قال الكاتب الصحفي محمد أبو شامة، إنَّ لبنان هي أكثر المناطق المرشحة للانفجار والوضع في لبنان برمته، ليس فقط على مستوى الحدود إنما على مستوى الداخل اللبناني أيضًا، صعب وقاسِ يمثل جزءًا كبيرًا من الخطر على المنطقة برمتها، وكل الأطراف سواء العربية أو الدولية، تجاهد كي تمنع انفجار الوضع بلبنان وتمارس ضغوط بكل الوسائل الممكنة.

وأضاف «أبو شامة»، في مداخلته على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنَّ أكثر الأطراف حرصًا على عدم انفجار الوضع في لبنان هي أطراف غربية تتقدمها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وبعض الأطراف الأخرى، وتحاول نزع فتيل ما يجري في لبنان ومنع تدهور الأمور لما هو أكثر من ذلك لأن تفجر الأوضاع هناك سيؤدي إلى كارثة كبرى في المنطقة برمتها لن تحتملها الأحداث خاصةً في دول الجوار المرتبطة بحدود معها مثل سوريا والعراق.

وتابع: «كل المقدمات التي تحدث على مستوى الأرض تثير قلقاً كبيراً لانسداد الحل في غزة، والدبلوماسية العربية وتتقدمها مصر ومعها قطر والسعودية والأردن ودول الخليج الأخرى، تبذل جهوداً كبيرة على مستوى منطقة الشرق الأوسط المحصورة داخل عدة صراعات، والدول العربية الأكثر تضرراً تجتهد في البحث عن حل ومصر تبذل جهودا كبيرة من أجل تحقيق هدنة بين طرفي الحرب في غزة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان الوضع في لبنان الشرق الأوسط على مستوى فی لبنان

إقرأ أيضاً:

رأس الاجتماع الدوري للجنة السلامة المرورية بالمنطقة.. أمير الشرقية: القيادة الرشيدة حريصة على رفع مستوى الأمان على الطرق

البلاد ــ الدمام
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أمير المنطقة الشرقية، رئيس لجنة السلامة المرورية بالمنطقة أمس، اجتماع اللجنة الدوري، بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس لجنة السلامة المرورية، وأعضاء اللجنة من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالسلامة المرورية، إضافة إلى أرامكو السعودية، وسابك، وغرفة الشرقية، وعددٍ من أصحاب الخبرة، وذلك بديوان الإمارة.
ورحب سمو أمير المنطقة الشرقية بأعضاء اللجنة، شاكرًا الجهات المعنية على جهودهم في متابعة مؤشرات الأداء الإستراتيجية بالمنطقة، ونقل للجهات المشاركة شكر سمو وزير الداخلية على تحقيق المنطقة الشرقية للمستهدف الوطني في خفض نسب الوفيات، مؤكدًا أهمية الاستمرار في تنفيذ مبادرات ومشاريع لجنة السلامة المرورية، لتحقيق التطلعات المرجوة، ومواكبة ما حققته اللجنة من نتائج إيجابية في تحسين منظومة السلامة المرورية على المستوى الوطني.
ورفع سموه، الشكر والعرفان للقيادة الرشيدة– أيدها الله – على ما توليه من دعم واهتمام بسلامة الأرواح والممتلكات، مشيرًا إلى أن ما يتحقق من نجاحات في هذا المجال، يأتي بفضل الله، ثم بالمتابعة المستمرة والتوجيهات الحكيمة من القيادة- رعاها الله- التي تحرص على تعزيز جودة الحياة، ورفع مستوى الأمان على الطرق، وتحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
وأكد سمو أمير المنطقة الشرقية، أهمية التكامل بين الجهات لتعظيم الاستفادة من الحلول المنفذة؛ لتحسين حركة الشاحنات في المنطقة في ظل ما تشهده موانئ المنطقة من زيادة مضطردة في أعمالها، وعلى ضرورة تطبيق الأنظمة المرورية على سائقي الدراجات النارية، وخصوصًا العاملين في شركات خدمات التوصيل.
وقال سموه:” المنطقة الشرقية تشهد نهضة تنموية تستدعي من جميع الجهات التأكد من تضمين متطلبات السلامة المرورية في مراحل الإنشاء والتشغيل؛ بما يضمن استدامة التطوير ويحافظ على مكتسبات التنمية، ويحفظ الأرواح والممتلكات”.
من جانبه، قدم أمين عام اللجنة عبدالله بن سعد الراجحي الشكر لسمو أمير المنطقة الشرقية، ولسمو نائبه على الدعم اللامحدود للجنة، مؤكدًا أثره الملموس في ما حققته اللجنة من إنجازات خلال الفترة الماضية.
واستعرض أمين عام اللجنة مؤشرات الأداء الإستراتيجية للسلامة المرورية في المنطقة، بدءًا بمؤشري معدل الوفيات والإصابات البليغة، حيث بلغ معدل الوفيات الناتجة عن الحوادث في المنطقة الشرقية لعام 2024م (9.6) حالات وفاة لكل 100 ألف نسمة، متجاوزًا بذلك المستهدف الوطني البالغ (12.38) بنسبة تحسن بلغت 22 %.
كما بلغ معدل الإصابات البليغة (44.3) حالة إصابة لكل 100 ألف نسمة، متجاوزًا المستهدف الوطني البالغ (70.37) بنسبة تحسن بلغت 37 %.
كما شهدت المنطقة انخفاضًا في معدلات الوفيات والإصابات البليغة الناتجة عن حوادث الطرق في نهاية عام 2024م مقارنة بالعام الذي قبله، بنسبة 8 % في معدل الوفيات، و5 % في معدل الإصابات البليغة.
واستعرض الراجحي كذلك إحصاءات الحوادث الجسيمة، التي سجلت انخفاضًا بنسبة 2 % خلال عام 2024م مقارنة بالعام السابق، حيث بلغ عددها (1,718) حادثًا جسيمًا، نتج عنها انخفاض في عدد الوفيات بنسبة 6 % ليبلغ (513) حالة وفاة، وانخفاض في عدد المصابين بنسبة 3 % ليبلغ (2,360) إصابة.
وفي ذات السياق، أظهرت الإحصاءات الأولية للحوادث الجسيمة خلال الربع الأول من عام 2025م ارتفاعًا بنسبة 2% مقارنة بنفس الفترة من عام 2024م، في حين انخفض عدد الوفيات بحالة واحدة، وانخفض عدد الإصابات البليغة بمقدار (71) حالة، بما يعادل انخفاضًا نسبته 10 %.

مقالات مشابهة

  • الجامعة العربية: مستمرون في دعم العملية السياسية بليبيا وتيسير الحوار بين الأطراف
  • عاجل| وزير الخارجية: اتصالاتنا مستمرة مع كل الأطراف لوقف انتهاك إسرائيل لسيادة الدول العربية
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية مع نظيره اللبناني
  • بث مباشر.. مؤتمر صحفي لوزير الخارجية ونظيره اللبناني
  • رأس الاجتماع الدوري للجنة السلامة المرورية بالمنطقة.. أمير الشرقية: القيادة الرشيدة حريصة على رفع مستوى الأمان على الطرق
  • وزير الخارجية يعقد اليوم مباحثات مع نظيره اللبناني
  • أمير حائل يستقبل مدير فرع وزارة الرياضة بالمنطقة وعددًا من فرسان فريق شبة الجزيرة لالتقاط الأوتاد
  • مستوى غير مسبوق.. الذهب يتخطى حاجز 3400 دولار
  • القصيفي نعى الشاعر الياس لحود: لبنان خسر قامة كبرى لن ينحسر ظلها
  • الذهب يطرق باب 3400 دولار للأونصة