يبدأ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، الخميس، جولة تشمل عواصم غربية رئيسية يختتمها بالولايات المتحدة للقاء الرئيس جو بايدن، في إطار مساع إقليمية لإنهاء الحرب في غزة.

ومن المقرر أن يلتقي العاهل الأردني في واشنطن الرئيس الأمريكي جو بايدن وأركان الإدارة الأمريكية وعددا من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب بالكونجرس، فيما سيلتقي بالعاصمة أوتاوا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، بحسب بيان للديوان الملكي.

ولم يحدد البيان موعدا للاجتماع مع بايدن.

وسيجتمع الملك عبدالله في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فيما يشارك خلال زيارته إلى ألمانيا بالدورة الستين لمؤتمر ميونخ للأمن ويلتقي خلالها عدداً من كبار المسؤولين الغربيين.

اقرأ أيضاً

ملك الأردن ورئيس الإمارات يحذران من تداعيات استمرار الحرب على غزة

وتهدف جولة الملك عبدالله الثاني إلى حشد الدعم الدولي من أجل وقف إطلاق النار في غزة وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل دائم، والتأكيد على أهمية إيجاد أفق سياسي يقود إلى تسوية شاملة تنهي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وفق بيان الديوان الملكي.

وتأتي جولة العاهل الأردني في وقت تتزايد المخاوف حول مصير أكثر من مليون فلسطيني محاصرين في مدينة رفح في جنوب قطاع غزة حيث تستعد إسرائيل لشن هجوم.

وبعد مرحلة أولى تركز فيها القتال على شمال القطاع، تقدم الجيش الإسرائيلي باتجاه وسط غزة وجنوبها، خصوصا مدينة خان يونس التي تشهد منذ أسابيع اشتباكات عنيفة وقصفا جويا متواصلا.

وسبق للعاهل الأردني أن أجرى جولة بعد أيام من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وشملت بريطانيا وإيطاليا وألمانيا وفرنسا، وكان ملف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية على رأس مباحثاته مع زعماء هذه الدول.

وكان الملك عبدالله قال، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، إن واشنطن يمكن أن تلعب دوراً مهماً في إنهاء الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة من خلال الضغط من أجل وقف فوري لإطلاق النار.

والشهر الماضي، قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن بلاده تعمل مع تركيا على بلورة "موقف دولي" ينهي الحرب الإسرائيلية على غزة، معتبرا أن "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يدفع بالضفة الغربية المحتلة نحو الانفجار".

اقرأ أيضاً

الأردن ومآلات المشهد الفلسطيني

وأوضح، في تصريح له خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي هاكان فيدان بالعاصمة الأردنية عمّان: "هناك وحدة في الموقف الأردني التركي في وقف العدوان على غزة، وإسرائيل ترفض الانخراط في أي جهد لوقفه".

وتابع "العدوان على غزة يدفع المنطقة للمزيد من الصراعات، وإجراءات الاحتلال (إسرائيل) تدفع الضفة الغربية نحو الانفجار".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ملك الأردن العاهل الأردني غزة وقف اطلاق النار جولة خارجية الملک عبدالله على غزة

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي يقدم تفاصيل جديدة حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة

الولايات المتحدة – أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، امس الخميس، بأن مسؤولا كبيرا في الحكومة الأمريكية قدم تفاصيل جديدة الليلة الماضية بشأن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وقال إن “القضيتين المطروحتين على جدول الأعمال حاليا هما محور فيلادلفيا والرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم، كما أن العناصر التي تشكل محور المحادثات هي المساعدات الإنسانية لغزة، وتبادل المختطفين والمعتقلين، وترتيبات وقف إطلاق النار”.

وفيما يتعلق بتبادل الأسرى الفلسطينيين والإسرائيليين، أوضح المسؤول “الأسبوع الماضي ركزنا عليه كثيرا خلال المفاوضات، تحدثنا عن قائمة المختطفين وكان هناك تقدم، ولكن منذ ذلك الحين تم قتل مختطفين، ونطالب حركة الفصائل الفلسطينية بتحمل المسؤولية. والآن أكثر من ذلك، بعض السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم هم مسؤولون كبار”.

ورغم ذلك أكد المسؤول: “سيكون للإسرائيليين حق النقض فيما يتعلق ببعض السجناء خاصة في المرحلة الأولى (التي من المتوقع أن تشمل المختطفات والمجندات والرجال فوق الخمسين والجرحى).”

وأضاف: “هناك قائمة بالمختطفين، لكنها الآن فيها ستة أسماء أقل وهو أمر فظيع، وحركة الفصائل تهدد بإعدام المزيد من المختطفين. نحن نفهم أننا نتعامل مع منظمة إرهابية. هناك عدد معين من السجناء لكل مختطف. والآن أصبح هناك عدد أقل من المختطفين، إنه أمر مأساوي ومرعب”.

وفيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية للقطاع، قال إنه “خلال الاتفاق السابق في نوفمبر، كان هناك 200 شاحنة تدخل يوميا إلى القطاع. وهذه المرة، إذا وافقت حركة الفصائل على إطلاق سراح المختطفين، سيكون هناك 600 شاحنة يوميا، منها 50 شاحنة وقود بالإضافة إلى ذلك، ستشمل المساعدات إعادة ترميم وإعمار المستشفيات والبنية التحتية للمياه والمخابز والمساعدة في إعادة توطين الفلسطينيين الذين تم نقلهم من أماكن إقامتهم، وهي مساعدات كبيرة وقد تم الاتفاق عليها بالفعل”.

وبشأن ترتيبات وقف إطلاق النار، قال المصدر: “هناك خطة من ثلاث مراحل أنتم تعرفونها. في المرحلة الأولى، الخروج من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية. وخلال 42 يوما، سيتم الحديث عن المرحلة الثانية. عندما يبدأ الاتفاق، ينبغي أن تؤدي في النهاية إلى وقف كامل لإطلاق النار وانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية”.

وقال المسؤول متحفظا: “لقد عملنا مع قطر ومصر فيما يتعلق بحزمة شاملة. الإعدام يؤثر بالطبع على المضمون ويضيف أيضا إلحاحا، لكنه يثير أيضا علامات استفهام حول جدية حركة الفصائل فيما يتعلق بالصفقة”.

وفيما يتعلق بمحور فيلادلفيا، أضاف: “المقترح يتضمن تخفيفا كبيرا للقوات الإسرائيلية، لكنه لا يزال موضوعا مثيرا للجدل. المرحلة الأولى تتعلق بالانسحاب من المناطق المكتظة بالسكان، والمرحلة الثانية تتضمن الانسحاب الكامل، والذي سيتم الاتفاق عليه خلال المحادثات بين المرحلتين وعلى ضوء حقيقة أنه كان هناك نقاش حول ما يشكل منطقة مكتظة بالسكان على طول المحور، فقد قدم الإسرائيليون اقتراحا بموجبه سيخفضون بشكل كبير وجودهم في نتساريم، وهو تخفيض كبير إلى حد ما، ولكن خارج المناطق المزدحمة، وهو ما يتماشى من الناحية الفنية مع الصفقة، وفي الوقت الحالي، هناك اتفاق على 14 بندا من أصل 18 في الصفقة”.

مع ذلك أكد المصدر أنه “لا شيء نهائي. هناك خلاف حول بعض الأمور، حتى داخل إسرائيل”.

كما هاجم الحكومة الإسرائيلية قائلا: “كل تصريحات الوزراء في إسرائيل بأننا لا نأخذ أمن إسرائيل في الاعتبار هي ببساطة غير صحيحة ولا تسبب سوى الضرر”.

ورد المسؤول في حركة الفصائل أسامة حمدان، على الكلام في مقابلة مع قناة قطرية: “الحديث عن الانسحاب من محور فيلادلفيا في المرحلة الثانية من الصفقة يثير سؤالين: ما إذا كانت إسرائيل مستعدة للتعاون مع فكرة الانسحاب فلماذا لا يكون في المرحلة الأولى. والسؤال الثاني هو لماذا لن يكون هناك انسحاب من محور فيلادلفيا مثلما سيكون انسحاب من المناطق الأخرى في قطاع غزة في المرحلة الأولى؟ نحتاج من الإدارة الأمريكية أن تبدي رغبة وجدية في وقف العدوان وأن تلتزم إسرائيل بما طرحته، وإذا لم تتمكن الإدارة الأمريكية من إلزام إسرائيل، فالسؤال ما هي المصداقية لعرض أفكار جديدة إذا لم يكن من الممكن في النهاية إجبار إسرائيل على الالتزام بها”.

المصدر: وكالات

مقالات مشابهة

  • مسؤول أمريكي يقدم تفاصيل جديدة حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة
  • أسير إسرائيلي بغزة يناشد بايدن وبلينكن لوقف الحرب وإعادته إلى منزله
  • وزير الخارجية الأردني: رئيس وزراء حكومة الاحتلال عطل وقف إطلاق النار وصفقة التبادل
  • البنتاغون: نعمل على خطة لوقف إطلاق النار بغزة تتضمن قوات لحفظ السلام
  • البنتاغون: نعمل على صفقة لوقف إطلاق نار بغزة تتضمن قوات لحفظ السلام
  • عاجل - البيت الأبيض: نعتقد أن الخلافات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بغزة يمكن حلها وتركيزنا ينصب على ذلك
  • الملك يعزي العاهل السعودي في وفاة شقيقته
  • 3 مجازر جديدة بغزة وأرقام تكشف خسائر الاحتلال منذ بدء الحرب
  • الحكيم: تصريحات إسرائيل بشأن معبر رفح أكاذيب لعرقلة جهود وقف الحرب بغزة
  • البيت الأبيض: نعمل مع الشركاء على مدار الساعة لوقف إطلاق النار بغزة