في ذكرى رحيله.. مصطفى بكري: جمال عبد الناصر سيبقى خالدا في قلوبنا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إن اليوم تمر ذكرى رحيل الزعيم البطل الرئيس جمال عبد الناصر، لافتاً إلى أنه اليوم الذي يتزامن مع ليلة الإسراء والمعراج، و يمر 55 عاماً هجرياً على رحيل القائد الوطني المناضل جمال عبد الناصر.
وأضاف مصطفى بكري خلال تقديمه برنامج حقائق وأسرار على قناة صدى البلد، أن عبد الناصر رحل وترك ذكريات وطنية ومواقف راسخة في الدفاع عن الوطن وعن الشعب والأمة العربية وسيبقى الزعيم خالدا في قلوب وذاكرة الشعب المصري والشعوب العربية.
وأوضح أن هناك حملة موجهة ضد الرئيس الراحل عبد الناصر، وقال:" لا يسعنا إلا القول أنك قدمت الكثير وبقيت في قلوب الناس وذاكرتها ويوم رحيلك سيظل خالداً في عقول وقلوب الشعب المصري وستبقي خالدة إلى الأبد.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري جمال عبد الناصر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ذكرى رحيل عبد الناصر الرئيس عبد الناصر رحيل عبد الناصر القائد عبد الناصر عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
في ذكرى رحيله.. كيف دعم البابا كيرلس السادس الجيش المصري في الأوقات الصعبة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم ذكرى رحيل البابا كيرلس السادس، البطريرك الـ116 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الذي عرف بصلاته القوية وإيمانه العميق، وكان له دور بارز في دعم الجيش المصري خلال الفترات الحرجة، خاصة في حقبتي النكسة عام 1967، وحرب أكتوبر 1973.
صلوات من أجل الوطن
مع اشتداد التوتر في مصر خلال حرب 1967، لم يكن البابا كيرلس السادس بعيدًا عن الأحداث، بل كان يرفع الصلوات باستمرار من أجل الجيش المصري، طالبًا من الله أن يحفظ البلاد.
وعرف عنه أنه كان يقضي ساعات طويلة في الصلاة داخل الكاتدرائية المرقسية، متضرعًا من أجل سلامة الوطن والنصر للقوات المسلحة.
رسائل دعم للجنود والقيادة السياسية
كان البابا كيرلس على تواصل دائم مع المسؤولين، حيث أرسل عدة رسائل دعم للرئيس الراحل جمال عبد الناصر بعد نكسة 1967، مشددًا على أن الإيمان والصبر هما السبيل للخروج من المحنة.
ولم يقتصر دوره على القيادة السياسية فقط، بل امتد إلى أفراد الجيش، حيث كان يرسل رسائل تشجيع للجنود، داعيًا إياهم إلى التمسك بالأمل والاستعداد للنصر.
حرب أكتوبر 1973 وشهادة التاريخ
عندما جاءت حرب أكتوبر 1973، ورغم رحيله بعامين، إلا أن قادة عسكريين شهدوا أن البابا كيرلس السادس تنبأ بالنصر قبل وفاته، وقال في إحدى عظاته: “الضيقة ستمر، والنصر آتٍ لا محالة، الرب لن يترك مصر”، وهو ما اعتبره كثيرون علامة على رؤيته الروحية العميقة .
و تزال مواقف البابا كيرلس السادس الوطنية راسخة في أذهان المصريين، حيث كان رمزًا للوحدة الوطنية والدعم الروحي في أصعب الأوقات. واليوم، في ذكرى رحيله، يتذكره المصريون كقائد روحي لم يقتصر دوره على الكنيسة فقط، بل امتد إلى كل أبناء الوطن، مسلمًا ومسيحيًا، داعيًا للسلام والانتصار.