عفن وبراز وأمور تثير الغثيان.. انتقادات تطال وزارة االدفاع الأمريكية بسبب الظروف السيئة داخل الثكنات
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال النائب في الكونغرس مايكل والتز "لا أعتقد أن أحدًا في هذه اللجنة، أو أيًا منكم، يتوقع أن يعيش جنودنا في تاج محال.. ولكن هذا مثير للغثيان، هل يمكن لأي شخص منكم أن يقبل أن يعيش أطفاله في مثل هذه الظروف المليئة بالعفن والبراز وبوجود صرف صحي مكسور؟ أنا لا أرغب في ذلك"
استجوب أعضاء مجلس النواب الأمريكي أمس الأربعاء كبار مسؤولي الدفاع؛ بسبب الظروف المعيشية الصعبة "المثيرة للاشمئزاز" و"غير المرضية" التي اضطر بعض الجنود وأسرهم تحملها في القواعد العسكرية في جميع أنحاء البلاد.
وشدد القادة خلال جلسة الاستماع للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب على أن السكن الملائم أمر بالغ الأهمية ليس فقط للأمن القومي، ولكن أيضًا للحفاظ على صحة أعضاء الخدمة الحاليين والمجندين.
ومع ذلك، اعترف المسؤولون بأن لديهم الكثير من العمل المتبقي لمعالجة المشاكل.
وقال النائب في الكونغرس الأمريكي مايكل والتز "لا أعتقد أن أحدًا في هذه اللجنة، أو أيًا منكم، يتوقع أن يعيش جنودنا في تاج محال.. ولكن هذا مثير للغثيان، هل يمكن لأي شخص منكم أن يقبل أن يعيش أطفاله في مثل هذه الظروف المليئة بالعفن والبراز وصرف صحي مكسور؟ أنا لا أرغب في ذلك".
وتم عقد جلسة الاستماع من قبل لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب بعد إجراء تدقيق من قبل مكتب محاسبة الحكومة الأمريكية (GAO) في شهر سبتمبر/أيلول. وتوصل التدقيق إلى أن بعض الثكنات العسكرية تشكل مخاطر حقيقة على الصحة والسلامة.
وأفاد التقرير بأن وزارة الدفاع لم تقم بممارسة "مراقبة كافية" على الظروف المعيشية داخل الثكنات.
وشملت المشاكل التي تعاني منها تلك الأماكن، العفن وتعطل أجهزة تكييف الهواء، بالإضافة إلى تشقق أنابيب الصرف الصحي التي تحدث بانتظام وجودة المياه.
بعد استيقاظه مذعورا من كابوس.. جندي إسرائيلي يطلق النارعلى جنود آخرين "يعيشون في معسكرات اعتقال مكشوفة".. معاناة المهاجرين في كاليفورنيا الجيش الإسرائيلي يعلن أن 82٪ من جنوده الذين أصيبوا بأمراض نفسية عادوا إلى أرض المعركةوخلال جلسة استماع سابقة بمجلس النواب، أقر قادة الخدمة العسكرية بوجود متاعب كبيرة في الظروف المعيشية للجنود.
وأشارت ميريديث بيرغر، المساعدة لوزير الطاقة والمنشآت والبيئة في البحرية الأمريكية، في شهادتها، إلى أنه تم تحقيق بعض التقدم الملموس، وأن لا زال هناك عمل كبير يجب القيام به.
ونوهت بيرغر إلى إعلان قوات مشاة البحرية "المارينز" الأربعاء أنها تخطط لتنفيذ عمليات تفتيش في جميع ثكناتها.
وأكدت راشيل جاكوبسون، المساعدة الشخصية لسكرتير الجيش الأمريكي، أن هناك التزاماً قوياً من قبل الجيش لإصلاح أكبر عدد من الثكنات التي توجد في حالة "متردية وفاشلة"، وأنه يتم العمل بجد على زيادة الاستثمار لتحسين الظروف المعيشية والمرافق اللازمة.
أما رافي تشودهاري، مساعد وزير القوات الجوية للطاقة والمنشآت والبيئة فقد أخبر اللجنة، بأن الوزارة تعتزم تنفيذ أكبر برنامج استثماري للسكن لديها منذ أكثر من عقد من الزمن.
وقال والتز العضو عن الحزب الجمهوري، خلال جلسة الاستماع إنه يود ألا تتعامل وزارة الدفاع ب "عقلية إدارة الفنادق"، مؤكدا أن القطاع الخاص يمتلك القدرة الكافية لتحمل هذه المهمة بشكل ممتاز.
وألمح العديد من المسؤولين إلى أنهم يدرسون إمكانية خصخصة الثكنات.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجيش الأمريكي: مقتل 5 من مشاة البحرية الأمريكية إثر سقوط مروحيتهم خارج سان دييغو كولومبيون يقاتلون في صفوف الجيش الأوكراني فكم تبلغ رواتبهم ومخصصاتهم؟ شاهد: أمهات جنود إسرائيليين يطالبن بايدن بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الولايات المتحدة الأمريكية جندي- جنودالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية جندي جنود إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس الحرب في أوكرانيا روسيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة الحوثيون الشرق الأوسط إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس الحرب في أوكرانيا روسيا الظروف المعیشیة یعرض الآن Next أن یعیش
إقرأ أيضاً:
د.حماد عبدالله يكتب: الثقافة المصرية (الُمَّنقبْة) الآن!!
أبدأ بالمتحف الإسلامى هذا الصرح الثقافى العظيم الذى تم تشييده عام 1903 فى عصر النهضة الثقافية المصرية حيث كان الإحتفاء بالثقافة المصرية من أبناء الخديوى إسماعيل الذى رحل عن مصر بفرمان من السلطان "عبد الحميد " عام 1879 وتولى الخديوى توفيق حكم مصر حتى عام 1892 حيث توفى الخديوى فى مفاجأة (تشير إلى مؤامرة لقتله) فتولى نجله الشاب "عباس حلمى الثانى " عرش مصر ولم يُخْفِ هذا الشاب إعجابه بجده الخديوى "إسماعيل " "فى المنفى" حيث وصفه فى مذكراته (بعظيم بعد النظر والإستنارة ) وفى عهد الخديوى "عباس حلمى" تم بناء صروح ثقافية وتعليمية ففى يوم الأحد 20 ديسمبر 1908 تم إفتتاح الجامعة الأهلية المصرية والتى رأس لجنتها التحضيرية خلال العامين السابقين على إفتتاحها الأمير "أحمد فؤاد الأول " (الملك فؤاد بعد ذلك ) والتى سميت الجامعة بإسمه "جامعة فؤاد الأول" قبل أن تصبح جامعة القاهرة.
هذه التواريخ العظيمة تعيد إلى أذهاننا إهتمامنا بالحضارة المصرية والثقافة ودور الأوبرا والمتاحف والمعاهد العليا للموسيقى والكونسر فتوار، وحديقة الحيوان، والحدائق الرائعة "كالأورمان والأندلس وأنطونيادس بالإسكندرية "، وغيرهم من مراكز إشعاع حضارى وثقافى بجانب مأ أرسته هذه الحقبة من تاريخ مصر من نقل الدولة إلى دولة عصرية على يد الخديوى "إسماعيل" رغم كل ما يدين هذه الحقبة من (إدانات ثورية)!! عليها تحفظ كبير وإختلاف فى وجهات النظر !!
ولعل ما يهمنا اليوم هو أن نعيد الحياة إلى تلك المواقع الثقافية العظيمة من متاحف ودور للثقافة، وخاصة بعد أن أهملناها إهمالًاَ رهيبًا، ولعل الحرائق التى طالت أغلب تلك الدور والأثار الرائعة للثقافة المصرية هو ما حدث لدار الأوبرا المصرية، حريق إلتهمها فى ساعات ولم تعد للأسف الشديد بل عاد مكانها جراج قبيح تابع لمحافظة القاهرة حينذاك !!
ولقدكان إهتمام فاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق لأكثر من عقدين من الزمن هو إعادة الحياة إلى تلك الدور وهذه القصور العظيمة والتابعة لمسئوليات وزارة الثقافة، وأخر أعماله فى هذا المجال المتحف رقم "444" فى سلسلة المتاحف التى حدثت والتى أنشئت فى حقبة زمنية لم تتعدى الثلاثون عامًا الماضية.
ولعل هناك صروح ثقافية أخرى تحتاج لرعاية شديدة على سبيل المثال "المتحف الزراعى بالدقى " هذه الثروة الثقافية التى تتبع للأسف الشديد وزارة الزراعة ولم يهتم بهذا المتحف وزير من وزراء زراعة مصر منذ إنشائه فى عهد الخديوى "إسماعيل" ربما فقط إهتممنا بإقتناص قطعة أرض من حدائقه أثناء إنشائنا لكوبرى أكتوبر ونزلة الدقى نهاية الكوبرى، ولم تمتد يد لرفع أثار الزمن من على وجه هذا الصرح العظيم ولعلها مناسبة طيبة أن نطالب بضم المتحف الزراعى إلى وزارة الثقافة تطبيقًا للمادة "104" من القانون بأن من يصل عمره من عقارات أو مبانى متميزة فوق المائة عام يصبح فى حكم "الأثر" ويتبع المجلس الأعلى للأثار ربما يكون حظنا وحظ المتحف الزراعى أحسن فى يد وزير متنور سيأتى به الزمن بعد رحيل (الكتع) عن وزارة الحضارات والثقافة.
[email protected]
الأونصة فوق 3200 دولار .. الذهب يسجل مستوى قياسياً جديداً