كاتب صحفي: تفجر الأوضاع المتوترة في لبنان سيؤدي إلى كارثة كبرى بالمنطقة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد أبو شامة، إنَّ لبنان هي أكثر المناطق المرشحة للانفجار والوضع في لبنان برمته، ليس فقط على مستوى الحدود إنما على مستوى الداخل اللبناني أيضًا، صعب وقاسِ يمثل جزءًا كبيرًا من الخطر على المنطقة برمتها، وكل الأطراف سواء العربية أو الدولية، تجاهد كي تمنع انفجار الوضع بلبنان وتمارس ضغوط بكل الوسائل الممكنة.
وأضاف «أبو شامة»، في مداخلته على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ أكثر الأطراف حرصًا على عدم انفجار الوضع في لبنان هي أطراف غربية تتقدمها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبعض الأطراف الأخرى، وتحاول نزع فتيل ما يجري في لبنان ومنع تدهور الأمور لما هو أكثر من ذلك لأن تفجر الأوضاع هناك سيؤدي إلى كارثة كبرى في المنطقة برمتها لن تحتملها الأحداث خاصةً في دول الجوار المرتبطة بحدود معها مثل سوريا والعراق.
وتابع: «كل المقدمات التي تحدث على مستوى الأرض تثير قلقاً كبيراً لانسداد الحل في غزة، والدبلوماسية العربية وتتقدمها مصر ومعها قطر والسعودية والأردن ودول الخليج الأخرى، تبذل جهوداً كبيرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط المحصورة داخل عدة صراعات، والدول العربية الأكثر تضرراً تجتهد في البحث عن حل ومصر تبذل جهودا كبيرة من أجل تحقيق هدنة بين طرفي الحرب في غزة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان الوضع في لبنان الشرق الأوسط على مستوى فی لبنان
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: مصر تدعم قضية فلسطين منذ اليوم الأول للحرب على غزة
قال جميل عفيفي مدير تحرير الأهرام، إن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه على الرغم من تدمير البنية التحتية بالكامل وحالة الدمار التي خلفها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحًا أن هذا الشعب ضحى كثيرًا ولن يترك أرضه تحت أي بند من البنود.
مصر ترفض تهجير الفلسطينيينوأضاف «عفيفي» ، خلال مداخلة هاتفية، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن الدولة المصرية لها دور أساسي في الحفاظ على القضية الفلسطينية، موضحًا أنها داعمة بقوة للقضية منذُ اليوم الأول من بدء الحرب على غزة، بالإضافة إلى وقوفها أمام كل محاولات القتل وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك من خلال الوسائل الدبلوماسية.
معارك سياسية من أجل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزةوتابع بأن مصر خاضت معارك سياسية كثيرة من أجل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذُ بداية العمليات العسكرية على القطاع، مؤكدًا على أن مصر لديها رؤية واضحة لإعادة إعمار غزة، وذلك بواسطة الشركات المصرية والدعم الدولي والعربي على حد سواء، وإدخال الكرفانات، والخيام لمواجهة عوامل الطقس المختلفة، بالإضافة إلى إدخال الوقود، ومساعدات إنسانية مختلفة من أدوية و مواد غذائية.
شدد على أن مصر مستمرة على رؤيتها تجاه قضية التهجير، مشيرًا إلى قدرتها في تغير وجهات النظر العالمية تجاه قطاع غزة، وهي أن ما حدث في القطاع ليس دفاعًا عن النفس وإنما هو محاولة لتصفية القضية الفلسطينية، وتنفيذ خطة الأرض المحروقة التي يسعى إلى تنفيذها جيش الاحتلال.