موقع عبري: الجيش ليس مستعدا لحرب شاملة وجنود الاحتياط بلا معدات (صور)
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
قال موقع موساف كالكاليست العبري، إن جيش الاحتلال، أهمل في مهمته وفشل في توفير معدات القتال الأساسية لجنود الاحتياط، الذين أرسلوا إلى قطاع غزة لشن عدوان عليه.
وأوضح الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" أن إعلان الحرب، تسبب في فوضى، وفتح أبواب بيع وشراء المعدات القتالية، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب عدم قدرة جيش الاحتلال على توفيرها من مخازنه، وتحولت إلى سوق حتى للمحتالين لتوفير معدات قتال.
وأضاف: "المعدات العسكرية، تباع عبر مواقع التواصل، ومن ضمنها تلك التي قدمت من قبل جهات مانحة، لكن المثير وجود معدات أصلية سرقت من الجيش، في بازار البيع والشراء".
وقال الموقع: "بعد 4 أشهر على الحرب، الجيش لا يسمح بحصول الجنود على معدات دون المستوى، لأنها ستتسبب في أعطال عملياتية، لكنه يسمح في الوقت ذاته بالتبرعات، لأنه لا يوجد خيار حاليا، وذلك أفضل من الضجيج الإعلامي الذي أحدثته أزمة نقص المعدات".
ورأى أن أزمة المعدات تعود إلى 3 أسباب رئيسية، الأول "زيادة تعبئة الاحتياط، بعد طلب مشاركة عدد غير متوقع للحرب، والذي بلغ في بعض الوحدات 200 بالمئة".
وأشار إلى أن السبب الثاني، هو أن الجيش لم يكن مستعدا لحرب تشمل تجنيد مئات الآلاف من الاحتياط، ووزارة الحرب تقول إنه كل ما طلبه الجيش تم شراؤه، وهو ما يعني اتهاما للجيش، بأنه لم يكن مستعدا لسيناريوهات الإسناد.
ونقلت عن مسؤول في القوات البرية اعترافه، أن "الجيش استعد بالعتاد وفق ما كان مخططا له، وفي 7 تشرين الأول/أكتوبر اكتشفنا أننا لم نستعد للسيناريو المرجعي الصحيح، لقد فشلنا".
أما السبب الثالث، فهو الفجوات في المعدات بين القوات النظامية والاحتياط، وخلال السنوات الأخيرة، تحسنت معدات القوات النظامية من خلال برنامج الاستجابة الكاملة، عام 2017، لكن معدات القوات الاحتياطية حصل فيها فجوة كبيرة، ولديهم مستوى حماية أقل وقوة نيرانية أضعف.
ونقلت شخص مطلع على التجهيزات العسكرية قوله، إن المعدات التي تمتلكها قوات الاحتياط، لا تصلح لمقاتلين في عام 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة التجهيزات العسكرية غزة الاحتلال تجهيزات عسكرية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
موقع أميركي: تحول مثير في حرب أوكرانيا من ستارلينك إلى ستارشيلد
ذكر موقع ناشيونال إنترست الأميركي أن تكنولوجيا الأقمار الصناعية مثل ستارلينك وستارشيلد التي قدمها إيلون ماسك أحدثت تحولا في حرب أوكرانيا، حيث ساعدت على تعزيز القدرة العسكرية الأوكرانية وجعلت الحرب تنافسا في الفضاء يعتمد على السرعة والاتصال.
وأوضح الكاتب براندون جيه ويخرت في تقرير نشره الموقع أن الوصول إلى ستارلينك وستارشيلد ساعد في إبقاء كييف في المعركة.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بعد 3 سنوات من القتال.. كيف خذلت أميركا أوكرانيا؟list 2 of 2ما السيناريوهات المتوقعة بعد السجال العاصف بين ترامب وزيلينسكي؟end of listواعتبر أن السرعة تعتبر ميزة حاسمة في الحروب الحديثة، والاتصالات المتطورة تساعد على تحقيق ذلك، مبرزا أن خطط الحرب الروسية كانت تتضمن منذ البداية هجوما واسعا على البنية التحتية للاتصالات في أوكرانيا بهدف عزلها عن بقية العالم، مما يحرم الأوكرانيين من القدرة على التواصل وكذلك تنسيق دفاعهم عن وطنهم.
قلق روسيي صينيفي ظل هذا الوضع، ناشد الأوكرانيون إيلون ماسك لمنحهم حق الوصول إلى شبكة الأقمار الصناعية ستارلينك التابعة لشركته "سبيس إكس". ولم تكن ستارلينك مخصصة للاستخدام العسكري، حيث كان الهدف الأصلي منها هو توفير الإنترنت الموثوق لبعض أصعب أجزاء العالم للوصول إليها.
وأشار الكاتب إلى أن الأقمار الصناعية نفسها صغيرة ويمكن نشرها بتكلفة منخفضة، علاوة على ذلك، فهي قابلة للاستبدال.
إعلانومن خلال منح أوكرانيا القدرة على الوصول لأنظمة اتصالات إيلون ماسك في الوقت الذي كانت فيه القوات الروسية تتقدم من جميع الجبهات في بداية الحرب، تمكن الأوكرانيون من الاستمرار في القتال، وتغيير مسار الحرب على الفور.
وأفاد الكاتب أنه مع إدراك دور ستارلينك في مقاومة أوكرانيا لغزو روسيا في بداية الحرب، بدأت روسيا والصين في التفكير في طرق لتعطيل نظام ستارلينك، وقد قامت بكين بتطوير نظام ليزر قادر على الانتشار عبر كوكبة ستارلينك بأكملها.
ستارشيلدومن جانبه، أصبح ماسك حذرا من استخدام الأوكرانيين لنظام ستارلينك لأن هذا النظام لم يكن مخصصا للاستخدام العسكري، لذلك قام بتحويل الأوكرانيين إلى ستارشيلد، النسخة العسكرية من ستارلينك.
وتعد شبكة ستارشيلد -بحسب الكاتب- غامضة للغاية نظرا لطبيعتها السرية، ولكن ما هو معروف هو أنها تعتمد على نموذج ستارلينك وتعمل على تحسينه بشكل كبير لدعم عمليات عسكرية متقدمة ومعقدة.
وشدد ويخرت على أن الوصول إلى ستارلينك وستارشيلد يمكن أن يساعد أوكرانيا بشكل محدود، إذ في الحرب الطاحنة المستمرة مع روسيا، ستكون القوة التي تستطيع تحمل الإصابات والأضرار لفترة أطول من الأخرى هي القادرة على الانتصار، ولا يمكن لستارلينك وستارشيلد تغيير هذه الحقيقة.