الملك المعظم يوجه كلمة سامية للقاء التشاوري الـ (18) لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة البحرين عن الملك المعظم يوجه كلمة سامية للقاء التشاوري الـ 18 لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى، وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، كلمة سامية للقاء التشاوري الـ 18 لقادة مجلس التعاون لدول .
وجه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، كلمة سامية للقاء التشاوري الـ (18) لقادة مجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة الخليجية مع دول آسيا الوسطى (C5)، والتي عقدت اليوم، الأربعاء، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، بمركز الملك عبدالله الدولي للمؤتمرات بجدة.
وفيما يلي نص الكلمة..
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ العزيز خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود رئيس القمة،
أخي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء،
أصحاب الجلالة والفخامة والسمو،
أيها الحضور الكرام،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
نود في البدء، أن نتوجه لكم جميعاً بخالص التهاني بحلول العام الهجري الجديد، داعين المولى عز وجل أن يجعله عام خير وسلام ويمن وبركات على شعوب وبلدان الأمتين العربية والإسلامية، ولا يفوتنا بهذه المناسبة أن نبارك للمملكة العربية السعودية الشقيقة النجاح الكبير لموسم الحج، الذي تميز بمستواه فائق التنظيم في خدمة حجاج بيت الله الحرام، وبالحرص على تقديم كافة أوجه الرعاية والعناية لأداء شعائر الحج على أفضل وجه.
كما يطيب لنا أن نتوجه بكثير من الشكر والامتنان لأخينا خادم الحرمين الشريفين، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على الدعوة الكريمة واستضافة أعمال هذا الجمع المبارك، بين دول مجلس التعاون الخليجي ودول آسيا الوسطى، بأبعاده الاستراتيجية الطموحة، لينطلق هذا التكتل الإقليمي على قاعدة صلبة من التقارب الأخوي والتفاهمات السياسية، والتكامل الاقتصادي والتبادل المعرفي والثقافي، والشراكات الأمنية والدفاعية لحفظ أمن دوله واستقرارها.
وبالنظر إلى المنجز في سياق ما يجمع دولنا من روابط تاريخية عميقة وعلاقات تعاون راسخة تأخذ في الاعتبار مجالات التطوير على طريق التنمية والسلام، يأتي اجتماعنا اليوم، ليتوّج تلك المساعي الجادة، لتقريب الرؤى، وتعزيز قاعدة المصالح الحيوية المشتركة لحماية قيمنا الروحية ومكتسباتنا الحضارية، وبالعمل الجماعي المنظم من أجل نشر ثقافة وممارسات السلام والتسامح وإثراء قنوات الحوار بين الأديان والحضارات، وتجريم خطابات الكراهية الدينية والطائفية والعنصرية، وردع قوى الإرهاب المعادية عبر مكافحة تنظيماتها ومصادر تمويلها، وصولاً لهدف بناء مجتمع إقليمي قائم على التعايش السلمي والثقة المتبادلة، وحفظ سيادة الدول وحقها في نهضة تنموية طويلة الأمد.
وجميعنا متفق بأن مفتاح الوصول لنهضة جماعية مستدامة يتطلب منا أن نتخذ تدابير أكثر جدية وفعالية لشراكات شاملة تعزز التضامن الإنساني في مواجهة الأزمات، وتقوي مجالات التنسيق الأمني لحماية وتأمين حرية الملاحة البحرية لإمدادات النفط والطاقة والتجارة العالمية وحظر أسلحة الدمار الشامل.
ونؤكد هنا، على أهمية ربط مخرجات الحوار الاستراتيجي والتنسيق السياسي بما يتسق مع السياسات الدولية والالتزامات الأممية وفق أطر وآليات مؤسسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بمجالاتها الواسعة، وبالتركيز على التبادلات التجارية والاستثمارية في قطاعات كالطاقة والصحة والتعليم والرياضة والسياحة والتحول الرقمي والأمن الغذائي والبيئي.
الحضور الكرام، عند الأخذ في الاعتبار مُقَدَّرات دولنا مجتمعة، البشرية منها والمادية، إلى جانب ما تمتلكه من خبرات عريقة وتجارب ناجحة، فإن مشاوراتنا هذه تؤسس لشراكة قوية وطموحة، ترفع من مستويات التعاون المشترك، وتبادر بالحلول السلمية والدبلوماسية لإنهاء الحروب والنزاعات ووقف معاناتها الإنسانية، وتقرّب من وجهات النظر حول التطورات الإقليمية والدولية للعمل معاً نحو مستقبل أكثر استقراراً وإشراقاً.
وستبقى مسألة الإسراع في إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ذات أولوية قصوى للوصول إلى السلام الدائم والشامل، الذي نتطلع له معاً، بتثبيت حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفق مبادرة السلام العربية القائمة على حل الدولتين.
وفي الختام، لا يفوتنا أن نسجل، أمام جمعكم الطيب، عن بالغ تقديرنا واعتزازنا بالمواقف والجهود الاستثنائية التي تبذلها المملكة العربية السعودية الشقيقة، لتعزيز التقارب الإنساني واستقرار العلاقات بين أطراف الأسرة الدولية، مشيدين بنتائج تلك الجهود المخلصة بمستجداتها الإيجابية لجعل المنطقة نموذجاً ملهماً وواقعاً مشهوداً يزخر بكل خير، ويحقق آمالنا لرفعة البشرية ورخائها، مع خالص تمنياتنا لمساعي المملكة بأن يحالفها كل التوفيق والسداد لاستضافة معرض إكسبو 2030، بإذن الله تعالى.
كل عام وانتم بخير، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس آل سعود
إقرأ أيضاً:
9 لاعبين عمانيين سجلوا في شباك الكويت بدورات كأس الخليج
شهدت المباريات الـ 19 السابقة بين منتخبنا الوطني والكويت في كأس الخليج تسجيل 50 هدفا، تناوب على تسجيلها 28 لاعبا من الجانبين، والكفة تميل للمنتخب الكويتي صاحب الرقم القياسي في عدد التتويجات بهذه البطولة التي تعيش عامها الرابع والخمسين، وسجل لمنتخبنا الوطني من قبل في شباك المنتخب الكويتي 16 هدفا تناوب على تسجيلها 9 لاعبين في حين أصاب مهاجمو الكويت مرمى الأحمر 34 هدفا عبر 19 لاعبا في السنوات الخمسين الماضية.
ويبقى نجم المنتخب الكويتي جاسم يعقوب أكثر من سجّل في شباك منتخبنا في مباراة واحدة حينما هز شباك الأحمر 4 مرات في خليجي 4 بالدوحة عام 1976 بينما سجل هاني الضابط «هاتريك» تاريخيا في شباك الكويت عام 2002 وهاتريك سعيد الرزيقي في خليجي 22، ولكن عبدالعزيز المقبالي أكثر من سجّل في الشباك الكويتية بتسجيله 4 أهداف منها 2 في خليجي 22 ومثلها في خليجي 24، واللاعبون التسعة الذين هزوا شباك المنتخب الكويتي هم: مطر خليفة في خليجي 10 وسيف الحبسي في الدوحة 1992 وسعيد شعبان في خليجي 13 وهاني الضابط في خليجي 15 وعماد الحوسني وهاشم صالح في خليجي 18 وسعيد الرزيقي وعبدالعزيز المقبالي في خليجي 22 وأحمد كانو في خليجي 23، بينما اللاعبون الكويتيون الذين هزوا شباك الأحمر من قبل هم: علي الملا وجاسم يعقوب وفتحي كميل وفيصل الدخيل وحسين محمد وفاروق إبراهيم ويوسف سويد ومحمد إبراهيم وسامي الحشاش وصلاح الحساوي ومؤيد الحداد وجاسم الهويدي ووائل سليمان وحسين الخضري وبشار عبدالله وبدر حجي وعصان سكين وفهد الرشيدي ويوسف ناصر.
وانتظر منتخبنا 13 مباراة متتالية حتى يحقق فوزه التاريخي الأول على منتخب الكويت في بطولات كأس الخليج تحديدا في 19 يناير 2002 باستاد الملك فهد الدولي، حيث لعب منتخبنا الوطني حينها بقيادة المدرب الوطني الحالي رشيد جابر، وضمت قائمة اللاعبين الـ11 سليمان خميس في حراسة المرمى، وفرج الله فارح وحسين مستهيل وجمال بخش ووليد عطي وناصر زايد في خط الدفاع، وفي الوسط الثلاثي محسن صالح وتقي مبارك وفوزي بشير وفي الهجوم الثنائي هاني الضابط وهاشم صالح، بينما كان يقود الكويت المدرب الألماني المخضرم بيرتي فوجتس وضمت التشكيلة نواف الخالدي في المرمى، جمال مبارك وخالد البريكي وعصام سكين وصالح البريكي وناصر العثمان ونهير الشمري ومحمد عيسى وحسين الخضري وبشار عبدالله وجاسم الهويدي، وشارك في الشوط الثاني من منتخبنا الوطني محمد ربيع وعبدالله الشين وسيف بن سلطان الغافري، وانتهى الشوط الأول سلبيا، ورغم إضاعة منتخبنا لجزائية تمكن الضابط من هز الشباك الكويتية ثلاث مرات متتالية ليحقق من خلالها منتخبنا آنذاك فوزا تاريخيا غير مسبوق على سيد الأرقام في بطولات كأس الخليج.
كما سيلعب منتخبنا الوطني افتتاح كأس الخليج للمرة العاشرة في تاريخه منذ مشاركته الأولى في خليجي 3 عام 1974، وسيخوض اليوم السبت المباراة أمام صاحب الأرض والجمهور للمرة السابعة حيث خاض من قبل 6 مباريات وجها لوجه أمام صاحب الأرض بداية من خليجي 9 بالرياض عام 1988، وظهر منتخبنا لأول مرة في افتتاح خليجي 7 حينما استضاف البطولة في استاد الشرطة ولعب افتتاح البطولة أمام البحرين 9 مارس 1984 وخسر الأحمر حينها بهدف خليل شويعر، ولعب لأول مرة أمام صاحب الأرض في الافتتاح أمام السعودية في استاد الملك فهد الدولي بخليجي 9 في 2 مارس 1988 وخسر بهدفي فهد الهريفي وخليل جازع، كما لعب في افتتاح خليجي 11 باستاد خليفة الدولي أمام قطر وخسر بهدفي مبارك مصطفى في 27 نوفمبر 1992، واستضاف مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر خليجي 13 ولعب منتخبنا في افتتاح تلك البطولة أمام السعودية وخسر بهدف فهد المهلل في 15 أكتوبر 1996، واستضافت الكويت خليجي 16 بداية من 26 ديسمبر 2003 ولعب منتخبنا مباراته الافتتاح أمام صاحب الأرض في استاد نادي الكويت وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، وفي خليجي 18 لعب منتخبنا الوطني أيضا المباراة الافتتاحية أمام الإمارات في استاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي وتمكن الأحمر من تحقيق أول فوز له في تاريخه بافتتاح بطولات كأس الخليج حينما هزم صاحب الأرض بهدفين لهدف سجلهما فوزي بشير وعماد الحوسني في 17 يناير 2007، واستضاف منتخبنا شقيقه الكويتي في افتتاح خليجي 19 بمسقط في تاريخ 4 يناير 2009 وانتهت المباراة بالتعادل السلبي بعدما أضاع منتخب الكويت العديد من الفرص المواتية للتسجيل، وفي 5 يناير 2013 لعب منتخبنا المباراة الافتتاحية أمام البحرين في استاد البحرين الوطني وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، وآخر مباراة افتتاحية لعبها الأحمر كانت بتاريخ 6 يناير 2023 في افتتاح خليجي 25 باستاد جذع النخلة في البصرة أمام العراق وانتهت بالتعادل السلبي وسط حضور قرابة 70 ألف متفرج.