تايلور سويفت تبيع طائرتها الخاصة وسط اعتراض نشطاء البيئة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أظهرت بيانات هيئة الطيران الفيدرالية التي جمعها موقع “بيزنس إنسايدر” الأمريكى، أنه تم بيع طائرة نفاثة من طراز “داسو فالكون 900” تعود ملكيتها للمغنية الأمريكية الشهيرة تايلور سويفت في 30 كانون الثاني/ يناير الماضي وسط انتقادات حول بصمتها الكربونية.
وذكرت تقارير أن شركة “ساتا إل إل سي”، وهي شركة قابضة تشترك في نفس العنوان التجاري لشركة “تايلور سويفت بروداكشنز” في ناشفيل بولاية تينيسي الأمريكية، استحوذت على الطائرة النفاثة الثنائية من طراز “داسو فالكون 900” في عام 2009، لكن الطائرة مسجلة الآن لشركة تتخذ من ولاية ميسوري مقرا لها.
ولم يتم الإعلان عن الشروط المالية لعملية البيع، ولكن وفقا لشركة “بيزنس جيت ترافيلر”، يبلغ سعر الطائرة الجديدة من طراز “داسو 900” 44 مليون دولار.
وذكرت تقارير أن سويفت تمتلك الآن طائرة خاصة واحدة، وهي من طراز (داسو فالكون 7 إكس)، التي تتسع لما يصل إلى 16 راكبا وتستطيع الطيران لنحو 5800 ميل بحري.
وشكل السفر الجوي للمغنية التي فازت بجائزة “غرامي” 14 مرة قضية ساخنة في الآونة الأخيرة.
وكشفت تقارير، في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أن المحامين الذين يتكفلون بكافة قضايا سويفت هددوا باتخاذ إجراءات قانونية ضد طالب جامعي في فلوريدا، يتتبع الطائرات الخاصة للمشاهير وغيرهم من الشخصيات البارزة، وينشر معلومات متاحة للجمهور حول عمليات الإقلاع والهبوط عبر حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكد جاك سويني، البالغ من العمر 21 عاما، لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أنه تلقى رسالة تدعو إلى ” التوقف” من الفريق القانوني لسويفت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، شبه فيها أنشطته عبر الإنترنت بـ”سلوك المطاردة والمضايقة”، بما في ذلك النشر المستمر لمعلومات دقيقة وفورية حول موقع موكلتنا ومكان وجودها في المستقبل للجمهور”، الأمر الذي ترك سويفت في “حالة خوف دائمة على سلامتها الشخصية”.
وقال سويني، ردا على ذلك، إن “هذه المعلومات موجودة بالفعل”، مضيفا أن “فريقها يعتقد أنهم قادرون على السيطرة على العالم”.
وواجهت سويفت، التي من المتوقع أن تسافر على متن طائرتها الخاصة من حفل موسيقي في طوكيو لمشاهدة صديقها ترافيس كيلسي وهو يلعب في مباراة السوبر بول في لاس فيجاس الأحد المقبل، تدقيقا من نشطاء البيئة وحتى وسائل الإعلام اليمينية بسبب الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري التي تطلقها مع كل رحلة.
ووجهت شبكة فوكس نيوز، عبر وسائل التواصل الاجتماعي في الأسبوع الماضي، انتقادات لسويفت عندما وصلت إلى بالتيمور لحضور مباراة بطولة الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية، وغردت بأن طائرتها “أطلقت أطنانا من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون”.
واستشهدت الشبكة أيضا ببيانات التتبع الخاصة بجاك سويني في تحليل عام 2022 الذي أشار إلى أن سويفت كان أكبر “متسبب في انبعاثات ثاني أكسيد الكربون من بين المشاهير” خلال ذلك العام.
Taylor Swift's private plane – The Falcon 900, arrived in Rio de Janeiro on Thursday (Nov 16). ✈️☁️
You will notice that the number '13' is carved into the bodywork of the plane. Taylor's lucky number. ????????#RioTSTheErasTour #RioDeJaneiroTSTheErasTour pic.twitter.com/llBe1WogiW
المصدر: بتجرد
كلمات دلالية: من طراز
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن اعتراض صاروخ جديد أُطلق من اليمن قبيل دخوله أجواءها
أعلن جيش الاحتلال، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، عن اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه الأراضي الإسرائيلية، مؤكدًا أن أنظمة الدفاع الجوي تمكنت من تدميره قبل أن يخترق الأجواء الإسرائيلية.
وقال جيش الاحتلال، في بيان رسمي، إن "صفارات الإنذار دوت في عدد من المناطق في إسرائيل في أعقاب إطلاق الصاروخ"، في إشارة إلى تفعيل أنظمة الإنذار المبكر لتحذير السكان من الخطر المحتمل.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قد أعلن، يوم الأربعاء الماضي، عن واقعة مماثلة تم فيها اعتراض صاروخ أُطلق أيضًا من اليمن، ما أدى حينها إلى تفعيل صافرات الإنذار في عدة مناطق. وأفادت تقارير بأن الإنذارات شملت مناطق شمالية عدة منها حيفا، والكريوت، والجليل الغربي، في خطوة احترازية تم اتخاذها بمجرد رصد التهديد الصاروخي.
وتشير هذه الهجمات المتكررة إلى تصعيد ملحوظ في التهديدات القادمة من اليمن، التي يُعتقد أن جماعة الحوثي تقف خلفها، في إطار دعمها لمحور المقاومة في سياق التصعيد الإقليمي المتصاعد منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر الماضي.
ويأتي هذا الهجوم الصاروخي ضمن سلسلة من الهجمات التي تنفذها جماعة الحوثي في اليمن ضد أهداف إسرائيلية منذ اندلاع المواجهة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس. وقد تبنى الحوثيون في أكثر من مناسبة إطلاق صواريخ أو طائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، معتبرين ذلك دعمًا للقضية الفلسطينية وردًا على ما وصفوه بـ"العدوان الإسرائيلي على غزة".