أخبارنا المغربية - سناء الوردي

من المنتظر أن تشهد أسعار المحروقات بمحطات الوقود المغربية ارتفاعا طفيفا خلال الأيام المقبلة، وفق ما أكدته مصادر مهنية لموقع أخبارنا.

وفي هذا الصدد، يتوقع أن يقفز ثمن اللتر الواحد من الغازوال والبنزين بحوالي 45 سنتيما، بعدما عرف الشهر الماضي بعض التراجع الذي أنعش آمال المغاربة.

وتجدر الإشارة إلى أن أسعار النفط شهدت خلال الأسابيع القليلة الماضية، ارتفاعا نسبيا على المستوى العالمي مدفوعة بالاضطراب الحاصل على مستوى البحر الأحمر، جراء هجمات الحوثيين على السفن التجارية، وهو ما دفع العديد من شركات الشحن إلى اختيار مسار رأس الرجاء الصالح المار من أقصى جنوب إفريقيا، وبالتالي تضاعفت كلفة النقل البحري بثلاث مرات.  

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

غلاء الأسعار يثقل كاهل الأسر المغربية مع حلول شهر رمضان

يشكل غلاء الأسعار على مدار السنة هاجسًا لدى الأسر المغربية، خصوصًا في ظل الوضع الاقتصادي الصعب، غير أن هذا الهاجس يتزايد مع حلول شهر رمضان، حيث تتضاعف العادات والطقوس الاستهلاكية التي تتطلب إعادة توجيه النفقات وترتيب الأولويات.

ورغم تراجع نسبة التضخم في المغرب خلال يناير 2025 إلى 6 في المائة، وفق بيانات المكتب الوطني المغربي للإحصاء، إلا أن أسعار مجموعة المواد الغذائية ارتفعت بنسبة 7.1 بالمائة على أساس سنوي.

وقد شمل الارتفاع خاصة عددًا من المنتوجات التي تدخل ضمن المكونات الأساسية للأطباق التي تزين المائدة الرمضانية في المغرب، مثل اللحوم الحمراء والبيضاء والأسماك الطازجة والخضروات والفواكه الجافة.

وفي إطار حماية القدرة الشرائية للمواطنين وتسهيل وصولهم إلى المواد الأساسية بأسعار معقولة، اتخذت الحكومة سلسلة من التدابير لضمان استقرار السوق خلال شهر رمضان الذي يشهد زيادة في الطلب.

ورغم تأكيد اللجنة الوزارية التي يترأسها رئيس الحكومة، على اتخاذ إجراءات للحد من الزيادات خلال شهر رمضان، إلا أن الأسواق المغربية تشهد ارتفاعًا في الأسعار مقارنة بما كانت عليه قبل حلول الشهر الفضيل.

وقد أشار بعض الخبراء إلى أن رمضان يمثل فرصة لبعض التجار والمضاربين لرفع الأسعار مستغلين الطلب المتزايد، وهو ما يطرح تساؤلات حول نجاعة الرقابة التي أعلنت عنها الحكومة، في ظل غياب الشفافية في مسالك التوزيع.

وفي مواجهة هذه الزيادات، تلجأ العديد من الأسر إلى شراء حاجياتها مسبقًا، فيما يُسمى “قفة رمضان”، من معجنات وزيت وسكر وطحين وسمن وبيض وتوابل وفواكه جافة وعسل، وغيرها من المكونات الضرورية لتحضير الأطباق والحلويات الرمضانية.

وتحرص الأسر، خاصة ذات الدخل المحدود، على تلبية احتياجاتها بما يتماشى مع ميزانيتها، من خلال تقليص كميات المواد ذات الأسعار المرتفعة أو شرائها على دفعات خلال فترة طويلة، بل قد تستغني عن بعضها إذا كانت الخيارات الأخرى غير متاحة.

مقالات مشابهة

  • 40 جنيها ارتفاعا في أسعار الذهب خلال تعاملات اليوم
  • غلاء الأسعار يثقل كاهل الأسر المغربية مع حلول شهر رمضان
  • تراجع في أسعار المحروقات.. اليكم الجدول الجديد
  • “كهرباء دبي” و”باركن” تعززان المركبات الكهربائية بمحطات شحن جديدة خلال الربع الأول
  • العليمي المتهم الأول.. حالة ترقب لكارثة قادمة في عدن
  • نقيب يكشف سبب التلاعب في أسعار اللوحات العمومية وهذا ما طلبه من الحجار
  • أسعار النفط تسجل ارتفاعا مدعومة بالتفاؤل حول تزايد الطلب على الوقود
  • توقعات بزيادة الطلب على الوقود ترفع أسعار النفط
  • الإعلان عن أكثر وأقل المنتجات ارتفاعا للأسعار في تركيا خلال فبراير
  • تفاؤل الطلب الصيني على الوقود يدعم ارتفاع أسعار النفط