صادف اليوم ذكرى ميلاد الفنان حسين الإمام الذي ولد في مثل هذا اليوم 8 فبراير 1951 ورحل عن عالمنا يوم 17 فبراير 2014.

 

من هو حسين الإمام؟

حسين الامام هو ملحن وموزع وكاتب أغاني وكاتب سيناريو وحوار وممثل مصري ومقدم برامج ومغني، ولد في 8 فبراير 1951 ورحل عن عالمنا 17 مايو 2014).
​​​​​​

اللحظات الأخيرة في حياة حسين الإمام

كشفت الفنانة علا رامي عن تفاصيل اللحظات الأخيرة من حياة حسين الإمام عن طريق شقيقتها الفنانة سحر رامي وعن عدم تواجدها وقتها.

وكشفت علا رامي عن اللحظات الأخيرة في حياته، في لقاء لها مع برنامج "كلام الناس"، وقالت أنها لم تكن موجودة ولكن شقيقتها سحر حكت لها، إذ وقع الأمر فجأة بسبب هبوط حاد في القلب، مضيفة: "كان بياخذ دش، وبعد خروجه من الحمام نده عليها (تعالي الحقي)"، لافتة إلى أنه لم يستطع التنفس وشهق أكثر من مرة وتوفي في نفس اللحظة".

كما روت سحر رامي عن تفاصيل وفاته أثناء استضافتها في برنامج كلام الناس، وقالت: 
حسين الإمام مات في حضني، يوم عيد ميلادي نحو الساعة 6.30 مساءً، وده قدري، دخل الحمام واتأخر وقلقت عليه وقلت أكيد اتحبس في الحمام لوجود مشكلة في الأوكرة

قالي أنا تعبان وسندته، ولقيته دايخ ووقع على السرير، وجه في دماغي إنه تعب من دخان الحمام وفي أقل من 5 دقايق لقيته راح مني.

كنت منهارة وبزعق وبصوت والتشخيص بناء على كلام الدكتور قائلًا إنها جلطة مفاجئة في الشريان التاجي، مش هتتلحق غير بـ حقنة الأدرينالين بتتاخد في القلب خلال 10 دقايق.

وأوضحت: إحنا كنا في الطريق الصحراوي وملحقناش، وكان لا يمكن تتلحق ولو اتلحقت كانت هتسيب آثار جانبية زي الشلل أو فقد البصر، وده أوحش من الفراق ودي أول مرة تحصله وعمره ما اشتكى من حاجة وكان شيء غير متوقع.

وأضافت: للأسف إحنا كنا في بيتنا على الطريق الصحراوي، والحالات دى عشان تتلحق لازم يكون هو أصلًا فى المستشفى.

 

وفاة حسين الإمام
 


تُوفِّيَ عن عمر يناهز 63 عامًا بمنزله بالريف الأوروبي على إثر أزمة قلبية مفاجئة وحادة للغاية قبل وصول سيارة الإسعاف.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حسين الإمام الفنان حسين الإمام اللحظات الأخیرة حسین الإمام

إقرأ أيضاً:

ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني

في مثل هذا اليوم، 15 أبريل 1911، وُلد الإمام الشيخ محمد متولي الشعراوي في قرية دقادوس بمركز ميت غمر في محافظة الدقهلية، ليكون أحد أبرز أعلام الدعوة الإسلامية في العصر الحديث، حيث تُعدُّ مسيرته العلمية والدعوية نموذجًا يُحتذى به، فقد بدأ رحلته من حفظ القرآن الكريم في سن الحادية عشرة، ثم انتقل إلى تلقي علومه في الأزهر الشريف، ليُصبح من أبرز مفسري القرآن في العالم الإسلامي.

انطلق الشيخ الشعراوي في رحلته الدعوية من معاهد الأزهر، حيث درس في معهد الزقازيق، ثم في كلية اللغة العربية بالقاهرة، وحقق طموحاته العلمية والشرعية.

في فترة دراسته، كانت لديه ميول أدبية واضحة، فكان مبدعًا في الشعر، وتولى عدة مناصب طلابية، منها رئاسة اتحاد الطلاب، ما أكسبه شعبية بين زملائه وأساتذته، وبالرغم من تلك النجاحات، قرر الشيخ الشعراوي أن يسلك طريق العلم الشرعي بعد أن أصرَّ والده على إلحاقه بالأزهر الشريف رغم رغبته في البقاء بالقرية.

في سنواته الأولى بعد التخرج، عمل في معاهد الأزهر، ثم انتقل للعمل في المملكة العربية السعودية، حيث قام بتدريس الشريعة الإسلامية في جامعة أم القرى، وقد تميز في تدريس مادة العقائد رغم صعوبتها، وأثبت قدرته الكبيرة على تفسيرها بشكل منطقي وسهل، ما جذب إليه الطلاب، حيث كانت هذه الفترة بمثابة مرحلة تأسيسية في بناء شخصية الشيخ الدعوية.

الشيخ الشعراوي

عاش الشيخ الشعراوي في فترة مليئة بالأحداث السياسية والمجتمعية، حيث انشغل بالحركة الوطنية، وكان له دور في مقاومة الاحتلال البريطاني، كما تولى عدة مناصب هامة في مصر والخارج.

وفي عام 1976، أسند إليه الرئيس أنور السادات وزارة الأوقاف وشؤون الأزهر، وهو المنصب الذي مكنه من إحداث تغييرات كبيرة في مجال الدعوة.

في فترة ولايته، قام الشيخ الشعراوي بدور ريادي في نشر الفكر الوسطي، وأصدر قرارات هامة شملت تأسيس أول بنك إسلامي في مصر.

كان أيضًا له حضور قوي على شاشة التلفزيون المصري، حيث قدم تفسيرًا للقرآن الكريم بأسلوبه السهل والمبسط في برنامج «نور على نور»، ما جعله من أشهر علماء الدين في العالم العربي والإسلامي.

قدم تفسيرات آيات القرآن بأسلوب مبسط وبعيد عن التعقيد، مما جعل تفسيره يتلقاه الناس بمختلف مستوياتهم العلمية.

أثر الشيخ الشعراوي لم يقتصر على مصر فقط، بل تجاوزها ليشمل العالم الإسلامي بأسره، حيث جاب العديد من الدول محاضرًا، مُؤثرًا، ومُستشارًا في قضايا دينية وفكرية.

وقد حصل على العديد من الجوائز التقديرية تقديرًا لجهوده في الدعوة، منها وسام الاستحقاق ووسام الجمهورية من الدرجة الأولى، فضلًا عن جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.

وفي 17 يونيو 1998، توفي الشيخ محمد متولي الشعراوي عن عمر يناهز الـ87 عامًا، بعد أن ترك إرثًا علميًا ودعويًا ضخمًا لا يزال حاضراً في أذهان المسلمين.

اقرأ أيضاً«سميرة عبد العزيز»: تم تسميتي أم العظماء لدور أم الشعراوي.. فمش معقول أمثل أم بلطجي

حصن نفسك من السحر.. اقرأ دعاء الشيخ الشعراوي

لقاء جمعه مع الإمام.. رشوان توفيق مُتحدثًا عن الشعراوي: «قيل إنه رأى الرسول أثناء احتضاره»

مقالات مشابهة

  • نجل عمار الشريعي في ذكرى ميلاد والده: كان أبي وصديقي وموسيقارا عظيما
  • ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. تفاصيل آخر 18 يوما في حياته
  • في ذكرى ميلاد أشهر صناع تترات المسلسلات.. معلومات عن «عبقري الموسيقى» عمار الشريعي
  • ذكرى ميلاد خيرية أحمد.. صوت البهجة الذي لم يغب (تقرير)
  • ذكرى ميلاد أمينة رزق.. “راهبة الفن” التي كتبت تاريخ الأمومة على المسرح والسينما (بروفايل)
  • في ذكرى ميلاد محمد القصبجي.. عود لا يصمت وملحن غيّر ملامح الطرب بأكتشافه لـ أم كلثوم (تقرير)
  • ذكرى ميلاد الشيخ الشعراوي.. أبرز محطات في رحلة إمام الدعاة حتى تصدره المشهد الديني
  • ذكرى ميلاد عبدالفتاح القصري.. أصيب بالعمى على خشبة المسرح وزوجته تخلت عنه
  • جون ترافولتا في ذكرى ميلاد ابنه الراحل: “أحبك إلى الأبد”
  • بصور الزفاف وكروت المعايدة.. شمس البارودي تحيي ذكرى ميلاد حسن يوسف