يمانيون:
2025-04-11@02:13:57 GMT

اليمن في جاهزية عالية .. مواجهة التصعيد بالتصعيد

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

اليمن في جاهزية عالية .. مواجهة التصعيد بالتصعيد

يمانيون – متابعات
تصر الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها بريطانيا على التعنت والاستمرار في معركة البحار لحماية إسرائيل من البأس اليماني، وعلى الرغم من الضربات الموجعة التي وجهت لهما إلا أن المؤشرات تدل على أننا قادمون إلى مرحلة تصعيد كبير وهو ما حذر منه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي في خطابه الأخير بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد القائد.

مشهد احراق السفينة البريطانية “مارلين لواندا” لا يزال ماثلاً أمام القادة في لندن، فالسفينة ظلت تحترق من الليل إلى الليل، ومشاهد استهداف السفن الأمريكية والإسرائيلية لا تزال عالقة في أذهان القادة العسكريين في البيت الأبيض، لكنهم يتعمدون إخفاء هذه الحقائق الموجعة وحجبها عن العالم.

ويقول الخبير العسكري العميد ركن فضل الضلعي إن العدو الأمريكي والبريطاني هم أساس المشكلة في الشرق الأوسط، وأساس العدوان على اليمن وأساس العدوان على فلسطين، وهم الذين اعتدوا على العراق وليبيا ودمروا سوريا.

ويضيف أن العدو الأمريكي ظهر إلى الواجهة وبجانبه البريطاني-التابع لأمريكا أينما ذهبت- ليقوموا بعدوانهم المباشر على اليمن، بعد أن ظلوا يديرون العدوان على بلادنا بقيادة السعودية على مدى تسع سنوات مضت، لافتاً إلى أن لديهم أجندة متعددة ومنها تسليم المنطقة العربية للصهيونية العالمية.

وفيما يتعلق بالمسارعة الأمريكية البريطانية في العدوان على بلادنا حماية لإسرائيل يؤكد الضلعي أن قواتنا المسلحة جاهزة لوضع حد لهذا، وستصبح كل قواعدهم وكل مصالحهم وملاحاتهم في البحرين العربي والأحمر، وكذلك البحر الأبيض المتوسط أهدافاً سهلة للقوات المسلحة اليمنية.

العدو يعض أصابع الندم

ويمكن القول إن الإصرار الأمريكي البريطاني على حماية السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي هو الذي جلب لهما الكثير من المشاكل، وأدخل واشنطن ولندن في دائرة الاستهداف بعد أن كانت سفنهما تعبر البحر وهي آمنة، معتقداً أن العدوان على اليمن سيحد من قراره التاريخي بمنع السفن الإسرائيلية من المرور عبر البحر الأحمر، لكن واشنطن زادت الطين بلة.

وأثبتت اليمن بقيادته الثورية الممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- أنها لا تخشى التهديدات، ولا تقبل بالترغيبات، وأنها ستمضي في المواجهة مع أمريكا وبريطانيا إلى أعلى سقف ممكن، وهذا ما أوقع الأمريكيون في مأزق، وفي مستنقع البحار اليمنية.

وفي هذا السياق يقول المتحدث باسم الأحزاب المناهضة للعدوان الدكتور عارف العامري إنه ومن خلال المعطيات الجديدة، وبالنظر إلى التطور التكنولوجي العسكري لدى القوات الجوية والبحرية والبرية تثبت صنعاء أن يدها هي الطولى، ليس فقط في البحرين الأحمر والعربي، ولكنها تجاوزت تلك الحدود.

ويضيف العامري في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة”: “أصبح اليوم الكيان الصهيوني والنظامان البريطاني والأمريكي يعضان أصابع الندم جراء حماقاتهما التي باتت تدفع ثمنه غالياً لما شاهدته من الموقف اليمني الأصيل، مؤكداً أنه وبتوجهات وموقف القيادة الثورية المتمثلة في السيد القائد المولى عبدالملك بن بدر الدين الحوثي -يحفظه الله- سيستمر اليمن في إسناد الشعب الفلسطيني، ويقف إلى جانب مظلوميته، ملتفاً حول هذا القائد الحكيم ، ومؤيداً لخياراته متمسكاً بها مهما كانت الخسائر.

ويؤكد أن الشعب اليمني مستعد للتضحية في سبيل الله، والذهاب إلى أبعد الخيارات الممكنة، وإلى أبعد مستوى من التصعيد الذي بدأه الأمريكي والبريطاني، ولن تتوقف العمليات العسكرية المعلنة الا بالشروط التي طرحها قائد الثورة وفوضه فيها أبناء الأمة اليمنية.

بدوره يؤكد الخبير السياسي والعسكري العميد ركن أحمد الزبيري أن استهداف السفن البريطانية والأمريكية يأتي في سياق الرد على الاعتداءات التي تعرض لها الشعب اليمني من التحالف الانجليزي الأمريكي البريطاني.

ويجدد الزبيري في تصريح خاص لصحيفة “المسيرة” التأكيد على أن استهداف السفينة البريطانية “مارلين لواندا” كانت رسالة كافية للأعداء، فهي لن تكون الأولى ولن تكون الأخيرة، وأن المرحلة القادمة ستكون مليئة بالمفاجآت.

ويؤكد أن الخيارات مفتوحة على مصراعيها، وأن أي اعتداء على اليمن لن يمر دون رد، وأن اليمن لن تتوقف تحت أي ظرف وستواجه التصعيد بالتصعيد، وهي على استعداد لخوض المعركة إلى النهاية.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: العدوان على على الیمن

إقرأ أيضاً:

العدوان الأمريكي يصطدم بحقيقة استحالة ردع اليمن وسط اعترافات بالفشل وواقع مأزوم للجيش الأمريكي

يمانيون../
تتوالى الاعترافات الأمريكية التي تكشف عن حالة الفشل والعجز المتصاعد أمام القدرات العسكرية اليمنية، رغم ما تبذله إدارة ترامب من محاولات دعائية لتصوير العدوان على اليمن كـ”نجاح عسكري”، في مشهد يؤكد أن واشنطن تواجه مأزقاً استراتيجياً حقيقياً في البحر الأحمر، قد تكون تبعاته أشبه بنكسة عسكرية جديدة تضاف إلى سجلها الثقيل.

شبكة “الجزيرة” نقلت عن مسؤول أمريكي بارز إقراره بأن القوات المسلحة اليمنية لا تزال تحتفظ بكامل قدراتها على تهديد السفن الحربية والتجارية الأمريكية، مؤكداً أن “الحديث عن نجاح الضربات الجوية لا يزال مبكراً”، وهو تصريح يفنّد كل ما روجت له إدارة ترامب ووزارة دفاعها بشأن فاعلية الغارات، ويؤكد في الوقت ذاته استمرار الجهوزية القتالية العالية لقوات صنعاء.

وتتزايد المؤشرات التي تؤكد انسداد أفق الحملة الأمريكية، أبرزها العجز في تقييم نتائج الغارات الجوية، وهو ذات المأزق الذي واجه إدارة بايدن من قبل، ويعود اليوم ليلاحق إدارة ترامب، مع غياب المعلومات الاستخباراتية حول بنية الترسانة اليمنية وانتشارها المعقّد والمموّه، الذي حوّل سماء اليمن إلى فخاخ للمقاتلات والمسيرات الأمريكية.

من جانب آخر، عبّر القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأمريكية، جيمس كيلبي، في تصريحات نقلتها شبكة “فوكس نيوز”، عن قلقه من اعتماد البحرية الأمريكية على ذخائر باهظة الثمن، مشيراً إلى أن “التهديدات في البحر الأحمر لا يمكن معالجتها بشكل اقتصادي”، كاشفاً حاجة واشنطن الماسة للمزيد من الذخائر لمواصلة العمليات، في ظل ارتفاع تكلفة العدوان التي تجاوزت حاجز المليار دولار خلال ثلاثة أسابيع فقط.

وتعزز هذه المعطيات تقارير متطابقة نقلتها صحيفة “نيويورك تايمز”، عن مسؤولين في البنتاغون، حذّروا من أن سرعة استهلاك الذخائر الدقيقة في العمليات ضد اليمن باتت تهدد المخزونات الاستراتيجية الأمريكية المخصصة لمسرح آسيا والمحيط الهادئ، تحسباً لأي صراع مع الصين، الأمر الذي دفع البنتاغون للنظر في نقل شحنات أسلحة من تلك المنطقة، ما يعكس حجم الاستنزاف الحاد وغير المتوقع.

هذا الاستنزاف، وفق تقارير عبرية، انعكس سلباً حتى على كيان الاحتلال، حيث ساهمت ندرة منظومات الدفاع الأمريكية بسبب انشغالها في البحر الأحمر في زيادة الضغط على الجبهة الداخلية الصهيونية، لاسيما قبيل وقف إطلاق النار الأخير في غزة، في ظل تصاعد الهجمات الصاروخية اليمنية التي أربكت المشهد الأمني للعدو.

ومع هذا الواقع، لم تجد مراكز البحث الأمريكية سوى الإقرار بأن واشنطن باتت في مأزق حقيقي، حيث وصفت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية هذا الوضع بأنه “أزمة استراتيجية حادة” فرضتها اليمن، وأشارت إلى أن “غياب الخيارات المجدية يضع واشنطن أمام احتمالين كلاهما مرّ، إما الانسحاب من البحر الأحمر في صورة تراجع استراتيجي مدوٍ، أو الاستمرار في نزيف مكلف قد يضر بالهيبة والجاهزية العسكرية الأمريكية”.

في السياق ذاته، حذرت مجلة ذا أتلانتك من أن العدوان على اليمن قد يتحول إلى “فضيحة تاريخية”، بسبب غياب رؤية واضحة لدى إدارة ترامب، وتجاهلها الدروس السابقة التي أثبتت استحالة إخضاع اليمن بالقوة، معتبرة أن الفشل الأمريكي الجديد سيكون له تداعيات عسكرية وسياسية كبيرة، وسيشكل “نصراً تاريخياً لصنعاء”.

وبينما تواصل صنعاء تعزيز موقعها الاستراتيجي وتثبت قدرتها على الصمود والردع، تتهاوى رهانات واشنطن وتتكشف محدودية قدراتها في ميادين لا تتقنها، ليتأكد أن اليمن لا يُهزم، وأن محاولات كسر إرادته مصيرها الفشل، مهما امتلك العدو من طائرات وقاذفات.

مقالات مشابهة

  • شاهد | ما دور السعودية و الإمارات في العدوان الأمريكي على اليمن؟
  • العدوان الأمريكي يصطدم بحقيقة استحالة ردع اليمن وسط اعترافات بالفشل وواقع مأزوم للجيش الأمريكي
  • السيد القائد: استهداف العدوان الأمريكي للأعيان المدنية يعني فشله بإضعاف القدرات العسكرية
  • الخارجية اليمنية: استمرار التصعيد الأمريكي سيقابل بتصعيد أكبر وأشد ايلاماً
  • الخارجية تحذر من استمرار العدوان الأمريكي على اليمن
  • وزارة الصحة: 330 شهيداً وجريحاً حصيلة ضحايا العدوان الأمريكي على اليمن منذ 15 مارس 2025م
  • الصحة: 330 شهيدا وجريحا جراء العدوان الأمريكي على اليمن منذ 15 مارس
  • الصحة: 330 شهيدا وجريحا جراء العدوان الأمريكي على اليمن منذ 15 مارس 2025م
  • إب ..أبناء بعدان ينددون بالعدوان الأمريكي على اليمن
  • واشنطن تكشف كواليس لقاء أمريكي سعودي بشأن عملية التصعيد في اليمن