«هيئة الدواء» تكشف عن أحدث الأساليب العالمية لمكافحة غش الأدوية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
عقدت هيئة الدواء المصرية، ورشة عمل حول أحدث الأساليب العالمية لمكافحة ظاهرة الغش التجاري في سوق الدواء، التي انعقدت تحت عنوان «مكافحة تزييف الأدوية»، بالتعاون مع إحدى شركات الدواء متعددة الجنسية.
مواكبة أحدث التغيرات في مجال مكافحة الغش التجاري عالميًاوخلال فعاليات الافتتاح، أكدت رشا زيادة، مساعد رئيس الهيئة لشئون التطوير الفني وتنمية القدارات، أهمية مثل هذه التدريبات لتطوير قدرات العاملين بالهيئة، مشيرة إلى أهمية تبادل الخبرات مع الجهات العالمية، لمواكبة أحدث التغيرات في مجال مكافحة الغش التجاري عالميًا، وكيفية الاستفادة من تلك الخبرات محليًا.
فيما أكد محمد سويلم، مدير شركة فياترس لمنطقة مصر ودول شمال أفريقيا، أهمية دور هيئة الدواء المصرية في مواجهة ظاهرة الغش التجاري، وإحكام الرقابة على سوق الدواء في مصر، مشيدًا بجهود الهيئة والعاملين بالقطاع.
وخلال الورشة، قدم عدد من الخبراء الدوليين، محاضرات حول أحدث التقنيات والممارسات العالمية في كيفية مواجهة ومنع الغش في مجال الدواء، كما تم تبادل الخبرات والنقاشات بين العاملين بالهيئة والخبراء حول الآليات المتبعة محليًا ودوليًا لمكافحة الغش التجاري للدواء، لضمان دواء آمن وفعال للمرضى حرصًا على سلامتهم.
دعم وتطوير الكوادر من العاملين بهيئة الدواء المصريةيأتي ذلك في إطار جهود هيئة الدواء المصرية في دعم وتطوير الكوادر من العاملين بهيئة الدواء المصرية لمواكبة التغيير في سوق العمل المحلي والدولي، وتماشيًا مع أحدث معايير كفاءة الأداء الدولية في تفتيش المصانع وسلسلة التصنيع وكيفية كتابة التقارير ذات الصلة، ودعم التعاون مع القطاع الخاص في ضوء العمل على تحقيق الأهداف الإستراتيجية للتنمية المستدامة «رؤية مصر 2030».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: هيئة الدواء الدواء هیئة الدواء المصریة الغش التجاری
إقرأ أيضاً:
أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية.. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
صدر مؤخرًا، عن وزارة الثقافة، بالهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحد بهي الدين، كتاب «د. أحمد مستجير.. رائد التكنولوجيا الحيوية»، من تأليف الدكتور محمود نبيل محمود، وذلك ضمن إصدارات سلسلة عقول.
أحمد مستجير، أحد العلماء الأفذاذ، وهو في ذات الوقت شاعر مبدع، ومبتكر، وضع منهجًا لأوزان الشعر يعتمد على الأرقام، مؤلفاته في العلم والأدب بالعشرات، تميزت كتاياته بأسلوبها الأدبي البارع الماتع سواء في مترجماته أو مؤلفاته الأصيلة، والقارىء لكتبه يستشعر على الفور أن كاتبها مثقف واسع الاطلاع وفيلسوف لديه منهج ورؤية، وأنه أديب مرهف الحس.
نشأ مستجير في قرية من قرى الدلتا، خضراء جميلة، فعشق الزراعة وأحب منظر الحدائق والحقول منذ كان صغيرًا، واختار كلية الزراهة بسبب حبه لمعلم البيولوجيا في المرحلة الثانوية.
اشتهر أحمد مستجير بلقب أبو الهندسة الوراثية، بضل أبحاثه الخاصة بالتنكولوجيا الحيوية للفقراء، لأنه توصل لاستنبات بذور حبوب القمح والأرز والذرة المقاومة للملوحة والجفاف عن طريق التهجين الخضري، بأبحاث استمرت أكثر من عشر سنوات بمساعدة زملاء له في الكلية، وسجل نتائج أبحاثه بكلية الزراعة، كان الهدف من تلك الأبحاث زيادة إنتاجية المحاصيل الزراعية الرئيسية، واستغلال الأراضي الصحراوية ومياه البحر في زراعة تلك المحاصيل من أجل الطبقة الفقيرة.
نجح مستجير في إنشاء عدد مكن المعامل والمنشآت المهمة في كلية الزراعة بحكم عمادته لها، وكانت أعلى تلك المنشآت قيمة "المكتبة العلمية" العظيمة التي تبرع بتكاليفها الشيخ سلطان القاسمين حاكم الشارقة.
حصد الدكتور أحمد مستجير عددًا من الجوائز المستحقة، كجائزة الدولة التشجيعية ووسام العلوم والفنون مرتين، ثم جائزة الدولة التقديرية، ثم توجها بجائزة مبارك عام 2001 قبيل وفاته بخمسة أعوام، وكان عضوا في 12 هيئة علمية وثقافية منها: مجمع الخالدين، واتحاد الكتاب، ومجمع اللغة العربية، ولجنة المعجم العربي والزراعي، والجمعية المصرية للعلوم الوراثية، والجمعية المصرية لعلوم الإنتاج الحيواني.