سيكون كارثة.. تحذير أمريكي من هجوم إسرائيلي قريب على رفح
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
حذرت الخارجية الأمريكية دولة الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ أي عملية عسكرية في رفح جنوب قطاع غزةبمنطقة تؤوى أكثر من مليون شخص دون تخطيط، أو قليل من التفكير ستكون «كارثة»، وفقا لوكالة «رويترز» للأنباء
وقال فيدانت باتيل نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية للصحفيين «لن ندعم القيام بشيء كهذا دون تخطيط جاد وموثوق به لأنه يتعلق بأكثر من مليون شخص يحتمون هناك، وأيضاً دون النظر في آثاره على المساعدات الإنسانية والمغادرة الآمنة للأجانب».
وأضاف أن الولايات المتحدة لم تر دليلاً على أن إسرائيل وضعت تخطيطاً جاداً لمثل هذه العملية، رغم اجتماع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع حكومة الحرب الإسرائيلية، أمس الأربعاء.
جديربالذكر أن الحرب الإسرائيلية مستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي، موقعة آلاف الشهداء وعشرات الآلاف من المصابين، بالإضافة إلى تدمير مبان وطرقات.
ويعاني النظام الصحي في قطاع غزة من وضع صعب للغاية، بداية من جهاز الإسعاف شبه المنهار، حيث قصف الاحتلال الإسرائيلي نحو 108 مركبات إسعاف، وهناك 11 مُستشفىً من أصل 36 تعمل بشكل جزئي.
وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.
اقرأ أيضاًسفير مصر بلبنان: اللجنة الخماسية لا تتدخل بطرح أسماء مرشحين للرئاسة
مصطفى بكري: مشروع رأس الحكمة سيوفر 22 مليار دولار للدولة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمريكا الخارجية الامريكية حرب غزة رفح غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير أمريكي: تصعيد إدارة ترامب ضد اليمن سيكون خطأً فادحا
واستند الموقع الأمريكي إلى تقارير جديدة، وعن مصدرين في صحيفة "جيروزاليم بوست" الصهيونية، تحدثت عن أنّ هناك تلميحات إلى أنّ إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة "قد تخطط لتصعيدها".
ونقل الموقع عن الصحيفة الصهيونية نفسها قولها: إنّ "إدارة الرئيس الحالي جو بايدن تخطط لتكثيف القصف قبل 21 يناير الجاري".
كما نقل الموقع الأمريكي عن صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قولها: إنّ ترامب سيسعى إلى تصعيد الحملة العسكري بشكل أكبر بمجرد تنصيبه رئيساً للولايات المتحدة".
وبحسب الموقع فإنّ "التصعيد في اليمن سيكون خطأً فادحاً"، وأنه "من غير المرجّح أن يحقق أي شيء سوى قتل المزيد من اليمنيين، وتعريض البحارة الأمريكيين للخطر، وإهدار المزيد من الذخائر الباهظة الثمن".. لافتاً إلى أنه "لم يتراجع أنصار الله عن شنّ الهجمات بعد أكثر من عام من العمل العسكري، ومن غير المرجح أن يستجيبوا بشكل مختلف بمجرد تولي ترامب منصبه".
وشدد على أنه "يتعيّن على الولايات المتحدة أن تستخدم كل نفوذها لإنهاء الحرب في غزة من أجل تقليص الصراع الإقليمي الأوسع الذي ترتبط به هذه الحرب".
وعلاوةً على ذلك، "يتعين على الولايات المتحدة أن تبحث عن السبل لإخراج نفسها من الصراعات في الشرق الأوسط بدلاً من البحث عن الذرائع".