فضيحة تهز باريس.. الممثلة جوديت غودريش تشمل باتهاماتها الجنسية مخرجاً آخر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: اعتبرت الممثلة الفرنسية جوديت غودريش الخميس أن سلوك المخرج جاك دويون تجاهها خلال إدارته عملاً شاركت فيه عندما كانت في الخامسة عشرة، انطوى على اعتداء جنسي عليها، غداة الإعلان عن فتح تحقيق في اتهاماتها لمخرج سينمائي آخر بونوا جاكو باغتصابها.
وفتحت النيابة العامة في باريس هذا التحقيق بعدما تقدمت الممثلة بشكوى اغتصاب قاصرة ضد بينوا جاكو الذي يكبرها بـ 25 عاما، وتولى إخراج أعمال شاركت فيها وأقام علاقة معها لسنوات منذ أن كانت في الرابعة عشرة.
وكررت الممثلة الخميس عبر إذاعة “فرانس إنتر” اتهاماتها لجاكو وشملت بها أيضاً اسم مخرج آخر من الجيل نفسه هو جاك دويون البالغ 79 عاما.
وتعود الواقعات التي ذكرتها في شأن دويون إلى تصوير فيلم La fille de 15 ans (“الفتاة البالغة 15 عاما”) الذي عُرض عام 1989، وصُوِّر عندما كانت غودريش في الخامسة عشرة، وكانت في تلك المرحلة على علاقة مع بونوا جاكو.
وروت غودريش مشهداً حميمياً صُوِّر مع جاك دويون، بحضور جاين بيركين التي كانت آنذاك شريكة حياة المخرج. وقالت: “فجأة، قرر تصوير مشهد (…) جنسي بيني وبينه”. وأضافت: “خلعت سترتي، وأصبح النصف الأعلى من جسمي عارياً، فراح يتلمسني، ويقبّلني مستخدماً لسانه”.
وردّت بالإيجاب على سؤال عما إذا كان دويو اعتدى عليها جنسياً.
كذلك نشرت صحيفة “لوموند” الخميس شهادات جديدة عن سلوك بونوا جاكو.
ونقلت الصحيفة عن الممثلة وكاتبة السيناريو جوليا روا التي تصغره بـ 42 عاما ومثّلت في أربعة من أفلامه، قولها إنه كان يعتمد “العنف اللفظي والجسدي”، كالإهانات والتهديدات والركلات والصفعات ورمي الكراسي والأطباق.
أما الممثلة والمخرجة إيزيلد لو بيسكو التي شاركت في ستة من أفلام بونوا جاكو، فأشارت في رسالة نصية للصحيفة إلى “العنف النفسي أو الجسدي”.
وقال جاكو (77 عاماً) لصحيفة “لوموند” إن الأمر بالنسبة إلى جوليا روا اقتصر على “ركلة على المؤخرة”، نافياً أي عنف جسدي ضد إيسيلد لو بيسكو.
وتأتي هذه الشهادات عقب اتهامات أخرى شهدتها السينما الفرنسية في إطار موجة “مي تو”، واستهدفت شخصيات أخرى بارزة من الفن السابع في الأسابيع الأخيرة.
ومن هذه الشخصيات جيرار دوبارديو المتهم بالاغتصاب منذ نهاية عام 2020، والذي تعرّض أخيراً لحملة انتقادات عنيفة بعد عرض محطة “فرانس 2” الفرنسية العامة مشاهد له صورت في كوريا الشمالية يتلفظ فيها بعبارات معادية للنساء ومهينة أثناء مخاطبته نساء، من دون أن تسلم طفلة صغيرة من التعليقات ذات الطابع الجنسي.
main 2024-02-08 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
فضيحة مالية تهز الاتحاد الأوروبي.. أموال كورونا في مهب الريح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف تقرير رقابي حديث أن برامج المساعدات التي أطلقها الاتحاد الأوروبي عقب أزمة كورونا ساهمت في تعقيد نظام التمويل داخل الاتحاد، مما أدى إلى سوء إدارة الموارد وتبديد الأموال.
ووفقًا لما نقلته منصة إعلامية أوروبية، انتقد تقرير صادر عن الهيئة المسؤولة عن مراجعة الحسابات في الاتحاد الأوروبي إدارة الشؤون المالية للاتحاد، مشيرًا إلى ضعف الرقابة وغياب الإشراف الفعّال من قبل المفوضية الأوروبية.
وحذر التقرير من أن هذا القصور يعرض أموال دافعي الضرائب لمخاطر كبيرة، في ظل اعتماد أنظمة مالية غير متماسكة.
وأكد أحد أعضاء هيئة مراجعة الحسابات الأوروبية أن معدلات الأخطاء في نظام التمويل قد ارتفعت بشكل ملحوظ، مما يعكس الحاجة إلى إعادة تقييم السياسات المالية الحالية.
وشدد التقرير على أن غياب التنسيق بين البرامج المختلفة أدى إلى ظاهرة "التمويل المتكرر"، حيث يتم تمويل المشاريع بشكل مفرط أو مزدوج دون تحقيق نتائج فعّالة.
وأشار التقرير إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لإصلاح نظام التمويل الأوروبي لضمان كفاءة استخدام الأموال العامة، مع دعوة المؤسسات الأوروبية إلى تحسين مستوى المراقبة وضبط الإنفاق بما يتماشى مع توقعات المواطنين.