يعيش اللاعب المغربي حكيم زياش موسما صعبا بسبب كثرة تعرضه للإصابات مع فريقه جلطة سراي، وأيضا مع منتخب المغرب.

وغاب "ساحر المغرب" عن عدة مباريات خلال الموسم الحالي سواء مع فريقه التركي أو منتخب "أسود الأطلس"، وهو ما أثر بشكل سلبي على جاهزيته الفنية.

ودخل النجم الأسبق لتشيلسي في سباق مع الزمن من أجل تجديد العهد مع أجواء المنافسات بعد الإصابة الأخيرة التي تعرض لها مع منتخب المغرب خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا 2023.

تعرض حكيم زياش لـ5 إصابات خلال الموسم الحالي، أجبرته على الغياب عن 19 مباراة مع غلطة سراي التركي ومنتخب المغرب.

وتغيب النجم المغربي عن التدريبات لمدة 72 يوما، وهي فترة كبيرة للغاية، خاصة وأن الموسم الحالي مازال متواصلا لفترة 4 أشهر أخرى على الأقل.

إصابات زياش كانت متنوعة ما بين العضلية وتلك المتعلقة بالقدم والكاحل، وبالتالي فإن الأمر لا يتعلق بإصابة مزمنة بصدد التكرر بشكل دوري. 

ويجدر التذكير بأن الأخير سقط في الاختبار الطبي الذي خضع له في نادي النصر السعودي، مما منعه من الانتقال لصفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية.

نجم منتخب المغرب شارك في 14 مباراة مع غلطة سراي في مسابقتي الدوري المحلي ودوري أبطال أوروبا، سجل خلالها 4 أهداف وأهدى تمريرتين حاسمتين.

كما خاض 4 مباريات فقط مع "أسود الأطلس"، سجل خلالها هدفين أمام تنزانيا وزامبيا، وأهدى أيضا تمريرة حاسمة وحيدة أمام الكونغو الديمقراطية.

وتعتبر هذه الحصيلة ضعيفة للغاية بالنسبة للاعب ينشط في المستوى العالي، وهو ما يفسر تراجع قيمته السوقية إلى 20 مليون يورو في بورصة موقع "ترانسفير ماركت" بعد أن كانت في حدود 50 مليون يورو عام 2019.

يذكر أن حكيم زياش يلعب مع غلطة سراي على سبيل الإعارة من تشيلسي الذي يرتبط معه بعقد يمتد حتى عام 2025، بهدف استعادة بريقه بعدما تحول إلى بديل مع البلوز في الموسم الماضي.

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: زياش المغرب أمم أفريقيا منتخب المغرب حکیم زیاش

إقرأ أيضاً:

أطباء يحذرون من ارتفاع الإصابات الفيروسية بين الأطفال المغتربين في دبي خلال الشتاء

فبراير 13, 2025آخر تحديث: فبراير 13, 2025

المستقلة/- حذر الأطباء في دبي من تزايد حالات العدوى الفيروسية بين الأطفال خلال فصل الشتاء، خاصة في أوساط المغتربين. وتظهر البيانات الطبية أن الأمراض الفيروسية تشهد ارتفاعاً ملحوظاً خلال هذا الموسم، حيث بلغت ذروة العدوى بالفيروسات المعوية في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر، بينما بدأ انتشار الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) في أكتوبر، وارتفعت حالات الإنفلونزا بشكل كبير منذ نوفمبر. كما تشكل التهابات الجهاز التنفسي العلوي 60٪ من جميع الحالات التي تم علاجها.

يوصي الأطباء بتبني نهج وقائي للحد من الإصابات الفيروسية، عبر اتباع تدابير صحية استباقية تشمل تناول مكملات فيتامين د لتعزيز المناعة، خاصة للأطفال الذين يقضون وقتاً محدوداً في الهواء الطلق، الالتزام بلقاحات الإنفلونزا السنوية للحماية من المضاعفات الشديدة للفيروسات الموسمية، ممارسة النشاط البدني بانتظام لدعم صحة الجهاز المناعي، و الالتزام بممارسات النظافة الشخصية مثل غسل اليدين بانتظام واستخدام المعقمات، خاصة في البيئات المدرسية.

وقالت الدكتورة كسينيا بوتوفا، مؤسسة عيادة ديتكي العائلية وعيادة مولودوست: “منذ سبتمبر 2024، تعاملنا مع 3,680 مريضاً شاباً في دبي، وكان 76٪ من الزيارات تتعلق بحالات مرضية مختلفة. في المقابل، لا تزال التطعيمات والفحوصات الدورية والاستشارات الطبية تشكل جزءاً أساسياً من الرعاية الصحية التي تحتاجها معظم العائلات”.

وأشارت الدكتورة كسينيا بوتوفا إلى أن العائلات المغتربة تواجه تحديات فريدة، مثل التأقلم مع مناخ دبي والتكيف مع بيئة مدرسية متعددة الثقافات وإدارة ضغوط السفر المتكرر. وأضافت: “الإدارة الصحية الاستباقية، من خلال التدخل المبكر والاستراتيجيات الوقائية، يمكن أن توفر حماية شاملة للأطفال، وتقلل من تأثير الأمراض الموسمية بشكل كبير.”

من جانبها، أوضحت الدكتورة خيادي تسيلويفا، طبيبة مرخصة من هيئة الصحة بدبي، أنها رصدت حالات إصابة بفيروسات أخرى إلى جانب الإنفلونزا، مثل فيروسات كورونا والفيروسات الغدية وأنواع أخرى أقل شيوعاً. وأضافت: “بينما تتطلب معظم العدوى الفيروسية رعاية داعمة لتخفيف الأعراض، إلا أن علاج الإنفلونزا يكون أكثر فاعلية عند التدخل المبكر باستخدام مضادات الفيروسات مثل أوسيلتاميفير، تحت إشراف طبيب الأطفال. كما قد تؤدي بعض الإصابات الفيروسية إلى التهابات بكتيرية ثانوية، مثل الالتهاب الرئوي أو التهاب الأذن، مما يستدعي تشخيصًا دقيقًا وعلاجاً مستهدفاً.”

وأكدت الدكتورة كسينيا بوتوفا على ضرورة تقديم رعاية طبية تأخذ بعين الاعتبار احتياجات المغتربين الثقافية والعاطفية، مضيفة: “تبحث العائلات عن عيادات توفر رعاية شخصية ونهجاً مألوفاً، حيث تعزز العلاقة الوثيقة بين الأطباء والمرضى الثقة، مما يسهل على الأهالي اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن صحة أطفالهم.”

وأشارت إلى أن بعض العائلات تواجه تحديات متكررة مع التهابات الجهاز التنفسي، مستشهدة بحالة أم مغتربة: “أخبرتنا أمٌّ عن معاناة طفلها من ثلاث نوبات عدوى فيروسية خلال شهرين فقط، بعد انضمامه إلى حضانة جديدة. في مثل هذه الحالات، تلعب الوقاية والاستشارة الطبية دوراً محورياً في تقليل الإصابات المتكررة.”

ينصح الأطباء الأهالي بعدم التهاون عند ظهور الأعراض الأولى للمرض، حيث أن التشخيص المبكر والعلاج السريع لا يساعدان فقط في تخفيف الأعراض، بل يقللان أيضاً من خطر حدوث المضاعفات. وينبغي اختيار عيادة ذات خبرة وفريق طبي مؤهل، لضمان تقديم رعاية صحية متكاملة تضمن بقاء الأطفال بصحة جيدة طوال موسم الشتاء.

مقالات مشابهة

  • هل يصل ثلاثي هجوم برشلونة الحالي إلى أرقام إم إس إن المرعبة؟
  • بعثة منتخب مصر تحت 17 سنة تصل المغرب
  • منتخب الناشئين مواليد 2008 يغادر اليوم إلى المغرب برئاسة أبو زهرة
  • الكأس يعلن قائمة منتخب 17 سنة المشاركة في الدورة الودية بالمغرب
  • أحمد الكاس يعلن قائمة منتخب مصر تحت 17 عامًا لدورة المغرب الودية
  • مستشفى الإصابات والطواري الجامعي: استقبلنا 69 ألف مريض خلال 2024
  • غلطة «جوارديولا»
  • الركراكي في جولة بأروبا قبل إغلاق قائمة مباراة منتخب المغرب مع النيجر وتنزانيا
  • أطباء يحذرون من ارتفاع الإصابات الفيروسية بين الأطفال المغتربين في دبي خلال الشتاء
  • نادي مونزا الإيطالي يضم السنغالي كيتا بالدي حتى نهاية الموسم الحالي