بعد دعوات لتنفيذ حل الدولتين.. ماذا يعني اعتراف أمريكا وبريطانيا بدولة فلسطين؟
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ألمحت الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا، خلال الأيام الماضية، إلى إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وفي 31 يناير الماضي، قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية إن الولايات المتحدة تدعم إقامة دولة فلسطينية مستقلة، بينما طلب الوزير أنتوني بلينكن، في الأول من فبراير الجاري، من وزارته دراسة إمكانية ذلك، كما تحدث ديفيد كاميرون، وزير الخارجية البريطاني، أيضًا عن إمكانية الاعتراف بالدولة الفلسطينية بعد التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قال لـ«الوطن»، ردًا على تلمحيات الاعتراف بقيام دولة فلسطينية، إن إمكانية الاعتراف بدولة فلسطين هو محاولة لتشجيع أطراف عربية للدخول في عملية تطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، حيث أكدت الدول العربية على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، مما يدفع أمريكا وبريطانيا للاعتراف بها حتى لو على الصعيد السياسي، لتشجيع كافة الأطراف في المنطقة.
أستاذ علوم سياسية: ضغوط على الاحتلال الإسرائيلي للاعتراف بفلسطينوأكد «الرقب»، أن هذه التلمحيات للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للاعتراف بفلسطين، وتشجيع الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، كما ستسير الأمور باتجاه شرعنة سياسية للدولة الفلسطينية.
الاعتراف بفلسطين طريق للحفاظ على حل الدولتينالدكتور عبد المهدي مطاوع، الخبير في الشأن الإسرائيلي والفلسطيني، قال في تصريحات لـ«الوطن»، أن الاعتراف بفلسطين سيكون طريقًا للحفاظ على حل الدولتين في ظل وجود يمين متطرف في إسرائيل كل مساعيه تتمثل في تدمير حل الدولتين ومنع إقامة الدولة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الاعتراف بفلسطين هو متغير هام جدًا خلال الفترة المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين الاعتراف بفلسطين الدولة الفلسطينية الاعتراف بالدولة الفلسطينية واشنطن حل الدولتین
إقرأ أيضاً:
«الخارجية» الفلسطينية: 40 ألف مشرد شمال الضفة
رام الله (وكالات)
أخبار ذات صلةأفادت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس، بتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني جراء جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس، شمال الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن جرائم هدم المنازل واسعة النطاق التي ترتكبها قوات الاحتلال في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، وما يصاحبها من جريمة فرض النزوح القسري، وتشريد ما يزيد على 40 ألف مواطن فلسطيني، خاصة في الشهر الفضيل، ترتقي لمستوى جريمة التطهير العرقي والتهجير، وتندرج في إطار مخططات الاحتلال لتكريس سيطرته وضمه للضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وطالبت بتدخل دولي حقيقي وجدي لإجبار الاحتلال على وقف عدوانه، والانصياع لإرادة السلام الدولية، مشددة على أن الحل السياسي التفاوضي هو المدخل لحل الصراع، وأن الحلول العسكرية تزيد من تفاقم الأوضاع وتدهورها.