«بوتين» يلمح للعودة إلى اتفاق الحبوب
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء، استعداد موسكو للعودة إلى اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية في حال تمّت الاستجابة لـ«كامل» مطالبها، وإلا فإنّ تمديد هذا الاتفاق «لن يعود له معنى».
أخبار متعلقة
بوتين: الحقيقة سلاح ضد الأكاذيب والغرب يضع العراقيل
بوتين: روسيا أرض الفرص الآن واستنفدت رصيدها من الثورات في القرن الماضي
بوتين لن يحضر قمة «بريكس» بموجب «اتفاق» مع رامافوزا
وقال بوتين خلال اجتماع حكومي نقل التلفزيون الروسي وقائعه «ندرس إمكان العودة (إلى الاتفاق)، ولكن بشرط: أن تؤخذ كلّ مبادئ مشاركة روسيا في هذا الاتفاق في الاعتبار، وتنفّذ بالكامل ومن دون استثناء».
واتّهم بوتين الدول الغربية باستخدام اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، والذي انسحبت منه موسكو هذا الأسبوع، أداة «للابتزاز السياسي».
وقال بوتين: «بدل مساعدة الدول التي في حاجة ماسّة، استخدم الغرب اتفاق الحبوب لأغراض ابتزاز سياسي، وجعله أداة لإثراء الشركات المتعددة الجنسية والمضاربين في السوق العالمية».
فيلاديمير بوتين روسيا الرئيس الروسي فيلاديمير بوتين اتفاق الحبوبالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين روسيا اتفاق الحبوب
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يخرق اتفاق وقف إطلاق النار بشكل مستمر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد عادل المشموشي، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن لبنان ملتزم بشكل كامل بكل بنود اتفاق وقف إطلاق النار منذ تنفيذه، إلا أن الاحتلال الإسرائيلي للأسف لم يلتزم بهذا الاتفاق كليًا.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن "لو استثنينا إطلاق الصواريخ والعمليات العسكرية الجوية، لا يزال العدو الإسرائيلي يقوم بأعمال عربدة وتعديات خارج الأطر الأخلاقية والإنسانية، مخالفًا بذلك المواثيق الدولية"، مؤكدًا أن هذه التصرفات تشير إلى محاولة متعمدة من الاحتلال لخرق الاتفاق والتملص منه.
وأشار المشموشي إلى أن الاحتلال يقوم يوميًا بتفجير المساكن وتخريب الطرقات العامة، مما يطال جميع البنى التحتية في المنطقة.
وأوضح أن هدف الاحتلال من هذه الأفعال، بالإضافة إلى تقويض الاتفاق وآثاره القانونية، هو تأخير عودة اللبنانيين إلى قراهم ومنازلهم المتبقية في المنطقة الممتدة من نهر الليطاني حتى الحدود الفلسطينية اللبنانية.