هل يمكن أن يكون هناك حياة على كواكب أخرى؟.. فاروق الباز يرد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كشف الدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء والجيولوجيا المصري، حقيقة دراسة لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" بشأن أن حجم القمر يتقلص، مشيرا إلى أن الكواكب والقمر قد يكون بها سوائل بركانية، وهذا يعني أن جسم الكوكب أو القمر ينكمش.
الوزراء: جاري دراسة عروض استثمارية ضخمة.. والإعلان بعد انتهاء المفاوضات حزب المستقلين الجدد: قرارات الحماية الاجتماعية جاءت لحماية المواطن البسيط والفئات الأكثر تضررًا الحياة على الكواكب الأخرىوأشار الباز، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "90 دقيقة" المذاع عبر فضائية المحور"، مساء اليوم الخميس، إلى أنه مازال هناك حركات في قشرة القمر، فضلا عن حدوث زلازل على سطح القمر، مستشهدا أنه عند اصطدام أي نيزك بالقمر يحدث اهتزاز في القشرة القمرية.
ولفت إلى أن انكماش القمر لا يؤثر على كوكب الأرض، حيث أن القشرة الأرضية لا تتغير نتيجة هذا الانكماش، منوها بأنه ليس هناك أي شك أن الإنسان دائما يفكر في أماكن جديدة للحياة بها، وهناك أبحاث تدور حول إمكانية الحياة على سطح القمر والكواكب، معلقا: "صعب الحياة على الكواكب الأخرى لعدم وجود غلاف جوي"، وخلق الله لنا العقل للتفكير به، وليساعدنا على الخروج “من البلاوي”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القمر الكواكب فاروق الباز عالم الفضاء 90 دقيقة
إقرأ أيضاً:
دراسة.. غاز "غريب" قد يكون المفتاح لعلاج مرض ألزهايمر
كشفت دراسة جديدة أن أحد الغازات الخاملة قد يكون له فعالية كبيرة في علاج مرض ألزهايمر، بعد تجربة أجريت على الفئران في هذا الشأن.
ويعد الزينون واحدا من الغازات الخاملة واستخدم في المجال الطبي كمخدر منذ الخمسينيات ثم بعد ذلك في علاج إصابات الدماغ، بينما تجري تجارب سريرية لاختبار قدرته على علاج حالات مثل الاكتئاب واضطرابات الهلع.
الدراسة الجديدة، التي أجرتها جامعة واشنطن ومستشفى بريغهام والنساء (المستشفى التعليمي لكلية هارفارد الطبية) في الولايات المتحدة، ونشرت في موقع ساينس أليرت بحثت في إمكانية استخدام الزينون لعلاج التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض ألزهايمر.
تشمل هذه التغيرات، التي تظهر في أدمغة جميع المصابين بالخرف، تراكم بروتينات الأميلويد والتاو.
كما يفقد الدماغ في مرض ألزهايمر الروابط بين الخلايا العصبية، المعروفة باسم "المشابك العصبية"، وهي المسؤولة عن التفكير، والشعور، والحركة، والتذكر.
إحدى السمات الأخرى الشائعة في أدمغة المصابين بألزهايمر هي الالتهاب، وهو استجابة الجسم للإصابة أو المرض، حيث يُفعّل الجهاز المناعي لإصلاح الأنسجة التالفة.
في الوضع الطبيعي، يختفي الالتهاب بمجرد شفاء الأنسجة، لكن في حالة ألزهايمر، يستمر الالتهاب، مما قد يتسبب في تلف الخلايا الدماغية السليمة.
كل هذه التغيرات تؤدي إلى أعراض ألزهايمر، مثل فقدان الذاكرة، والارتباك، وتقلبات المزاج.
على الرغم من أن السبب الدقيق لمرض ألزهايمر لا يزال مجهولا، إلا أن إحدى النظريات الرائدة تشير إلى أن تراكم بروتين الأميلويد هو المحفز الرئيسي لهذه التغيرات. لذلك، يبدو استهداف الأميلويد نهجا منطقيا لعلاج المرض.
في الدراسة الجديدة، استخدم العلماء الفئران التي تعاني من تغيرات دماغية مشابهة لتلك الموجودة في مرض ألزهايمر لدراسة دور خلايا تسمى الخلايا الدبقية الصغيرة.
عند تعريض الفئران لغاز الزينون، تغيرت حالة الخلايا الدبقية الصغيرة، مما سمح لها بتحطيم تراكمات الأميلويد وتقليل الالتهاب.
كما لاحظ الباحثون انخفاضا في عدد وحجم تراكمات الأميلويد، بالإضافة إلى تقلص أقل في حجم الدماغ وزيادة في دعم الروابط بين الخلايا العصبية.
بشكل عام، تشير الدراسة إلى أن استنشاق الزينون يحفز هذه الخلايا على الانتقال من حالة نشطة مرتبطة ألزهايمر إلى حالة ما قبل المرض، مما يعزز إزالة تراكمات الأميلويد ويقلل من الالتهاب.
الأدوية الحالية توفر تحسنا محدودا في إبطاء تدهور حالات ألزهايمر، لكنها لا تعالج جميع التغيرات الدماغية المرتبطة بالمرض، مثل تراكم التاو وفقدان المشابك العصبية، لكن مع تقدم الأبحاث، قد يصبح الزينون جزءا من الحل لمواجهة هذا المرض المعقد.