بحث رئيس الوزراء الفلسطيني ، محمد اشتية ، اليوم الخميس 8 فبراير 2024 ، مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاغ، سبل زيادة إدخال المساعدات إلى القطاع من المعابر كافة، وضمان وصولها إلى جميع أنحاء غزة.

وأشار اشتية خلال اللقاء الذي عقد في مكتبه بمدينة رام الله ، الى أهمية التركيز على قيمة ونوعية المساعدات وأن تكون مترافقة مع وقف العدوان الإسرائيلي.

وجدد رئيس الوزراء دعوته الأمم المتحدة لمزيد من الضغط نحو وقف العدوان وإطلاق النار، في ظل الحديث عن التحضير للهجوم الإسرائيلي على رفح، والدفع نحو فتح جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة، لإيصال المساعدات الاغاثية والطبية بشكل كاف، ونقل المساعدات من الضفة الغربية إلى القطاع بشكل مباشر.

وشدد اشتية على أهمية فتح مكتب للشؤون الإنسانية في قطاع غزة، من أجل مراقبة وتوثيق جرائم الاحتلال فيه، ورفع مستوى التنسيق حول إيصال المساعدات وتوزيعها في كافة المناطق، خاصة في منطقة شمال قطاع غزة الذي يعاني من عدم توفر المياه والطعام والدواء والبنية التحتية.

ودعا رئيس الوزراء، الأمين العام للأمم المتحدة لأخذ كافة المبادرات والأفكار الدولية للخروج بمبادرة وخطة عملية قابلة للتطبيق تقود لإنهاء الاحتلال، والاعتراف بدولة فلسطين كاملة العضوية في الأمم المتحدة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس .

وعبر اشتية عن خطورة وقف تمويل " الأونروا " خاصة من الولايات المتحدة، نظرا للحاجة الإنسانية الكبيرة في ظل العدوان الإسرائيلي على أهلنا في قطاع غزة، وضرورة حشد التمويل الدولي لها، مشيرا إلى أن "الأونروا" تمثل شبكة الأمان الإنسانية والسياسية في المنطقة والذاكرة التراكمية لشعبنا الفلسطيني وحق العودة.

المالكي يبحث مع مسؤولة أممية جهود وقف الحرب على قطاع غزة وإدخال المساعدات

بحث وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي ، اليوم الخميس، مع كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة سيغريد كاخ، حرب الإبادة التي يتعرض لها قطاع غزة المحاصر، وتدمير كافة مقومات الوجود الإنساني، وحدوث مجاعة حقيقية في ظل النقص الحاد في الماء والغذاء والأدوية، ومعاناة عدد كبير من المدنيين بسبب سياسة التهجير القسري التي فرضتها إسرائيل من الشمال الى الوسط ثم إلى الجنوب.

وأطلع المالكي، خلال اللقاء الذي عقد في مقر وزارة الخارجية بمدينة رام الله، المنسقة الأممية على "الجهود الدبلوماسية المبذولة لإيقاف هذا العدوان الإسرائيلي الوحشي ضد الشعب الفلسطيني بأكمله"، مطالباً بضرورة ممارسة المزيد من الضغط الأممي على إسرائيل لإدخال المساعدات الإنسانية الضرورية، والوقود وإعادة الكهرباء والمياه وعلاج الجرحى بشكل فوري وعاجل.


 

وحذر من استمرار الحرب الاسرائيلية ضد أبناء شعبنا، مُعتبراً أن الهجوم الإسرائيلي المُحتمل على مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيشكل "كارثة حقيقية"، قائلاً  "رغم أن الإسرائيليين يعلمون الوضع جيداً، إلا أنهم يخططون لحرب مدمرة في رفح، يتجمع الآن حوالي 1.3 مليون شخص، ماذا عن مصيرهم"، مُضيفاً أن الهدف من هذا الهجوم "هو التهجير القسري خاصة بعد نزوحهم قسراً من الشمال الى الوسط ثم الى الجنوب، ثم دفعهم الى الحدود المصرية، ومصر ستواجه ذلك".

 وشدد المالكي على ضرورة بذل أقصى الجهود والاتصالات على المستويات كافة من أجل وقف العدوان وإنهاء الحرب على أبناء شعبنا في قطاع غزة بشكل فوري، والى ضرورة وقف العدوان والاقتحامات والقتل والاعتقالات بحق أبناء شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان المبارك.

بدورها، أشارت المسؤولة الأممية إلى أن "الخراب والدمار اللذين حدثا في غزة كبيران"، معتبرة بأن فتح المعابر أمام دخول البضائع التجارية إلى غزة يُعد ضرورة ملحة، بهدف تعزيز وإكمال العمل الذي يقوم به العاملون في المجال الإنساني رغم المخاطر المُحدقة بهم .

وأكدت ضرورة الحاجة إلى الوصول الآمن والمستدام إلى كل المحتاجين، أينما كانوا، وأضافت: "يجب زيادة تدفق المساعدات الإنسانية. يجب فتح مزيد من المعابر. معبر واحد لتغطية كافة الاحتياجات لا يكفي".

أبو عمرو يستقبل منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة إعمار قطاع غزة

 استقبل رئيس دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو في رام الله اليوم الخميس، منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار لقطاع غزة سيغرد قاق.

واستمع أبو عمرو من المنسقة الأممية إلى شرح موسّع للمسؤوليات والمهام الموكلة إلى المبعوثة والجهود التي تقوم بها الأمم المتحدة في مجال تحديد المساعدات التي يحتاجها القطاع وسبل توفيرها.

ودعا أبو عمرو المنسقة الأممية إلى العمل لدى جميع الجهات ذات العلاقة إلى توسيع عمليات الإغاثة الإنسانية والإيواء بما يلبي الاحتياجات الأساسية للفلسطينيين المهجرين من بيوتهم في قطاع غزة.

كما تباحث أبو عمرو مع قاق، سبل تنسيق الجهود الفلسطينية والإقليمية والدولية في هذا المجال.

وتوجه أبو عمرو بالشكر والتقدير لمنسقة الأمم المتحدة ولجميع الدول والجهات والهيئات التي تسهم في تقديم الإغاثة الانسانية والإيواء لسكان القطاع، مؤكداً أهمية زيادة حجم هذه الإغاثة لتمكين المواطنين المهجرين من البقاء على أرض وطنهم، وأهمية تسريع الجهود من أجل عودتهم إلى أماكن سكناهم الأصلية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الأمم المتحدة للشؤون الإنسانیة وإعادة رئیس الوزراء وقف العدوان فی قطاع غزة أبو عمرو

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تبحث التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح في ليبيا

الوطن| رصد

عقد اجتماع لمجموعة العمل، جمعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا المؤسسات الليبية ومنظمات المجتمع المدني، من جميع أنحاء البلاد ونظراءها الدوليين، لمناقشة التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في ليبيا.

وأكدت الجلسة على التزام البعثة والمجتمع الدولي ودورهما في دعم عملية السلام في ليبيا، حيث تركز البعثة حالياً على تعزيز الوحدة وتيسير الحوار وتعزيز التعاون بين جميع الأطراف الليبية، وذلك بهدف بناء الثقة ومنع النزاع وإرساء الأساس للسلام الدائم.

وقال نشطاء الحقوق المدنية، من الجنوب والشرق إن ممثلي المجتمع المدني من مختلف أنحاء البلاد يعملون على حث السلطات على رصد الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان واحتياجات المجتمعات المحلية المختلفة للحد من التوترات.

الوسوم#المجتمع الدولي #منظمات المجتمع المدني بعثة الأمم المتحدة ليبيا

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لقطاع غزة الأسبوع الماضي
  • الأمم المتحدة: الاحتلال منع وصول ثلثي المساعدات الإنسانية لغزة الأسبوع الماضي
  • الأمم المتحدة: إسرائيل منعت ثلثي المساعدات الإنسانية في غزة
  • الأمم المتحدة: قيود كبيرة تعيق عمليات الإغاثة في غزة وسط احتياجات إنسانية ملحة
  • الأمم المتحدة تحذر من توقف إمدادات الغذاء في غزة
  • العدوان على غزة.. استشهاد 5 فلسطينيين في قصف منزل وسط القطاع
  • مسؤولة أممية: الضربات الإسرائيلية على دمشق "الأكثر دموية" حتى الآن
  • «الأونروا» تنشر خارطة للكارثة الإنسانية في قطاع غزة
  • الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
  • الأمم المتحدة تبحث التحديات والفرص في دعم جهود نزع السلاح والتسريح في ليبيا