأراضي، فسنفتح الباب أمام فوضى عالمية، من آسيا إلى الأميركيتين".
وأعادت زيارة مرتقبة لأوشا فانس، زوجة نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس، تسليط الضوء على الجزيرة ذات الحكم الذاتي، والتي تُعد جزءًا من مملكة الدنمارك. ومن المقرر أن تصل السيدة الثانية يوم الخميس، حيث ستشارك في فعاليات ثقافية، من بينها حضور سباق الكلاب الوطني للتزلج.
لكن اللافت أن الوفد الأمريكي يضم أيضًا مستشار الأمن القومي مايك والتز ووزير الطاقة كريس رايت، وهو ما أثار مخاوف جديدة من نوايا الولايات المتحدة تجاه غرينلاند، خاصةً بعد أن رفض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب استبعاد استخدام القوة الاقتصادية أو العسكرية لضم الجزيرة.
وتُعتبر غرينلاند موقعًا استراتيجيًا مهمًا نظرًا لموقعها في المحيط المتجمد الشمالي واحتياطياتها الضخمة من الموارد المعدنية. وقد زاد هذا التهديد الأمريكي من توتر العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وواشنطن، التي تعاني بالفعل من ضغوط بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
كما أثارت الزيارة انتقادات شديدة من رئيس وزراء غرينلاند، موته إيجيدي، الذي وصفها بأنها "عدوانية للغاية" ورفض حضور مستشار الأمن القومي الأمريكي.
وقال إيجيدي: "ما الذي يفعله مستشار الأمن القومي الأمريكي في غرينلاند؟ الهدف الوحيد هو استعراض القوة، والرسالة واضحة ولا يمكن إساءة فهمها".
من جهتها، اعتبرت رئيسة وزراء الدنمارك، ميته فريدريكسن، أن الزيارة "غير مرحب بها تمامًا"، مشددة على أن أي زيارة يُعلن فيها السياسيون في غرينلاند رفضهم الواضح لها، "لا يمكن اعتبارها زيارة محترمة".
وأضافت فريدريكسن في مقابلة مع وسائل الإعلام الدنماركية: "هذا ضغط غير مقبول تمارسه الولايات المتحدة على غرينلاند والدنمارك، وسنقاومه بشدة".
Relatedشعب الإنويت في غرينلاند.. عودةٌ إلى الجذور وسط أطماع واشنطن وجدل حول استقلال الجزيرة"استعراض للقوة".. رئيس وزراء غرينلاند يدين زيارة مسؤولين أمريكيين إلى الجزيرةرئيسة وزراء الدنمارك تستنكر زيارة أمريكية لغرينلاند: "محاولة ضغط غير مقبولة"ترامب: "غرينلاند قد تكون جزءًا من مستقبلنا"في المقابل، قلل ترامب من أهمية هذه المخاوف، مصرًا على أن الزيارة تهدف إلى تعزيز "الصداقة وليس الاستفزاز". لكنه في الوقت ذاته واصل التلميح إلى أن غرينلاند قد تكون "جزءًا من مستقبل أمريكا".
وقال ترامب يوم الاثنين: "أعتقد أن غرينلاند ستكون أمرًا علينا التفكير فيه بجدية. إنها مسألة تتعلق بالأمن الدولي. لا يمكن أن يستمر الوضع كما هو الآن".
وقد تصاعدت التوترات حول الجزيرة وسط مخاوف أوروبية من أن تتحول التهديدات الأمريكية إلى خطوات فعلية، مما قد يفتح جبهة جديدة في العلاقات الدولية ويهدد الاستقرار العالمي.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية آخر حلقات مسلسل غرينلاند.. ترامب يقترح ضم الجزيرة إلى حلف الناتو انتخابات غرينلاند: فوز مفاجئ للمعارضة اليمينية المؤيدة للاستقلال غرينلاند تفتح أبوابها للسياحة.. فهل تصبح وجهة المغامرات الجديدة؟ الاتحاد الأوروبيأنطونيو كوستاغرينلاندالدنمارك