باريس تمنح المواطنة الفخرية للإسرائيليين المحتجزين لدى حماس
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
منحت فرنسا -اليوم الخميس- الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة والبالغ عددهم نحو 135 المواطنة الفخرية لمدينة باريس.
وأعلنت رئيسة بلدية باريس الاشتراكية آن هيدالغو أن هذه "الحماية الرمزية" من "مدينة حقوق الإنسان" مُنحت لجميع المحتجزين بشبه إجماع من المسؤولين المحليين، مع امتناع عضو واحد عن الموافقة، وذلك غداة احتفال وطني لما سمته باريس "تكريم ضحايا هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول".
كما أفادت رئيسة البلدية بأن مدينة باريس ستكرم "قريبا" المدنيين الفلسطينيين الذين "يموتون تحت القصف المتواصل"، مؤكدة أن إزهاق أرواحهم "ينتهك القانون الدولي وقانون الحرب".
وقدم المجلس البلدي منحة مالية بقيمة 100 ألف يورو إلى منظمة "أكتيد" غير الحكومية على شكل مساعدة طارئة لسكان غزة.
وتم رفض طلبات تقدم بها شيوعيون ومدافعون عن البيئة لمنح المدنيين الفلسطينيين المواطنة الفخرية.
وتُمنح المواطنة الفخرية لمدينة باريس كبادرة دعم لمعارضين سياسيين ونشطاء في مجال حقوق الإنسان وصحفيين، ومُنحت منذ إطلاقها في العام 2001 إلى مجلة "شارلي إيبدو" الأسبوعية الساخرة في العام 2015، ومدينة كييف في 2022، ولسكان إقليم ناغورني قره باغ في نهاية 2023.
وأعلنت رئيسة بلدية باريس بحضور 5 من أفراد عائلات المحتجزين والسفير الإسرائيلي لدى فرنسا أنه بعد مرور 4 أشهر على هجوم حماس "كل يوم إضافي في الاحتجاز يقلل للأسف فرص بقائهم على قيد الحياة".
وأكدت أنه "لا يمكن لأحد أن يشكك في حق إسرائيل بالوجود"، معربة مجددا عن "أملها بالتفاوض بشأن حل سياسي قائم على دولتين".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
المحللون: الجماعات الجهادية وراء اختطاف المواطنة السويسرية بأغاديز
أُعلن في منطقة أغاديز شمال النيجر عن اختطاف مواطنة سويسرية تبلغ من العمر 67 عاما، وتعيش في المنطقة منذ عدة أعوام مع زوجها النيجري.
وتعد هذه ثاني حالة اختطاف لرعايا غربيين تقع في المنطقة منذ بداية العام الجاري، إذ قام مجهولون قبل 3 أشهر بخطف مواطنة نمساوية تدعى إيفا جريتسماخر في 11 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتعد أغاديز إحدى مواقع التراث العالمية المصنفة ضمن قائمة اليونسيكو في الأمم المتحدة، وتجذب الزائرين والباحثين في مجال التاريخ من جميع أنحاء العام.
وبعد خروج القوات الأمريكية من المنطقة في العام الماضي تراجع مستوى الأمن في المدن الشمالية، وأطلقت السفارات الغربية تحذيرات لرعاياه من السفر إلى المواقع الأثرية التي باتت مصنفة ضمن أماكن الخطر.
المسلحون في دائرة الاتهامورغم أنه لم تتبنى أي جهة لحد الساعة عملية اختطاف المواطنة السويسرية، إلا أن المحللين يرجحون أن الجماعات المسلحة التي تنشط في المنطقة قد تكون وراء تلك العملية.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال الصحفي والباحث المختص في الجماعات الجهادية وسيم نصر إن اختطاف المرأة السويسرية المتزوجة من مواطن نيجيري "يتماشى مع عمليات احتجاز الرهائن الأخيرة في منطقة الساحل".
إعلانوسبق لتنظيم الدولة الإسلامية، أن أصدر دعوات لأنصاره باختطاف الغربيين نيابة عنه وفقا لما قاله الباحث وسيم نصر.
وأضاف نصر أن جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" قالت إنها لم تعد تختطف الرعايا الغربيين، لكنها ما زالت تحتفظ ب 4 روسيين تعتبرهم من جماعة فاغنر التي تقاتل بجانب القوات الحكومية في النيجر ومالي وبوركينافاسو.
ويرى مدير مجموعة إنفو الإعلامية في أغاديز الصحفي إبراهيم مانزو إن اختطاف الرعايا الأجانب يقوم به متعاقدون في الداخل مع الجماعات الإرهابية.
ويقول نصر إن رحيل القوات الأميركية من منطقة أغادير، مكّن الجماعات الإرهابية من التحرك بأريحية إذ تعد المنطقة واسعة إلى أبعد الحدود.
كما أن مغادرة القوات الأميركية التي كانت تتمتع بقواعد من الطيران المسير، جعلت الجماعات المسلحة يتحركون من دون أن يخافوا من المراقبة والطلعات الجوية التي كانت تنفذها القوات الأجنبية.
ورغم أن الجيش النيجري عزّز وجوده في المنطقة، فإنه لم يستطع أن يشكل حماية للرعايا من حوادث الاختطاف.