تكريم الطلاب المتميزين بمبادرة حصن طفلك بالقرآن الكريم بمسجد الميناء الكبير بالغردقة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
في إطار اهتمام وزارة الأوقاف بالقرآن الكريم وتعليمه وحسن تلاوته وفهم معانيه، وإيمانًا من وزارة الأوقاف بأهمية بناء وعي الطفل بناء كاملًا وسليمًا، قام الدكتور هاني السباعي مدير مديرية أوقاف البحر الأحمر مساء اليوم الخميس، بتكريم الطلاب المتميزين المشاركين بمبادرة حصن طفلك بالقرآن الكريم بمسجد الميناء الكبير بالغردقة.
وأكد السباعي أن هذا التكريم ياتى لتشجيع الطلاب على حفظ كتاب الله وغرس الآداب الإسلامية والقيم السليمة، جاء ذلك في حضور الدكتور عبد الباسط عثمان أحمد مدير و الشيخ اسماعيل أحمد علي مدير إدارة أوقاف الغردقة والدكتور حسام الدين محمود عبد المنعم إمام مسجد الميناء، وجمع غفير من اهالي المدينة.
وفي ختام الاحتفال تم تكريم الأطفال المتميزين المشاركين بمبادرة "حصن طفلك بالقرآن الكريم".وتوزيع هدايا عينية على الطلاب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اوقاف البحر الاحمر مسجد الميناء بالغردقة وكيل أوقاف البحر الاحمر بالقرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
إحدى أزمات مسلسل «عايشة الدور».. كيف تهيئين طفلك لتقبل انفصال الوالدين؟
منذ أن انطلق عرض بروموهات مسلسلات شهر رمضان المبارك، وينتظر المشاهدون بدء مسلسل عايشة الدور من بطولة دنيا سمير غانم الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي ممزوج بالكوميديا، ويناقش العمل خلافات أسرية تصل إلى الطلاق، وتعيش بطلة العمل "عايشة" حياة مزدوجة بين أم مثالية مضحية، وخلال الأحداث تتغير حياتها 180 درجة مما يزيد الأمر تعقيدا.
ومن وحي أحداث المسلسل، نُجيب في السطور التالية، عن تساؤل كيف تهيئين طفلك لتقبل انفصال الوالدين؟، وفقًا للدكتور كريم محب استشاري الطب النفسي، إذ يوضح لـ«الوطن» أنه من الضروري تهيئة الأطفال سواء كانوا في سن صغيرة أو بالغين وفاهمين لما يدور حولهم، وذلك بشكل صحيح لتقليل الآثار النفسية المحتملة من هذا الأمر.
كيف تهيئين طفلك لتقبل انفصال الوالدين؟وذلك يكون من إبلاغ الأولاد قرار الانفصال بصدق وبساطة، بطريقة تتناسب مع عمره ومستوى فهمه، وتجنب التفاصيل المعقدة وإلقاء اللوم على أي شخص، ويكون بحضور الوالدين، لطمأنة الأبناء أو الطفل بأن الانفصال ليس بسببهم لأن غالبًا ما يشعرون بالذنب ويعتقدون أنهم السبب وراء انفصال والديهم.
بالإضافة إلى الحفاظ على روتين يومي مستقر يساعده في الحفاظ تعزيز شعوره بالأمان، والاستمرار في نفس الأنشطة اليومية، لتقليل من التوتر والقلق لدى الطفل، وتشجيع الطفل على التعبير عن مشاعره، والاستماع له بعناية وبدون حكم، وتجنب النزاعات أمام الطفل وتجنب المشاجرات أو التحدث بسوء عن الطرف الآخر أمام الطفل.
التعاون بين الوالدين في تربية الطفل على الرغم من الانفصال، فيجب أن يستمر الوالدان في التعاون والتنسيق فيما يتعلق بتربية الطفل واتخاذ القرارات مهمة، لأن هذا يعزز شعور الطفل بالاستقرار ويؤكد له أن والديه ما زالا يهتمان به.