حذرت الخارجية الأمريكية دولة الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ أي عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزةبمنطقة تؤوى أكثر من مليون شخص دون تخطيط، أو قليل من التفكير ستكون «كارثة»، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء

وقال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين «لن ندعم القيام بشيء كهذا دون تخطيط جاد وموثوق به لأنه يتعلق بأكثر من مليون شخص يحتمون هناك، وأيضاً دون النظر في آثاره على المساعدات الإنسانية والمغادرة الآمنة للأجانب».

وأضاف أن الولايات المتحدة لم تر دليلاً على أن إسرائيل وضعت تخطيطاً جاداً لمثل هذه العملية، رغم اجتماع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع حكومة الحرب الإسرائيلية، أمس الأربعاء.

جديربالذكر أن الحرب الإسرائيلية مستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.

ويعاني النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.

وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.

اقرأ أيضاًسفير مصر بلبنان: اللجنة الخماسية لا تتدخل بطرح أسماء مرشحين للرئاسة

مصطفى بكري: مشروع رأس الحكمة سيوفر 22 مليار دولار للدولة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أمريكا الخارجية الامريكية حرب غزة رفح غزة

إقرأ أيضاً:

الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال

قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.

وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.

وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي متواصل على قطاع غزة
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • بتبريرات واهية.. فيتو أمريكي يواصل إفشال مساعي وقف العدوان الإسرائيلي على غزة|فيديو
  • 5 شهداء في قصف إسرائيلي استهدف مواطنين ببيت لاهيا
  • إعلام إسرائيلي عن مسؤول أمريكي: تقدم كبير بمفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان
  • تحذير أممي من كارثة إنسانية في شمال غزة بسبب الحصار وعرقلة المساعدات
  • كارثة إنسانية جراء نفاد الوقود في غزة.. ماذا يحدث في فلسطين؟ (فيديو)
  • أخبار التوك شو| أمطار وشبورة.. تحذير عاجل لـ الأرصاد من طقس الساعات المقبلة.. كارثة عالمية| تحذير عاجل من أحمد موسى على الهواء
  • استشهاد 11 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي على شمال ووسط غزة
  • كارثة عالمية| تحذير عاجل من أحمد موسى على الهواء