شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن الملك المعظم يوجه كلمة سامية للقاء التشاوري الـ 18 لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، كلمة سامية للقاء التشاوري الـ 18 لقادة مجلس التعاون لدول .

،بحسب ما نشر صحيفة الوطن البحرينية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الملك المعظم يوجه كلمة سامية للقاء التشاوري الـ (18) لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

الملك المعظم يوجه كلمة سامية للقاء التشاوري الـ (18)...

وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، كلمة سامية للقاء التشاوري الـ (18) لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى (C5)، والتي عقدت اليوم، الأربعاء، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بمركز الملك عبدالله الدولي للمؤتمرات بجدة.

وفيما يلي نص الكلمة..

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس القمة،

أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،

أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،

أيها الحضور الكرام،

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

نود في البدء، أن نتوجه لكم جميعاً بخالص التهاني بحلول العام الهجري الجديد، داعين المولى عز وجل أن يجعله عام خير وسلام ويمن وبركات على شعوب وبلدان الأمتين العربية والإسلامية، ولا يفوتنا بهذه المناسبة أن نبارك للمملكة العربية السعودية الشقيقة النجاح الكبير لموسم الحج، الذي تميز بمستواه فائق التنظيم في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وبالحرص على تقديم كافة أوجه الرعاية والعناية لأداء شعائر الحج على أفضل وجه.

كما يطيب لنا أن نتوجه بكثير من الشكر والامتنان لأخينا خادم الحرمين الشريفين، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على الدعوة الكريمة واستضافة أعمال هذا الجمع المبارك، بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى، بأبعاده الاستراتيجية الطموحة، لينطلق هذا التكتل الإقليمي على قاعدة صلبة من التقارب الأخوي والتفاهمات السياسية، والتكامل الاقتصادي والتبادل المعرفي والثقافي، والشراكات الأمنية والدفاعية لحفظ أمن دوله واستقرارها.

وبالنظر إلى المنجز في سياق ما يجمع دولنا من روابط تاريخية عميقة وعلاقات تعاون راسخة تأخذ في الاعتبار مجالات التطوير على طريق التنمية والسلام، يأتي اجتماعنا اليوم، ليتوّج تلك المساعي الجادة، لتقريب الرؤى، وتعزيز قاعدة المصالح الحيوية المشتركة لحماية قيمنا الروحية ومكتسباتنا الحضارية، وبالعمل الجماعي المنظم من أجل نشر ثقافة وممارسات السلام والتسامح وإثراء قنوات الحوار بين الأديان والحضارات، وتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، وردع قوى الإرهاب المعادية عبر مكافحة تنظيماتها ومصادر تمويلها، وصولاً لهدف بناء مجتمع إقليمي قائم على التعايش السلمي والثقة المتبادلة، وحفظ سيادة الدول وحقها في نهضة تنموية طويلة الأمد.

وجميعنا متفق بأن مفتاح الوصول لنهضة جماعية مستدامة يتطلب منا أن نتخذ تدابير أكثر جدية وفعالية لشراكات شاملة تعزز التضامن الإنساني في مواجهة الأزمات، وتقوي مجالات التنسيق الأمني لحماية وتأمين حرية الملاحة البحرية لإمدادات النفط والطاقة والتجارة العالمية وحظر أسلحة الدمار الشامل.

ونؤكد هنا، على أهمية ربط مخرجات الحوار الاستراتيجي والتنسيق السياسي بما يتسق مع السياسات الدولية والالتزامات الأممية وفق أطر وآليات مؤسسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بمجالاتها الواسعة، وبالتركيز على التبادلات التجارية والاستثمارية في قطاعات كالطاقة والصحة والتعليم والرياضة والسياحة والتحول الرقمي والأمن الغذائي والبيئي.

الحضور الكرام، عند الأخذ في الاعتبار مُقَدَّرات دولنا مجتمعة، البشرية منها والمادية، إلى جانب ما تمتلكه من خبرات عريقة وتجارب ناجحة، فإن مشاوراتنا هذه تؤسس لشراكة قوية وطموحة، ترفع من مستويات التعاون المشترك، وتبادر بالحلول السلمية والدبلوماسية لإنهاء الحروب والنزاعات ووقف معاناتها الإنسانية، وتقرّب من وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية للعمل معاً نحو مستقبل أكثر استقراراً وإشراقاً.

وستبقى مسألة الإسراع في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ذات أولوية قصوى للوصول إلى السلام الدائم والشامل، الذي نتطلع له معاً، بتثبيت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية القائمة على حل الدولتين.

وفي الختام، لا يفوتنا أن نسجل، أمام جمعكم الطيب، عن بالغ تقديرنا واعتزازنا بالمواقف والجهود الاستثنائية التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة، لتعزيز التقارب الإنساني واستقرار العلاقات بين أطراف الأسرة الدولية، مشيدين بنتائج تلك الجهود المخلصة بمستجداتها الإيجابية لجعل المنطقة نموذجاً ملهماً وواقعاً مشهوداً يزخر بكل خير، ويحقق آمالنا لرفعة البشرية ورخائها، مع خالص تمنياتنا لمساعي المملكة بأن يحالفها كل التوفيق والسداد لاستضافة معرض إكسبو 2030، بإذن الله تعالى.

كل عام وانتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس آل سعود

إقرأ أيضاً:

"الشورى العماني" يدعو لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

دعا النائب احمد بن ناصر بن سالم العبري ممثل مجلس الشورى العماني وعضو مجموعة العمل البرلمانية رفيعة المُستوى للتكنولوجيا والابتكار والتحول الرقمي التابعة للبرلمان العربي، إلى تعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، بما يساهم في تحقيق نهضة تنموية شاملة لدول المنطقة مؤكدا أهمية تبادل الرؤى حول كيفية تعزيز القدرات التنافسية وتحسين البيئة الاقتصادية في الدول العربية .

جاء ذلك خلال مشاركته في اعمال المؤتمر البرلماني العربي للتكنولوجيا والاقتصاد الذي عقد بالعاصمة الاردنية عمان، تحت عنوان "اثر التكنولوجيا والابتكار"، في تعزيز نمو الاقتصاد العربي، بحضور  عادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي، واحمد الصفدي رئيس مجلس النواب الأردني و عدد من الوزراء والمسئولين من الدول العربية.

واكد اهمية تعزيز الاستثمار وتشجيع الابتكار ودعم رواد الاعمال في القطاع التكنولوجي الى جانب بحث اهمية التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي والتحديات القانونية والاخلاقية التي تواجه استخدام التكنولوجيا الى جانب استراتيجيات التعاون الدولي والشراكات لتعزيز الابتكار ونقل التكنولوجيا في العالم العربي.

وأشار إلى أن هذا المؤتمر يمثل فرصة للمشاركين لمناقشة ومشاركة الافكار والخبرات في مجالات الابتكار التكنولوجي وتطبيقاته على النمو الاقتصادي، كما يساهم هذا الملتقى في تعزيز التفاعل بين القطاعين العام والخاص وتعزيز التعاون الاقليمي في مجال الابتكار والتكنولوجيا بهدف تحقيق التنمية المستدامة والاقتصاد القائم على المعرفة في الاقليم العربي .

مقالات مشابهة

  • سلطنة عُمان توقع اتفاقية مع مجلس التعاون لتعزيز التعليم والترجمة
  • سلطنة عُمان ومجلس التعاون يوقّعان على اتفاقية مقر الهيئة الاستشارية للمجلس الأعلى
  • قطر تترأس الاجتماع الـ46 للجنة الدائمة للثروة الحيوانية لدول الخليج
  • وزارة الصناعة تصدر أكثر من 31 ألف «شهادة منشأ» خلال يونيو الماضي
  • “الصناعة”: إصدار 31887 “شهادة منشأ” خلال يونيو 2024
  • عليموف يمتدح مبادرة "حزام واحد" وينتقد نشاط واشنطن وبروكسل في آسيا الوسطى
  • "الشورى العماني" يدعو لتعزيز التعاون بين الدول العربية في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي
  • تعاون بين جونسون كنترولز العربية والبحري للخدمات اللوجستية وميناء الملك عبد الله لتعزيز التعاون الاقتصادي وتوسيع القدرات التصديرية
  • 6 أسئلة شائعة.. كل ما تريد معرفته عن التأشيرة الخليجية الموحدة
  • تعزيز الشراكة الخليجية مع “التعاون الإسلامي”