زينة تكشف عن حرصها لتوجيه أولادها للتطوع في الهلال الأحمر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
تستمر الفنانة زينة في دعم القضية الفلسطينية ومساندة أهالي قطاع غزة، بسبب ما يتعرضون له من ظلم وقهر وإبادة جماعية، حيث كشفت عن حرصها على توعية أبنائهم بالقضية الفلسطينية، وهو الأمر الذي جعلها تُعلن ذهاب أولادها عز الدين وزين الدين، لـ جمعية الهلال الأحمر والمشاركة في تجهيزات مساعدات قطاع غزة، وذلك على الرغم من حرصها على عدم إظهارهم على السوشيال ميديا.
وصرحت زينة خلال لقائها في برنامج الراديو بيضحك، عبر إذاعة الراديو 9090، عن حريصها على توجيه أبنائها لدعم فلسطين حيث قالت: “ولادي بيروحوا دور للأيتام وعندهم أصحاب هناك وبيقولوا عليهم إخواتهم، ولكن مبصورش ده لأن اللي عايز يعمل خير بيعمله من نفسه، وساعة الهلال الأحمر وفلسطين أنا ضحيت بـ ولادي علشان كل واحد يعلم ولاده إن في فلسطين وأرض وعرض، وعايزة عيال قوية يحسوا باللي حواليهم”.
وعن سبب عدم إظهار أولادها عبر مواقع السوشيال ميديا، فعلقت زينة غاضبة: “عيالي مش مُطالبين إنهم يظهروا على السوشيال ميديا، وبتضايق لما حد يقولي وريني ولادك، أنت مالك؟ هو أنا طلبت منك توريني ولادك؟ دي حاجة خاصة والولاد بيكونوا حساسين أوي ناحية الحسد، وأنا بتحرم من إني أنزل أخرج معاهم وبخاف عليهم أوي، والجمهور له عندي شغلي مش حياتي الخاصة”.
زينة تكشف عن سعادتها لمشاركتها في فيلم الإسكندراني
واختتمت زينة حديثها عن مشاركتها في فيلم الإسكندراني، قائلة: “التجربة كلها كانت لذيذة، وأنا لما أشتغل مع مخرج كويس أوي مقدرش أحكم على زملائي لأن كلهم هيبقوا كويسين، اختيار المخرج هو الأساس في كل حاجة وده اتعلمه في الآخر بعد ما ضيعت شوية سنين، وأنا بليق في كل الأدوار”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: في دعم القضية الفلسطينية برنامج الراديو بيضحك قضية الفلسطينية زينة
إقرأ أيضاً:
"التضامن" تتابع جهود الهلال الأحمر استعدادا لإنفاذ المساعدات إلى غزة
وجهت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، نائب رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر المصري بتكثيف جهود غرفة عمليات الهلال الأحمر المصري والتي تعمل على مدار الساعة لتنسيق إنفاذ المساعدات الانسانية إلي قطاع غزة.
وأكدت الدكتورة مايا مرسي، علي كفاءة وقدرة الهلال الأحمر المصري على تكثيف إنفاذ مزيد من المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع أجهزة الدولة المصرية.
جهود الهلال الأحمر المصري لغزة
وأشارت وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى أن الهلال الأحمر بكوادره المختلفة ومراكزه اللوجيستية يعمل منذ بداية الحرب علي غزة ولم يتوقف عن التنسيق مع كافة الشركاء والجهات المحلية والدولية لادخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وتعمل فرق الهلال الأحمر المصري على تجهيز المساعدات وتصنيفها بحسب أنواعها، قبل تحميلها على الشاحنات وفق الإجراءات المعتمدة لعمليات النقل الإنساني عبر المعابر.
الجدير بالذكر أنه من المقرر أن تبدأ أولى دفعات الشاحنات بالتحرك غدًا السبت من مواقع التخزين في العريش إلى المنطقة اللوجستية القريبة من معبر رفح، وهذه المنطقة تعد نقطة تجمع رئيسية، حيث تتواجد فيها مسبقًا نحو 400 شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، هي الأخرى مجهزة للعبور من الأراضي المصرية إلى غزة عبر المسارات الإنسانية المقررة.
وشهدت مدينة العريش منذ اندلاع أحداث غزة في أكتوبر 2023 تدفق مساعدات إنسانية متنوعة من دول عربية وأجنبية، عبر طائرات وسفن قدمتها منظمات دولية وهيئات أممية، وشملت هذه المساعدات طرودًا غذائية وأدوية وأجهزة طبية ومستلزمات معيشية عاجلة، منها خيام وكرافانات وحمامات متنقلة وغيرها من المساعدات.
وفي سياق أخر، أكدت الدكتورة دعاء زهران، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هي تستطيع للتنمية، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة يمثل خطوة مهمة نحو التخفيف من معاناة أهل غزة، داعية إلي الإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية العاجلة لتجاوز الوضع الإنساني الكارثي.
وثمنت زهران، جهود القيادة المصرية الرشيدة وعلى رأسها الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي تكلّلت بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بعد وساطة استمرت لأكثر من عام، مشيرة إلي أن مصر ستظل دائمًا داعمة للسلام العادل وشريكة في تحقيقه، مدافعة عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأضافت أن هذا الاتفاق هو انتصار للدبلوماسية المصرية، وتكليل للجهود المصرية المبذولة في هذا الملف منذ اليوم الأول من الحرب، والتي سعت بكل السبل والطرق الممكنة لوقف هذه الإبادة الجماعية وإفشال المخطط الصهيوني لتهجير أهل غزة، بالإضافة إلي العمل علي إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني الشقيق.
وأوضحت الدكتورة دعاء زهران أن اليوم أدرك العالم أجمع أهمية الدوري المصري الملموس فى دعم القضية الفلسطينية، كما أن هذا الاتفاق يؤكد مكانة القاهرة كقوة إقليمية تسعى دائماً للسلام والاستقرار، والوقوف بجانب أشقائها في جميع الأزمات، مشيرة إلي أن تحقيق السلام المستدام، هو السبيل الوحيد الذي يضمن استقرار المنطقة وأمنها، ويفتح المجال لتنمية حقيقية في عالم يتسع للجميع.