موسكو: الأزمة الأوروبية لن تحل إلا بضمان التنمية الآمنة لروسيا وإنهاء دعم النازيين الجدد في كييف
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
صرح نائب مندوب روسيا لدى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا ألكسندر فولغاريف بأن الأزمة الحالية في أوروبا لا يمكن حلها إلا من خلال ضمان الظروف المناسبة للتنمية الآمنة لروسيا وبيلاروس.
وقال فولغاريف في كلمته خلال اجتماع للمجلس الدائم لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، اليوم الخميس: "في الختام، سيدتي الرئيسة، دعونا نذكركم وجميع الحاضرين بأن حل الأزمة الحالية في أوروبا لا يمكن تحقيقه إلا من خلال ضمان الظروف العسكرية والاقتصادية والسياسية المناسبة للتنمية الآمنة لروسيا وحليفتنا بيلاروس، واحترام مصالحهما، وإنهاء الدعم الغربي لنظام النازيين الجدد في كييف.
وفي سياق متصل، أكد رئيس الوفد الروسي في مفاوضات فيينا حول الأمن العسكري والحد من التسلح، كونستانتين غافريلوف مطلع الشهر الجاري، أن روسيا سترد على اقتراح استخدام عوائد الأصول الروسية المجمدة وتسليح أوكرانيا.
وقال غافريلوف خلال الجلسة الموسعة لمنتدى التعاون الأمني الذي نظمته منظمة الأمن والتعاون في أوروبا: "إن شن "الحرب بالوكالة"، والزيادة المتواصلة في إمدادات الأسلحة والمعدات العسكرية لنظام زيلينسكي، والموافقة غير القانونية على اقتراح استخدام العوائد من الأصول الروسية المجمدة، لا يمكن أن تكون متوافقة مع الدعوات لنشر الديمقراطية، والدعوات لضرورة إحلال السلام في أوكرانيا"، مضيفا "بالطبع لن نترك هذا الأمر دون رد مناسب".
المصدر:"نوفوستي"+RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي فيينا كييف منظمة الامن والتعاون في اوروبا موسكو مينسك فی أوروبا
إقرأ أيضاً:
التحديات الأمنية تعترض طريق التنمية: هل يمكن تجاوز ألغام الشمال؟
28 يناير، 2025
بغداد/المسلة: تشهد المنطقة تحولات جيوسياسية كبيرة في أعقاب التغيرات التي أعقبت سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، مما أدى إلى إعادة ترتيب التحالفات والعلاقات بين الدول الإقليمية.
ومن أبرز هذه التطورات مشروع “طريق التنمية” الذي يهدف إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والأمني بين العراق وتركيا ودول أخرى في المنطقة.
ويُعتبر مشروع “طريق التنمية” أحد المشاريع الحيوية التي تسعى تركيا والعراق إلى تنفيذها بالتعاون مع دول مثل الإمارات وقطر، و يهدف إلى ربط ميناء الفاو العراقي بطرق تجارية رئيسية تمر عبر بغداد وسوريا لتصل إلى تركيا ومنها إلى أوروبا.
وسيقلل هذا المسار الجديد من التكاليف ويختصر الوقت، مما يعزز التجارة الإقليمية والدولية.
و على الرغم من الفوائد الاقتصادية الكبيرة، يواجه المشروع تحديات أمنية وسياسية، خاصة في المناطق الشمالية من العراق وسوريا، حيث توجد جماعات مسلحة مثل تنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK). بالإضافة إلى ذلك، فإن الخلافات بين الحكومة المركزية في بغداد وإقليم كردستان العراق تشكل عقبة أخرى أمام تنفيذ المشروع بسلاسة.
وتسعى تركيا إلى إعادة ترتيب علاقاتها مع دول المنطقة، خاصة بعد التغيرات الجيوسياسية التي أعقبت الأزمة السورية. زيارة وزير الخارجية التركي إلى بغداد تعكس هذه الجهود، حيث تمت مناقشة ملفات مهمة مثل إعادة تنظيم العلاقات بين العراق وسوريا، وتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي.
وتشير التقارير إلى أن تركيا تعمل على تشكيل تحالف ثلاثي يضم أنقرة وبغداد ودمشق. هذا التحالف يمكن أن يشمل مجالات التعاون الأمني والاقتصادي والتنموي، مما يعزز الاستقرار في المنطقة. ومع ذلك، فإن وجود تنظيم حزب العمال الكردستاني في شمال سوريا والعراق، بالإضافة إلى الوجود الأمريكي في المنطقة، يشكل عقبات رئيسية أمام تحقيق هذا التحالف.
وتشير المعلومات إلى أن دولًا مثل الولايات المتحدة وإيران وإسرائيل تتابع هذا التقارب بحذر شديد. هذه الدول قد ترى في هذا التحالف الجديد تهديدًا لمصالحها الإستراتيجية في المنطقة، خاصة إذا أدى إلى تعزيز نفوذ تركيا والعراق وسوريا.
إذا نجح تشكيل هذا التحالف، فقد يكون له تأثير إيجابي على دول أخرى في المنطقة مثل لبنان والأردن ودول الخليج العربي. يمكن أن يسهم هذا التحالف في تعزيز الاستقرار الإقليمي وفتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والأمني.
ومنذ اندلاع الثورة السورية، سعت تركيا إلى القضاء على وجود تنظيم حزب العمال الكردستاني (PKK) داخل سوريا. و تشير التقارير إلى أن تركيا أجرت استعدادات عسكرية مكثفة وتنتظر الفرصة المناسبة لتنفيذ عمليات عسكرية واسعة النطاق.
وأكمل الجيش التركي جميع الاستعدادات العسكرية، ولا ينتظر سوى القرار السياسي للبدء في العملية. وتنفذ تركيا بالفعل عمليات محدودة في مناطق مثل منبج وعين العرب (كوباني)، لكن العملية الكبرى متوقفة على قرار الرئيس أردوغان.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts