أكد عدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ أن قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى تأتى متسقة مع حق المواطن فى دعم الدولة، وسط أزمة اقتصادية يمر بها العديد من دول العالم ومن بينها مصر، وأن حزمة الإجراءات الاجتماعية العاجلة تأتى قبيل شهر رمضان المعظم، إيماناً من الدولة بأن هناك ارتفاعاً واضحاً للأسعار، وحاجة لدعم المواطن قبل حلول الشهر الكريم، كذلك هناك إجراءات تتخذها الحكومة لضبط الأسواق والأسعار ستظهر للعلن مع حلول شهر مارس عبر نُظم إلكترونية للمراقبة بشكل محكم مع الاستمرار فى عمليات مراقبة الأسواق، سواء من خلال وزارة الداخلية أو جهاز حماية المستهلك.

وقال اللواء أحمد العوضى، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن الرئيس كان حريصاً على أن يُصدر قراراته بتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين قبيل شهر رمضان المبارك، وتمثلت فى حزمة حماية اجتماعية كبرى، يتم تنفيذها اعتباراً من الشهر المقبل، مؤكداً أنها بمثابة رسائل طمأنة للمصريين واصفاً إياها بـ«قرارات إنسانية تاريخية». وأضاف لـ«الوطن»: «القيادة السياسية رشيدة تسعى بقدر الإمكان إلى أن تساند المواطن فى مثل هذه الظروف الصعبة، كما أنها تدرك جيداً حجم الأزمة والظروف، وتتابع جيداً نبض الشارع المصرى، وتدرك أيضاً حجم ما يتحمله المواطن من أعباء غاية فى الصعوبة».

وأوضح «العوضى» أن الأعباء الموجودة ناتجة عما تشهده المنطقة من أزمات وتحديات هى الأصعب فى تاريخها، لافتاً إلى أن الدولة تعمل بقدر الإمكان على تقليل حدة تلك الأزمة الاقتصادية فى هذه المرحلة الدقيقة التى نأمل أن تنتهى فى أسرع وقت ممكن.

بدوره، قال اللواء إبراهيم المصرى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن استشعار الرئيس لهموم المواطن يؤكد أنه يضع مصلحة الناس فوق كل اعتبار، وأنه اعتمد مع شعبه منهج الصدق والإخلاص وأعلى القيم الإنسانية.

وأوضح «المصرى» أن الزيادات تأتى فى ظل تحديات كبيرة يواجهها الوطن وأزمات اقتصادية تضرب العديد من دول العالم، إلا أن الرئيس السيسى والدولة المصرية وضعت المواطن المصرى وهمومه أولوية فوق كل اعتبار.

وقالت د. نيفين حمدى، عضو لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، إن هناك إجراءات تتخذها الحكومة لضبط الأسواق والأسعار، ستظهر للعلن مع حلول شهر مارس عبر نظم إلكترونية للمراقبة بشكل محكم مع الاستمرار فى عمليات مراقبة الأسواق، سواء من خلال وزارة الداخلية أو جهاز حماية المستهلك، مشيرة إلى أن قرارات الرئيس أثلجت قلوب المصريين. وثمنت النائبة ميرال جلال الهريدى، عضو مجلس النواب، حزمة قرارات الحماية الاجتماعية التى وجَّه بها الرئيس السيسى، خاصة قرارات زيادة الحد الأدنى للأجور وزيادة أجور العاملين بالدولة وزيادة المعاشات ورفع حد الإعفاء الضريبى.

وأكدت «ميرال» أن الدولة، قيادة وحكومة، حريصة كل الحرص على الدفع بمسارات الإصلاح الشاملة لتوفير كل سبل تحسين مستوى معيشة المواطنين ودعم الفئات الاجتماعية المختلفة المتأثرة بتوابع وآثار الأزمات العالمية التى ألقت بظلالها على الأوضاع الاقتصادية فى البلاد وتسببت فى غلاء الأسعار.

وقال النائب نادر يوسف نسيم، وكيل اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، إن القرارات جاءت من القيادة السياسية لتخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين ولمواجهة ارتفاع الأسعار، فضلاً عن أنها تأتى متسقة مع حق المواطن فى دعم الدولة وسط أزمة اقتصادية يمر بها العديد من دول العالم ومن بينها مصر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحماية الاجتماعية واجب الدولة وحق المواطن مواجهة الغلاء الأزمة الاقتصادية

إقرأ أيضاً:

2000 مستفيد من خدمات القافلة الطبية بـ «حانوت» ضمن مبادرة «حياة كريمة»

اختتمت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة الشرقية، أعمال القافلة الطبية العلاجية الشاملة بقرية حانوت التابعة لمركز ومدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية، وذلك ضمن فعاليات مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية «حياة كريمة»، وتنفيذًا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، والمهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، وتعليمات الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بتقديم خدمة طبية متميزة للمواطنين خاصة بالمناطق النائية.

 

واستمرت أعمال القافلة الطبية لمدة يومان، وتم اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية اللازمة وإتباع أساليب مكافحة العدوي، والتأكيد على أعمال التطهير بجميع العيادات بالقافلة الطبية، حفاظًا على صحة وسلامة المواطنين والأطقم الطبية.

 

واشتملت عيادات القافلة على عدد 11 عيادة، بها 10 تخصصات طبية وهم: "الباطنة، والجراحة العامة، والعظام، والأطفال، والنساء والتوليد، والجلدية والتناسلية، وتنظيم أسرة، والأنف والأذن والحنجرة، والرمد، والأسنان"، حيث تم تخصيص 2 عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها.

 

وخلال أعمال القافلة، تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على 2048 مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل 15 حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية.

 

كما تم إجراء جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها.

 

وأوضح الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة، بأنه بعد تنفيذ هذه القافلة فقد حقق فريق القوافل الطبية بالشرقية إنجازًا آخر بالوصول إلى أعلى رقم قياسي في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين وبجودة عالية لعدد 15118 مواطن خلال شهر واحد يشمل عدد 6 قوافل كان مسجل أيضًا لقوافل صحة الشرقية.

 

وقدم وكيل الوزارة، الشكر للدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية، وللفرق الطبية ولجميع المشاركين في هذا العمل، نظرًا لجهودهم المخلصة المبذولة وتحقيق هذا الإنجاز لخدمة المرضى والمواطنين بمحافظة الشرقية.

مقالات مشابهة

  • 2000 مستفيد من خدمات القافلة الطبية بـ «حانوت» ضمن مبادرة «حياة كريمة»
  • المجلس القومى للمرأة يواصل جلسات الدوار بقرى" حياة كريمة "
  • الكشف على 7 آلاف شخص في قوافل طبية مجانية ضمن «حياة كريمة» بسوهاج
  • برلمانيون: الحشد الشعبي عند معبر رفح أبلغ رسالة لرفض التهجير ومساندة موقف الدولة
  • 19 محافظة.. تفاصيل وتكلفة المرحلة الثانية من مبادرة حياة كريمة
  • محمد الجندي: الأحكام الشرعية وضعت التيسيرات لذوي الهمم ليعيشوا حياة كريمة
  • بالصور | أهالي كفر الشيخ من معبر رفح: نؤيد قرارات الرئيس السيسي .. ولا للتهجير
  • رئيس «حقوق الإنسان» بـ«النواب»: الدولة المصرية لا تقبل التهديدات وأمنها خط أحمر
  • برلمانيون إماراتيون: "عام المجتمع" يعزز قيم التعاون والتكاتف بين الأفراد
  • برلماني: ندعم قرارات الدولة المصرية وموقف الرئيس السيسي ضد تهجير الفلسطينيين