إنجاز كبير حققه مجموعة من الباحثين الفائزين بجائزة الـ700 ألف دولار، عقب نجاحهم في فك رموز جزء من مخطوطات عمرها 2000 عام، باستخدام الذكاء الاصطناعي، وأوضح يوسف نادر، أحد أعضاء الفريق، كواليس رحلتهم التي انتهت لهذا الإنجاز الكبير. 

تعليق من المصري الفائز بجائزة 700 ألف دولار بعد فكه مخطوطة

ودوَّن يوسف نادر، عبر حسابه الشخصي على «linkedin»، كواليس رحلته الثرية، قائلًا: «قبل ثمانية أشهر، شرعت في رحلة غير عادية مع تحدي (فيزوف)، حيث غطست في ألغاز بردية هيركولانيوم القديمة، ولكن اليوم، يسعدني أن أشارككم أن طموحنا ومثابرتنا وفكرنا الجماعي قد قادنا إلى نصر غير مسبوق في الكشف عن الأسرار التي احتفظت بها هذه المخطوطات لأكثر من 2000 عام».

وسرد الباحث المصري تفاصيل مشاركته في الإنجاز الكبير: «تعاونت مع فريقي، وتمكنا من الكشف عن نصوص للفيلسوف الأبيقوري فيلوديموس، التي تقدم رؤى جديدة حول الموسيقى والطعام والتمتع بملذات الحياة، ولا يسلط هذا الإنجاز الضوء على نصوص من العالم القديم لم تُعرض من قبل فحسب، بل يفتح الباب أيضًا لفهم الفروق الثقافية والفلسفية الدقيقة في تلك الحقبة».

وعن شعوره نحو هذا الإنجاز الكبير، وصفه قائلًا: «هذا النصر ليس انتصارنا فحسب، بل هو شهادة على فضول الإنسان والابتكار والسعي الدؤوب للمعرفة، دعونا نستمر في دفع حدود ما هو ممكن، مستوحاة من إرث الماضي وإمكانيات المستقبل التي لا نهاية لها، شكرا لكل من آمن بنا ودعم هذا المشروع». 

وكان الطالب المصري يوسف نادر، نجح رفقة زميليه الأمريكي لوك فاريتور والسويسري جوليان شيليجير، في حل اللغز، ليفوزوا بجائزة «تحدي فيزوف» والتي مقدارها 700 ألف دولار.

مَن هو الطالب المصري الفائز بالجائزة؟

وترصد «الوطن» عدة معلومات عن الطالب المصري يوسف نادر، الفائز بالجائزة، وفقًا لحسابه الرسمي على «linkedin»، وصحيفة «التايمز» البريطانية:

-  طالب دراسات عليا في مجال الروبوتات الحيوية.

- في العقد الثاني من عمره. 

- طالب دكتوراه في جامعة FU Berlin.

- عضو في مجموعة برلين للروبوتات الحيوية.

- أنشأ نموذجا رقميا ثلاثي الأبعاد، جعل طبقات ورق البردي مرئية، رفقة زميليه الأمريكي لوك فاريتور والسويسري جوليان شيليجير.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يوسف نادر مصري يفوز یوسف نادر ألف دولار

إقرأ أيضاً:

غدا.. محاكمة المتهمين باختلاس تمثال من المتحف المصري الكبير

تنظر محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعسكر قوات الأمن المركزي بالكيلو 10.5، غدا السبت، محاكمة المتهمين في قضية اختلاس تمثال أثري من البرونز لأوزوريس من مقر عملهم بالمتحف المصري، وتزوير أوراق ومستندات مخازن الآثار بالمتحف.

وكانت قد أحالت جهات التحقيق المختصة القضية رقم 71 لسنة 2024 كلي أكتوبر الكلية وقيدت تحت رقم 44 لسنة 2024 جنايات أموال عامة عليا، والمتهمون في القضية هم، "م م. م. – 50 سنة –، وم ب. ح.– 52 سنة –، وم أ. ع. – 44 سنة.

 تفاصيل محاكمة المتهمين باختلاس تمثال المتحف المصري 
 

ووجهت جهات التحقيق إلى المتهم الأول أنه بصفته موظفًا عامًا ومن الأمناء على الودائع "رئيس مخزن وأمين عهد أثرية بمخزن الآثار غير العضوية بمركز ترميم الآثار - بالمتحف المصري الكبير" اختلس أموالًا وأوراقًا وُجدت في حيازته بسبب وظيفته.

 

وكان ذلك بأن اختلس تمثالًا أثريًا تمثال من البرونز لـ أوزوريس يعود إلى العصر الفرعوني المتأخر من الآثار المسجلة المملوكة للدولة المعهود إليه حفظه، واختلس الأصل الورقي من المحضر المؤرخ 10 أكتوبر 2012 المثبت لإجراءات استلامه التمثال الأثري المار بيانه والمسلمين إليه بسبب وظيفته إلا أنه احتسبهما لنفسه بنية تملكهما وإضاعتهما على ملك جهة عمله، وزور دفتر تحركات الأثار بمخزن الأثار غير العضوية رقم 91 بمركز ترميم الأثار بالمتحف المصري الكبير، وسجل قيد وتسجيل العملات الأثرية بالمتحف المصري الكبير، وقائمة تسليم العهدة الأثرية المرفقة بالمحضر المؤرخ 29 يناير 2015، وكان ذلك بطريقي الحذف وزيادة الكلمات وجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة.

واستعمل تلك المحررات المزورة فيما زورت من أجله، بأن احتج بما دون بها زورا في مواجهة مسئولي جهة عمله، لإعمال أثره بتسليم العملة المزيفة وإخفاء جريمة اختلاسه التمثال.

واشترك بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين الثاني والثالث في ارتكاب تزوير في محرر رسمي إلكتروني وهو صحيفة قاعدة البيانات الإلكترونية الخاصة بالمتحف المصري الكبير، المخصصة لإثبات بيانات الأثار، وكان ذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بتغيير المحررات بطريقي الحذف والإضافة.
بأن اتفق معهما على ارتكابها وساعدهما بأن أمدهما ببيانات التمثال الأثري المقيد بالرقم أنف البيان، ليقوموا حال كون ثانيهما المختص بوظيفة حذف بياناته من قاعدة البيانات دون رقمه وأمدهما أيضا بصورة وبيانات ووصف قطعة عملة معدنية" زُيفت على غرار الحقيقة" ليدرجها على تلك القاعدة برقم التمثال المار بيانه بالمخالفة للحقيقة.
فاستعملها فيما زورت من أجله بأن احتج في محضر التسليم والتسلم لعهدته بما أثبت بها من بيانات مزورة في مواجهة مسئولي جهة  عمله لإعمال أثرها في إخفاء جريمة الاختلاس محل الاتهام السابق.
واتهمته بتزييف أثرا بقصد الاحتيال، وكان ذلك بأن زيف قطعة معدنية على غرار الحقيقة العملة الأثرية التي يعود إصدارها إلى العصر التاريخي الروماني والبلطيمي بمصر القديمة، متداولا إياها على أنها أصلية مثبتا بيانها بالمحررات المزورة، قاصدا الاحتيال على مسئولي جهة  عمله وإخفاء لجريمة الاختلاس.

مقالات مشابهة

  • «الملاح»: مصر أبرمت 29 اتفاقية ومذكرة تفاهم بمتوسط 49 مليار دولار مع الاتحاد الأوروبي
  • بنك برقان يتوّج الفائز في سحب “كنز” نصف السنوي بجائزة نقدية قيمتها 500,000 دينار كويتي
  • اكتشاف حضارة مفقودة في فنزويلا: رسومات عمرها 4000 عام تكشف عن طقوس قديمة
  • مديريات المحويت تشهد وقفات مسلحة تبارك الإنجاز الأمني في كشف خلايا التجسس الأمريكية الصهيونية
  • دمار في غزة وتراجع في الضفة.. ماذا يحدث للاقتصاد الفلسطيني؟
  • بدء محاكمة المتهمين باختلاس تمثال من المتحف المصري الكبير
  • غدا.. محاكمة المتهمين باختلاس تمثال من المتحف المصري الكبير
  • مصر تفوز بجائزة أفضل جناح بمعرض دار السلام الدولي
  • مصر تفوز بجائزة أفضل جناح بمعرض دار السلام الدولي بتنزانيا
  • مصر تفوز بجائزة أفضل جناح بمعرض دار السلام الدولي في دورته الـ48