فنون "هجوم رجل دين وتذكرة بـ ١٠ آلاف دولار" أزمات تواجه عمرو دياب في لبنان
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
فنون، هجوم رجل دين وتذكرة بـ ١٠ آلاف دولار أزمات تواجه عمرو دياب في لبنان،09 24 م الأربعاء 19 يوليو 2023 يواجه حفل الفنان عمرو دياب المقرر إقامته .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر "هجوم رجل دين وتذكرة بـ ١٠ آلاف دولار" أزمات تواجه عمرو دياب في لبنان، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
09:24 م الأربعاء 19 يوليو 2023
يواجه حفل الفنان عمرو دياب المقرر إقامته في لبنان يوم 19 أغسطس المقبل، عدة أزمات.
رجل دين في لبنانوشن أحد رجال الدين في لبنان، هجوما على حفل الفنان عمرو دياب في لبنان وقال من خلال فيديو نشره الإعلامي عمرو أديب ببرنامجه الحكاية: " الآن لبنان يتحضر لاحتفال ضخم عظيم في بيروت يستقبل المطرب المصري عمرو دياب و بلغ ثمن التذكرة للمقعد الأول 10 آلاف دولار والمقعد الثاني 6 آلاف دولار والمقعد الثالث 4 آلاف دولار، وبعد إعلان هذا الحفل بأربع ساعات لم يتبقى ولا تذكرة كلهم اتباعوا .. هذا في بلد جعان ، هذا في بلد منكوب ، هذا البلد يوجد فيه من يأكل من القمامة".
رد نقابة المهن الموسيقية في لبنانوناقش هذه الأزمات فريد بورسعيد نقيب المهن الموسيقية اللبناني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب ببرنامجه الحكاية المذاع عبر قناة إم بي سي مصر وأوضح أنه يجب دفع رسوم رسمية لجهات فنية بلبنان وهي 10% من العقد وهذا هو القانون.
وأكد تواصل أحد من إدارة أعمال الفنان عمرو دياب، مؤكدا للنقابة أنه سيتم دفع جميع المستحقات المطلوبة.
وقال عن موقف الشعب اللبناني من الحفل: "لو كان في اعتراض مكنتش التذاكر كلها هتخلص بعد الإعلان عنها بساعات بالعكس في حب وترحيب وانتظار من الناس كلها، ومتشوقة جدا للحفل".
وعن موقف نقابة المهن الموسيقية اللبنانية، فقال: "واحنا كنقابة من مصلحتنا إن الحفلة تتعمل أول حاجة لأننا هناخد ضرايب تاني حاجة من مصلحتنا معنويا كمان هنكون كسبانين لأن حفل بمستوى الفنان عمرو دياب لما بتكون ناجحة وفيها آلاف زي حفلة الفنان تامر حسني ده اللي بيدي الصورة الحقيقية عن البلد".
وأردف: "البلد بتمر بظروف صعبة بقالها 4 سنوات لكن من الضروري أن تتخطى كل هذا".
ورثة المنتج اللبناني جان صليبابعد 3 سنوات من وفاة الملحن والمنتج اللبناني جان صليبا، عاد اسمه للظهور بقوة عقب ما تردد عن تقديم ورثته بلاغا رسميا ضد النجم عمرو دياب، بالتزامن مع الإعلان عن حفله المقام في بيروت يوم 19 أغسطس.
منظم الحفلات اللبناني يوسف دندش، في تصريح خاص لـ"مصراوي"، قال: "النجم عمرو دياب، بينه وبين المنتج الراحل، قضايا متبادلة، وهي قيد التسوية حاليا".
الملحن والمنتج اللبناني جان صليبا، الذي رحل عن عالمنا في ديسمبر 2020، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، كان قد دخل في نزاع قضائي مع النجم عمرو دياب، ومدير أعماله الأسبق تامر عبد المنعم، في نهاية عام 2010.
واتهم المنتج الراحل، في الدعوى التي عقدت جلساتها أمام المحكمة اللبنانية، في يوليو 2011، النجم عمرو دياب، ومدير أعماله، بالمسئولية عن إلغاء الحفل الذي كان من المقرر إقامته في ليلة رأس السنة، والذي كان من تنظيم شركة "ديلارا ماستر" التي يملكها صليبا.
صليبا، أكد في الدعوى، فشل تسويق تذاكر الحفل، التي لم يتم بيع إلا 75 تذكرة رغم أن أسعار التذاكر تراوحت بين 250 و800 دولار أميركي، موضحا أن عمرو دياب، تقاضى حوالي ١٤٠ ألف دولار كعربون قبل الحفل، من أصل ٢٤٠ ألف دولار ، هي أجره عن الحفل.
النجم عمرو دياب، من جانبه قدم بلاغات رسمية ضد المنتج اللبناني، أكد فيها إخلاله بكافة بنود التعاقد، وعدم حصوله على التصاريح اللازمة، له ولفرقته االموسيقية ، وصدر بالفعل حكما ضد المنتج بدفع غرامة مالية بقيمة 1300 دولار، ومنعه من مغادرة لبنان، وذلك قبل أن يقوم بالإستناف على هذا الحكم.
المفارقة هنا، أن الحفل الذي تم إلغائه بسبب الأزمة، كان من المقرر أن يشهد عودة النجم عمرو دياب، إلى لبنان بعد غياب دام 6 سنوات، في حين ياتي الحفل المقرر إقامته في أغسطس المقبل، بعد غياب 13 عام.
محامى الجهة المنظمة لحفل لبنانالمستشار القانوني حسان مولى "محامي الشركة المنظمة للحفل"، في تصريح خاص لـ"مصراوي"، قال: " كل ما يثار حول الحفل، مجرد شائعات، لا توجد أي شكاوى قانونية ضد الحفل، أو الفنان عمرو دياب".
وتابع: "نحن من جهتنا بصدد إتخاذ الإجراءات القانونية ضد، كافة المواقع وكل من روج لتلك الشائعات، بسبب الأضرار المادية والأدبية التي لحقت بالشركة المنظمة، والفنان".
حفل النجم عمرو دياب، يأتي بعد 13 عاما، من تراجعه عن إحياء حفل رأس السنة في بيروت في ديسمبر 2010، بعد نشوب نزاع قضائي بينه وبين متعهد الحفلات اللبناني الراحل جان صليبا.
ويستعد عمرو دياب، لطرح أغنيته الجديدة "والله أبدا" في تمام الساعة الخامسة عصر غد الخميس، عبر منصة أنغامي، وهي من كلمات و ألحان عزيز الشافعي، وتوزيع عادل حقي، وميكس وماستر أمير محروس.
[embedded content]
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عمرو دیاب فی لبنان الفنان عمرو دیاب النجم عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
الموت يغيّب «أنطوان كرباج».. أيقونة المسرح اللبناني
توفي الممثل والمسرحي اللبناني، أنطوان كرباج، الأحد في بيروت، عن 89 عاما، إثر معاناة مع مرض أرغمته على الغياب عن الساحة الفنية في السنوات الأخيرة، بعد مسيرة طويلة شكّل خلالها أحد أبرز أركان المسرح والتلفزيون في لبنان.
وأفادت مصادر في دار المسنين “بيت القديس جاورجيوس” التابعة لمطرانية بيروت للروم الأرثوذكس ببيروت، نقلا عن أفراد في عائلته، أن “كرباج فارق الحياة في الدار حيث كان يعيش منذ سنوات بفعل إصابته بمرض ألزهايمر”.
وكان انتقل كرباج للعيش في مركز لرعاية المسنين في فبراير 2020 نظرا لحاجته إلى عناية طبية ومراقبة متخصصة باستمرار نتيجة إصابته بالزهايمر.
بدأ كرباج المولود في قرية زبوغا بمنطقة المتن الشمالي سبتمبر سنة 1935، التمثيل على خشبة مسرح الجامعة في أواخر خمسينات القرن العشرين.
التحق كرباج بعدها بمعهد المسرح الحديث التابع للجنة مهرجانات بعلبك الدولية بإدارة منير أبو دبس، وساهم في إنشاء فرقة المسرح الحديث التي أدت دورا رائدا في الحركة المسرحية في لبنان والعالم العربي.
المحطة الأبرز مسرحيا في مسيرة الممثل الراحل كانت في التعاون مع الأخوين عاصي ومنصور الرحباني منذ نهاية الستينات، إذ قدّم على مدى سنوات أدوارا لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور اللبناني، بينها الطاغية “فاتك المتسلط” في مسرحية “جبال الصوان” 1969، و”المهرب” في “يعيش يعيش”1970، و”الوالي” في “صح النوم”1971، و”الملك غيبون” في “ناطورة المفاتيح” 1972، والقائد الروماني في “بترا” 1977.
أجاد كرباج أدوار الشر والخير على حد سواء في الدراما التلفزيونية منذ تجسيده شخصيية “جان فلجان” في مسلسل (البؤساء) لفيكتور هوغو عام 1974.
وتوالت مسلسلاته التي تنوعت بين الشعبية والمستوحاة من الأعمال الأدبية، فقدم مسلسلات (ديالا) مع الفنانة اللبنانية الراحلة هند أبي اللمع ومسلسل (لمن تغني الطيور) ومسلسل (أوراق الزمن المر) مع منى واصف وجوليا بطرس.
وتألق كرباج في مسلسل (بربر آغا) الذي كتب له القصة والسيناريو والحوار أنطوان غندور وأخرجه باسم نصر لتلفزيون لبنان عام 1979.
وعلى المسرح أدى كرباج أدوارا تنقل فيها بين روايات الأدب العالمي مثل (ماكبث) للإنجليزي وليام شكسبير و(الذباب) للفرنسي جان بول سارتر و(الملك يموت) للفرنسي يوجين يونيسكو.
تقلد كرباج منصب نقيب الممثلين في لبنان من عام 2005 إلى عام 2009.
وصفته الصحافة العربية بأن كرباج “كان الصوت الهادر في مسرح الأخوين رحباني، بحضوره وصوته وأدائه” و”من أبرز القامات المسرحية في لبنان”، وكان سريع النكتة وحاضر الذهن، وهذا ما لفت انتباه عاصي الرحباني فاختاره ليتولى بطولة مسرحياته”.
إثر الإعلان عن نبأ وفاة كرباج، حفلت صفحات الشبكات الاجتماعية في لبنان برسائل تعزية من مشاهير ومستخدمين آخرين أشادوا بالممثل الراحل بوصفه أحد رواد المسرح في لبنان ومن أهم وجوه “الزمن الجميل” في الفن اللبناني.
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:41