الأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة الإمارات العربية يوقعان مذكرة تفاهم
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
وقع الأرشيف والمكتبة الوطنية مع جامعة الإمارات العربية المتحدة مذكرة تفاهم تستهدف التعاون والتنسيق المشترك بين الطرفين، والشراكة وتبادل الخبرات والمنافع والتنسيق في مجالات الاهتمام المشتركة.
جرى توقيع مذكرة التفاهم بمقر جامعة الإمارات العربية المتحدة بمدينة العين، وبحضور معالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة - الرئيس الأعلى للجامعة قام بتوقيع المذكرة سعاد عبد الله ماجد آل علي المدير العام عن الأرشيف والمكتبة الوطنية، وعن الجامعة وقعها سعادة الأستاذ الدكتور غالب علي البريكي مدير الجامعة بالإنابة.
وأكدت مذكرة التفاهم أهمية تبادل الخبرات فيما يخص المكتبات، وفي مجال إدارة الوثائق والأرشيف، ودعم الندوات وورش العمل والمؤتمرات المشتركة التي ينظمها كل طرف.
وبمناسبة توقيع مذكرة التفاهم قال عبد الله ماجد آل علي مدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية: يسعدنا أن نوقع مذكرة التفاهم لتكون تتويجًا للجهود المشتركة، وتعزيزًا للشراكة المثمرة بيننا؛ إذ التعاون الجاد والبنّاء بين الأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة الإمارات العربية المتحدة قائم بطبيعة الحال.
وأضاف: ولما كان الأرشيف والمكتبة الوطنية يتّجه نحو مرحلة جديدة وهو يواصل جهوده في حفظ ذاكرة الوطن وإتاحتها، وإنشاء المكتبة الوطنية لكي تحفظ الإرث الثقافي والفكري في دولة الإمارات العربية المتحدة- فإننا نعمل على تقوية أواصر التعاون بين ركنين أساسيين في مجتمع المعرفة تمهيدًا لمزيدٍ من العطاء والإنجاز العلمي.
وقال: إن التكامل في الإنجاز العلمي والأكاديمي بين الأرشيف والمكتبة الوطنية يصبّ في مصلحة الوطن، فمجالات التعاون تتزايد، ونحن نتطلع إلى مستقبل تؤدي فيه المكتبة الوطنية دورها بالشكل الأمثل، وإن ما تهدف إليه مذكرة التفاهم يتصل بمجالات عديدة كتبادل الخبرات العلمية، وتنظيم الفعاليات والمشاريع المشتركة، وإنجاز البحوث التي تستمد مصادرها من "ذاكرة الوطن" المحفوظة في أرشيفاتنا، وتسلط الضوء على تاريخنا العريق وحاضرنا المشرق ونحن نتطلع إلى مستقبل تكون فيه دولتنا في مصافّ الدول المتقدمة في ظل قيادتنا الرشيدة ومسيرتها المظفرة.
وشكر سعادته إدارة جامعة الإمارات العربية المتحدة وجهازها الأكاديمي على ما حققته من سمعة أكاديمية وعلمية اجتازت الحدود، وشكر أيضًا الفريق القائم على تنظيم هذه المذكرة لما بذلوه من جهود وتعاون وتنسيق دقيق.
وأكد سعادة الأستاذ الدكتور غالب البريكي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة – بالإنابة - أن توقيع اتفاقية الشراكة مع الأرشيف والمكتبة الوطنية، يأتي تجسيدًا وترجمة عملية لتوجهات قيادتنا الرشيدة، بأهمية تفعيل التعاون بين المؤسسات الوطنية، وبما يخدم تحقيق الخطط والبرامج الاستراتيجية التي تعمل حكومتنا الرشيدة على وضعها في مقدمة الأجندات الوطنية.
وأضاف إن تلك الاتفاقية سوف تسهم في تعزيز دور الجهتين كمؤسستين رائدتين في خدمة الدولة والمجتمع، حيث يسعى الطرفان إلى تحقيق الرؤية الوطنية بمشاريع مستدامة ترتقي إلى آفاق المستقبل الذي نتطلع إليه في الخمسين عامًا القادمة، من خلال ما تمتلكه جامعة الإمارات من بنية تحتية متكاملة في طرح البرامج والمساقات والمخرجات التي تلبي متطلبات سوق والعمل، وبما لديها من خبرات وكفاءات بحثية، وسعيها الدائم نحو تعزيز أوجه الشراكة مع المؤسسات الرائدة، بهدف تقديم الدراسات وتبادل الخبرات،وتنظيم ورش العمل وبرامج التدريب والتأهيل التي يحتاج إليها المجتمع.
هذا وقد بحثت بنود مذكرة التفاهم في التفاصيل التي تخص الأنشطة والمشاريع والمبادرات، وفي تفاصيل المعلومات وكيف يتم تبادلها بين الطرفين... وغيرها، وأشارت بنود المذكرة إلى أنها ستظل سارية المفعول مدة ثلاثة أعوام، وتتجدد تلقائيًا بنفس الشروط والأحكام.بحضور معالي زكي نسيبة تم توقيع المذكرةالأرشيف والمكتبة الوطنية وجامعة الإمارات يتبادلان إهداء الدروع التذكاريةالأرشيف والمكتبة الوطنية يوقعان مذكرة التفاهمحضر حفل التوقيع مسؤولون من الأرشيف والمكتبة الوطنية ومن جامعة الإمارات
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرشيف والمكتبة الوطنية التنسيق المشترك المستشار الثقافى المشاريع المشتركة بمدينة العين تبادل الخبرات جامعة الإمارات العربية المتحدة جامعة الإمارات العربیة المتحدة الأرشیف والمکتبة الوطنیة مذکرة التفاهم
إقرأ أيضاً:
مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية والأكاديمية العربية للسمع والتوازن
#سواليف
وقّعت #جامعة_عمان_الاهلية مذكرة تفاهم مع الأكاديمية العربية للسمع والتوازن “ومقرها عمان” ، وذلك بهدف تعزيزالتعليم الطبي المستمر ورفع سوية الاختصاصين المهنية والعمل على زيادة الوعي المجتمعي.
وقد وقّع الاتفاقية عن الجامعة الأستاذ الدكتور ساري حمدان رئيس الجامعة وعن الأكاديمية الدكتور خالد عبد الهادي رئيس الأكاديمية ، بحضورعميد كلية العلوم الطبية المساندة في الجامعة الأستاذ الدكتور غالب عريقات ، والدكتور فادي السويطي رئيس قسم السمع والنطق ، والدكتور محمد المصري رئيس قسم السمع والتوازن ” الأمين العام للأكاديمية “.
وتعدّ جامعة عمان الاهلية الجامعة العربية الأولى والوحيدة التي أطلقت برنامج ماجستير بتخصص السمع والذي يعتبر من الإنجازات التعليمية على مستوى العالم العربي ودول الشرق الأوسط . وأيضاً برنامج متميز في معالجة النطق لدرجة الماجستير، ذلك بالأضافة الى برنامج البكالوريوس في السمع والنطق .
ويعزز كل ذلك مركز جامعة عمان الاهلية للسمع والنطق والمعتمد من وزارة الصحة الأردنية كمركز تدريبي وكذلك من جامعة لوبك الألمانية والأكاديمية البريطانية .
كما تطلق الجامعة سنويا مؤتمرها الدولي لصحة السمع والتوازن بالتعاون مع الاكاديمية العربية للسمع والتوازن وجامعة لوبك الألمانية ، وسيعقد مؤتمرها الحادي عشر في شهر نيسان من العام المقبل .
وأكد الأستاذ الدكتورساري حمدان رئيس الجامعة أن هذه الاتفاقية تعد خطوة هامة نحو تعزيز مكانة الجامعة في مجالات الدراسات العليا، وفي سعي الجامعة لتعزيز شراكاتها مع المؤسسات التعليمية الدولية وتزويد الطلبة بالمهارات اللازمة وتمكينهم من الوصول الى موارد تعليمية متخصصة تسهم في تطويرقدراتهم ومهاراتهم في سوق العمل.
وأشار السيد الرئيس الى انه ونظراً لتصدّر جامعة عمان الاهلية المرتبة الأولى على الجامعات الخاصة الأردنية والمرتبة 43 عربيًا بتصنيف QS Arab 2025 ، فقد أضافت هذه الاتفاقية فتح الأفق أمام الاختصاصيين من الدول العربية للالتحاق في هذه البرامج بالجامعة عوضًا عن السفر الى الدول الغربية .
هذا ..وقد حرصت الاتفاقية على اعتماد مراكز تدريبية في معظم الدول العربية حيث ستقوم الاكاديمية بصفتها الممثلة للاختصاص في الدول العربية باعتمادها وفق المعايير المعتمدة من الجامعة ووزارة التعليم العالي وان الاكاديمية العربية ترتبط بشراكات مع الاكاديمية الامريكية للسمع والاكاديمية البريطانية و جامعة لوبك الألمانية وغيرها.