موريتانيا تجدد الثقة في المدرب أمير عبدو حتى 2026
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلن اتحاد كرة القدم الموريتاني توصله إلى اتفاق نهائي مع مدرب المنتخب الوطني أمير عبدو، يقضي بتمديد عقده إلى غاية عام 2026.
وكانت تقارير إعلامية قد تحدثت عن تلقي المدرب القمري أمير عبدو عروضا من عدة دول إفريقية، ما أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة.
وقاد أمير عبدو موريتانيا للفوز على الجزائر، ضمن منافسات الجولة الثالثة والأخيرة من المجموعة الرابعة في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في "كوت ديفوار 2023"، والتأهل لأول مرة إلى دور ثمن النهائي قبل الخروج بصعوبة أمام الرأس الأخضر.
ويعلق الموريتانيون آمالا كبيرة على أمير عبدو لتحقيق نتائج جيدة خلال الاستحقاقات الكروية المقبلة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أمير عبدو موريتانيا أمیر عبدو
إقرأ أيضاً:
السنغال تهدد بالمعاملة بالمثل بعد ترحيل رعاياها من موريتانيا
لوّح رئيس الوزراء في السنغال عثمان سونكو بإمكانية اللجوء إلى مبدأ المعاملة بالمثل تجاه الجالية الموريتانية التي تقيم في السنغال، إذا لم تفض المناقشات الجارية بين البلدين إلى حل يسمح للسنغاليين بالإقامة في موريتانيا من دون إجراءات معقدة.
وقال سونكو إن كل دولة تحترم ذاتها يجب عليها الدفاع عن مصالح مواطنيها وحمايتهم، مضيفا أن الطريقة الوحيدة لإقامة علاقة ثنائية متميزة بين بلدين، يجب أن تكون على أساس المعاملة بالمثل حتى يكون الاحترام بين الأطراف حاضرا في جميع مراحلها.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء السنغالي خلال مداخلة له أمام البرلمان تحدث فيها عن أوضاع المهاجرين السنغاليين بشكل عام.
وأكد سونكو أن حكومته تجري مناقشات مع الجانب الموريتاني من أجل أن يتمتع السنغاليون بنفس الحقوق التي يتمتع بها الموريتانيون الذين يقيمون على أرض السنغال، إذ لا يحتاجون لتصاريح دخول، أو استصدار إقامات.
وقال سونكو إن موريتانيا والسنغال يجمع بينهما الكثير من المصالح المشتركة أهمها الأمن، وإدارة الموارد مثل الصيد والنهر، والغاز، ويجب عليهما العمل مع بعضهما بود واحترام.
وجاءت تصريحات رئيس الوزراء السنغالي بعد أن قامت الحكومة الموريتانية في مارس/آذار الماضي بحملة تهجير للأجانب الذي يقيمون على أرضها بطريقة غير قانونية.
إعلانوطالت حملة التهجير عددا من الأجانب من ضمنهم رعايا بعض الدول المجاورة مثل السنغال ومالي وغامبيا.
وردا على الحملة التي شملت السنغاليين، قالت وزيرة الخارجية والتكامل الأفريقي في السنغال ياسين فال إن السلطات العليا تعرب عن أسفها واستيائها من ظروف الاحتجاز والترحيل القسري الذي طال رعاياها في موريتانيا.
وتقول الحكومة الموريتانية إنها ترحب بالهجرة المنظّمة والآمنة وخاصة من محيطها الأفريقي، لكنّها لن تقبل بتدفقات المهاجرين غير الشرعيين لما في ذلك من تهديد لأمنها.