أستاذ علوم سياسية: جيش الاحتلال تكبد خسائر فادحة في حرب غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أكد الدكتور أكرم بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي تكبد خسائر فادحة بسبب حربه على قطاع غزة من الناحية الاقتصادية والبشرية والأسلحة، ورغم ذلك لم يحقق أي أهداف حتى الآن.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "خط أحمر" الذي يعرض على قناة “الحدث اليوم”، الخميس، أن الاحتلال لم يقض على حماس أو ينزع السلاح من المقاومة، أو الإفراج عن الرهائن إلا من خلال المفاوضات، كما أنه لم يتمكن من تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أرضهم وبالتالي فشلت مخططات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
وأوضحة أن جيش الاحتلال ارتكب أعمال وحشية وجرائم إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، لافتا إلى أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي الإنساني.
جرائم حرب في غزةوفي سياق متصل، أكد مفوّض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، أن تدمير الجيش الإسرائيلي للمباني والممتلكات الخاصة في قطاع غزة على طول الحدود يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وذكر المفوض في بيان، أن "التدمير الهائل للممتلكات الذي لا تبرره الضرورة العسكرية، والذي تم تنفيذه بشكل غير قانوني ودون سبب، يرقى إلى مستوى انتهاك خطير لاتفاقية جنيف الرابعة، وجريمة حرب".
وقال إن المساعي الإسرائيلية التي تهدف إلى إنشاء منطقة آمنة، لا تتوافق مع القانون الإنساني الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين الوفد بوابة الوفد قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس: منع المساعدات جريمة حرب يرتكبها الاحتلال الإسرائيل أمام العالم
الجديد برس|
طالبت حركة حماس المجتمع الدولي والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، بالتحرّك الفوري لوقف سياسة التجويع الإسرائيلية في قطاع غزة بوصفها جريمة حرب..
وقالت حركة حماس في بيان اليوم الثلاثاء، إن استمرار “إغلاق الاحتلال الإرهابي لمعابر قطاع غزة لليوم الثالث على التوالي، ومنعه دخول المساعدات والبضائع، يمثّل إمعانًا صهيونيًا في انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشددت على أن منع دخول المساعدات الإنسانية يمثل “جريمة حرب موصوفة تُرتكب أمام سمع العالم وبصره، عبر استهداف المدنيين الأبرياء بحملات التجويع وتعميق معاناتهم الإنسانية لتحقيق أهداف سياسية”.
وأضافت: “يتعيّن على المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والمنظمات الحقوقية والإنسانية، التحرّك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الممنهجة وغير المسبوقة للقانون الدولي والإنساني، ومحاسبة قادة الاحتلال باعتبارهم مجرمي حرب، وفرض إدخال المساعدات ومواد الإغاثة الإنسانية والطبية ومواد الإيواء والإنقاذ إلى قطاع غزة”.
وانتهت مساء أمس السبت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما كان من المفترض أن تبدأ في اليوم الـ16 من المرحلة الأولى للاتفاق (3 فبراير/شباط الماضي) مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وقررت سلطات الاحتلال، الأحد الماضي، وقف إدخال المساعدات الإنسانية كافة إلى غزة، وإغلاق المعابر مع القطاع، بزعم رفض حركة حماس مقترح ويتكوف لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق المراحل الثلاث 42 يوماً أخرى.
وأكدت حماس في مؤتمر صحفي يوم أمس الاثنين، أن قرار رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو باعتماد مقترح ويتكوف وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق الموقع برعاية مصرية وقطرية وأمريكية، “محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية”.
وتطالب حماس بإلزام إسرائيل بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار المعلن في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، ودعت الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب بالكامل.
وأشارت حماس إلى أنها وظل انعقاد القمة العربية الطارئة في القاهرة (قمة فلسطين)؛ تطلّع إلى دور عربي فاعل ينهي المأساة الإنسانية التي صنعها الاحتلال في غزة، ويُلزم حكومته الفاشية بوقف جرائمها بحق المدنيين العزّل، مطالبة بضغط على للفتح المعابر وإدخال ما يحتاجه أهالي القطاع لتعزيز صمودهم على أرضهم، وإفشال مخططات الاحتلال لتهجيره.
وتنطلق في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم الثلاثاء، القمة العربية الطارئة حول فلسطين، وبحث خطة التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة والتطورات الأخيرة في القطاع. وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم عرضها على قمة الثلاثاء.