حسين هريدي: مباحثات مصر لتطبيق الهدنة أصبحت تتوافق مع دول أوروبية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال السفير حسين هريدي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر بالتنسيق مع الإدارة الأمريكية وقطر، تبذل جهودا كبيرة من أجل التوصل لاتفاق هدنة ممتدة، وهذا ما رأيناه خلال الأسابيع الماضية، بهدف عرض اتفاق هدنة ووقف إطلاق النار الفوري، الذي عُرض على حماس وإسرائيل.
مباحثات مع كبار قيادات حماسأضاف «هريدي» خلال مكالمة هاتفية لتغطية خاصة مع الأعلامية مدى سعيد عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أن القاهرة بالتعاون مع قطر، تستضيف مباحثات مع كبار قيادات حماس، من أحل بلورة المزيد من العناصر لهذا الاتفاق، مواصلا: «رأينا الجولة الخامسة لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، ولقائه مع الرئيس أول أمس، والاتفاق للتوصل إلى هدنة إنسانية ممتدة، كذلك إيجاد أفق سايسي لتسوية القضية الفلسطينية، وأعتقد أن مصر تلعب دورا كبيرا من أجل إنهاء هذا العدوان وإطلاق سراح الرهائن».
إدخال المساعدات الإنسانية
وتابع مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن هناك مبادئ أعلنتها مصر، اصبحت الأن تتوافق مع مواقف الدول الأوروبية، وهي وقف إطلاق النار الفوري وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل، وكذلك رفض التهجير القسري وتقليص المساحة الجغرافية للقطاع من أجل بناء قطاع أمني على حساب أراضي غزة.
وأكمل: «العالم كله يعارض فكرة التهجير القسري وأنا أرى عندما نتحدث عن هذا نقتصر على استخدام كلمة التهجير فقط، لأن الإسرائيليين الأن يتحدثون عن التهجير الطوعي، وذلك ما جاء في مؤتمر مدينة القدس المحتلة الأحد الماضي وتحدثوا عن إعادة استيطان قطاع غزة وتقديم حوافز مادية للشعب الفلسطيني في غزة لكي يختاروا أماكن أخرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة القضية الفلسطينية المساعدات الإنسانية التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
حماس: مجزرة بيت لاهيا إمعان في حرب الإبادة ضد شعبنا
غزة - صفا
قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنه في استمرار حملة التطهير العرقي التي يواصل الجيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها في شمال قطاع غزة منذ حوالي 50 يومًا متواصلة، أقدم خلال الساعات الأولى من صباح اليوم على ارتكاب مجزرة مروعة، بقصفه حياً سكنياً، في محيط مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، ما أدى في حصيلة أولية لارتقاء 66 شهيداً، إضافة لعشرات الجرحى والمفقودين.
وأكدت حماس في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، يوم الخميس، أن الاحتلال المجرم يواصل ارتكاب جرائمه، إمعاناً في حرب الإبادة الوحشية ضد شعبنا الفلسطيني، مستنداً إلى غطاء أمريكي إجرامي، ودعم عسكري وسياسي لا محدود، وآخره الفيتو الذي أفشل به أمس قراراً في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار في غزة.
وحمّلت حماس، المجتمع الدولي والمؤسسات الأممية المسؤولية عن استمرار هذه المجازر بحق الأهالي في شمال قطاع غزة، وذلك نتيجةً للصمت والعجز عن تفعيل آليات الحماية من الإبادة والتطهير، والقيام بالدور القانوني والأخلاقي في حماية شعبنا أمام هذه الانتهاكات غير المسبوقة.
وجددت حماس دعوتها، لتحرك عالمي من كافة الأطراف، والضغط لوقف الإبادة الإسرائيلية بحق شعبنا، واتخاذ الإجراءات الكفيلة التي تردع الكيان عن مواصلة جرائمه، وخططه الممنهجة لتهجير شعبنا.