يوروستات: فرار 4.3 مليون شخص من حرب أوكرانيا للاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ذكرت وكالة الإحصاء الأوروبية (يوروستات)، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي يستضيف ما يربو على أربعة ملايين شخص فروا من الغزو الروسي الشامل لأوكرانيا.
وأظهرت بيانات يوروستات أن 4.3 مليون شخص، ليسوا من مواطني الاتحاد الأوروبي، حصلوا على وضع الحماية المؤقتة داخل التكتل.
ويشكل الأوكرانيون 98.2% من المستفيدين من وضع الحماية المؤقتة.
وخلال الربع الأخير من عام 2023 حصل ما يزيد قليلا على 200 ألف شخص إضافي على وضع الحماية المؤقتة، في أقل عدد فصلي منذ نشوب الحرب في شباط/ فبراير 2022.
وانخفضت الأعداد بنسبة 21% مقارنة بالربع السابق.
وتمثل النساء 46.2% من المستفيدين، ونسبة الأطفال 33.2%.
ويقيم أكثر من نصف المستفيدين في ألمانيا وبولندا، بنسبة 29% و 22.1% على الترتيب.
والحماية المؤقتة هي إجراء طارئ يمدد الحماية الفورية والمؤقتة للمواطنين من خارج الاتحاد الأوروبي في أحداث النزوح الجماعي الناجمة عن الظروف القاسية.
المصدر د ب أ الوسومأوكرانيا الاتحاد الأوروبي روسياالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الاتحاد الأوروبي روسيا الاتحاد الأوروبی الحمایة المؤقتة
إقرأ أيضاً:
سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي والناتو: قوتنا الناعمة رأس الحربة في الدبلوماسية
أكد السفير أحمد أبو زيد، سفير مصر لدى الاتحاد الأوروبي وبلجيكا ولوكسمبورج وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، أن القوة الناعمة المصرية تمثل رأس الحربة في الدبلوماسية المصرية، مشددًا على أنها ليست محل خلاف أو تفاوض، بل هناك إجماعا دوليا على تميز مصر في هذا المجال.
وأوضح "أبو زيد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي من العاصمة البلجيكية بروكسل، في برنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم السبت، أن استثمار الدولة في قوتها الناعمة؛ هو استثمار في تجارة رابحة، تعود على مصر بدعم غير محدود في قدرتها على التأثير وبناء الجسور مع مختلف الشعوب والتوجهات.
أولويات العمل السياسي والدبلوماسي المصريأشار السفير أحمد أبو زيد، إلى أن هناك منظومة متكاملة داخل الدولة مقتنعة بهذا الدور، وتعمل على وضعه ضمن أولويات العمل السياسي والدبلوماسي، مؤكدًا أن القوة الناعمة المصرية تفتح آفاقًا واسعة لبناء علاقات صداقة وثقة مع المجتمعات المختلفة حول العالم، لما تحمله من جاذبية ثقافية وتاريخية وإنسانية.
وفي هذا السياق، كشف السفير عن تفاصيل جلسة خاصة جمعته بالعاهل البلجيكي استغرقت أكثر من 25 دقيقة، لافتًا إلى أن العائلة المالكة البلجيكية تعشق الثقافة والحضارة المصرية القديمة، وقد كانت ملكة بلجيكا حاضرة في افتتاح مقبرة توت عنخ آمون، كما زار أفراد الأسرة المالكة عدداً من المتاحف المصرية.
وأضاف: "هذا يؤكد أن القوة الناعمة المصرية حاضرة وبقوة في الوعي الأوروبي، وخاصة داخل بلجيكا، وهو ما يشكّل رصيداً دبلوماسياً مهماً يمكن البناء عليه لتعزيز العلاقات الثنائية".