غدا.. محافظ القاهرة يشارك فعاليات الجولة الميدانية بالدراجات وسط العاصمة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
يشهد اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة الجولة الميدانية بالدراجات التى تنظمها محافظة القاهرة بالتعاون مع معهد سياسة النقل والتنمية(ITDP)، وشركة سانوفى بمنطقة وسط المدينة بالقاهرة، صباح يوم الجمعة ٩ فبراير ٢٠٢٤، من أجل تجربة التحديات التي يواجهها راكبو الدراجات يومياً وتحديد الفرص لتخطيط وتحسين البنية التحتية لركوب الدراجات في القاهرة وتنفيذها كجزء أساسى من مشاريع تطوير الطرق الجارية.
وتعانى القاهرة مثل العديد من العواصم من النمو السريع لاستخدام المركبات الخاصة مما يؤدى إلى الازدحام، كما ساهم التطور الصناعى وزيادة عدد السكان في مصر إلى تدهور جودة الهواء، الأمر الذى أبرز الحاجة إلى وجود بنية تحتية تلبي احتياجات المشاة وراكبي الدراجات لتحفيزهم على استخدامها بما يساعد على التخفيف من ارتفاع الانبعاثات، وتكاليف الوقود، وللحد من حوادث الطرق.
كما سيساعد تشجيع المواطنين على المشى، وركوب الدراجات وترك سياراتهم في المنزل على تقليل تلوث الهواء وتحسين جودته، وتقليل الازدحام، والآثار الضارة الناتجة عن التلوث على الصحة العامة.
كما أن التحول إلى الأنماط المستدامة لممارسة المشى وركوب الدراجات سيعزز وجود حياة أكثر صحة، ونشاط، كما سيسهم فى خفض الإصابة بأمراض السمنة، والسكري، وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، والأوعية الدموية، والسرطان، إلى جانب فوائده الكبيرة للصحة البدنية والنفسية، وزيادة النشاط وخفض معدلات الإصابة بالاكتئاب والقلق.
ومعهد سياسات النقل والتنمية (ITDP) هو منظمة عالمية غير ربحية تعمل مع المدن في جميع أنحاء العالم لتصميم وتنفيذ أنظمة نقل عالية الجودة وحلول سياسية تجعل المدن أكثر ملاءمة للعيش وإنصافًا واستدامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القاهرة اللواء خالد عبد العال وسط القاهرة شركة سانوفى
إقرأ أيضاً:
7200مليونير و30 مليارديرًا.. القاهرة تحصد لقب أغنى مدينة في شمال إفريقيا
لم تعد القاهرة مجرد مدينة تحتضن التاريخ والتراث الفرعوني العريق، بل تحولت إلى اكبر مركز اقتصادي وثقافي يزخر بالثروة والفرص الاستثمارية، حيث تحتضن العاصمة المصرية اليوم 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، وفقًا لتقرير صادر عن شركة "Henley & Partners".
فما العوامل التي جعلت من القاهرة مركزًا للثراء؟ وكيف يتوقع أن يتطور اقتصادها في المستقبل؟
موقع استراتيجي وحضارة عريقةتقع القاهرة في موقع استراتيجي على ضفاف نهر النيل، حيث كانت عبر العصور ملتقى الطرق التجارية بين إفريقيا والشرق الأوسط.
هذا الموقع جعلها محطة أساسية للتجارة والاستثمارات على مر التاريخ، مما ساهم في تعزيز اقتصادها.
مزيج فريد من المعالم الأثرية والحديثةتشتهر القاهرة بأهرامات الجيزة، إحدى عجائب الدنيا السبع، التي تتجاور مع ناطحات السحاب الحديثة والفنادق الفاخرة المطلة على النيل.
كما تُلقب بـ"مدينة الألف مئذنة" نظرًا لغناها بالمعالم الإسلامية التي تمتد من العصور الفاطمية والمملوكية إلى العصر الحديث.
أحياء راقية تجذب الأثرياءتضم القاهرة العديد من الأحياء الفاخرة التي تجذب الطبقة الثرية، مثل:
جاردن سيتي: يتميز بمبانيه الكلاسيكية وموقعه الفريد على النيل.الزمالك: جزيرة هادئة تضم قصورًا فخمة ومراكز ثقافية.المعادي: وجهة مثالية لمن يبحثون عن الهدوء والرقي.مصر الجديدة: تجمع بين التراث المعماري الأوروبي والخدمات العصرية.مليارديرات القاهرة
يعد ناصف ساويرس من أغنى رجال الاعمال في مصر، بثروة تُقدّر بـ 8.7 مليار دولار، وهو مالك نادي أستون فيلا الإنجليزي.
اما محمد منصور رئيس مجموعة منصور العملاقة، تقدر ثروته بـ 3.3 مليار دولار، وهو أيضًا وزير نقل سابق.
دور القاهرة في الاقتصاد المصريلطالما لعبت القاهرة دورًا محوريًا في الاقتصاد المصري، خاصة خلال حكم المماليك عندما كانت مركزًا رئيسيًا للتجارة الإقليمية.
وفي عهد محمد علي باشا، عززت زراعة القطن من مكانتها الاقتصادية، مما جعلها ركيزة رئيسية في السوق العالمية.
تحتل مصر موقعًا بارزًا ضمن "الخمس الكبار" في أسواق الثروة الإفريقية، إلى جانب جنوب إفريقيا، نيجيريا، كينيا، والمغرب.
إذ تستحوذ هذه الدول مجتمعة على 56% من مليونيرات القارة و90% من مليارديراتها.
يُعد مشروع العاصمة الإدارية الجديدة واحدًا من أكبر المشروعات القومية في البلاد، والذي يهدف إلى تخفيف الازدحام عن القاهرة وتحويلها إلى مركز مالي وإداري متطور.
الاستثمارات في القطاع المالي والتكنولوجيتشهد القاهرة نموًا في قطاع التكنولوجيا المالية والاستثمارات الرقمية، مما يعزز من مكانتها كوجهة جاذبة للمستثمرين ورواد الأعمال.
مقارنة مع المدن الغنية الأخرى في شمال إفريقياالدار البيضاء: العاصمة الاقتصادية للمغربتحتضن الدار البيضاء 2800 مليونير ومليارديرًا واحدًا، مما يجعلها ثاني أغنى مدينة في شمال إفريقيا بعد القاهرة.
مراكش وطنجة: مراكز سياحية فاخرةتضم مراكش 1400 مليونير ومليارديرين، بينما يعيش في طنجة ألف مليونير وملياردير واحد، مما يعكس دورهما في جذب الاستثمارات السياحية.
الجزائر العاصمة: قوة اقتصادية صاعدةتضم الجزائر العاصمة ألف مليونير، وتُعد واحدة من المدن الإفريقية ذات النمو الاقتصادي المتسارع، بفضل مواردها الطبيعية وموقعها الاستراتيجي.
تمكنت القاهرة من الجمع بين التاريخ العريق والحداثة الاقتصادية، مما جعلها أغنى مدينة في شمال إفريقيا.
ومع المشروعات الضخمة والاستثمارات المتزايدة، تبدو آفاق مستقبلها واعدة، حيث تستعد لتعزيز مكانتها كعاصمة اقتصادية وثقافية في القارة الإفريقية.