اختراق قنوات تلفزة إماراتية وبث تقرير عن الحرب في غزة
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نقلت صحيفة "الغارديان" البريطانية، عن محللين في شركة مايكروسوفت، أن قراصنة مدعومون من الدولة الإيرانية، أوقفوا خدمات بث التلفزيون المباشر في دولة الإمارات العربية، لبث تقرير عن الحرب في غزة، من خلال مقدم أخبار مزيف بتقنية الـ "ديبفيك".
وأوضحت بأن: "عملية قرصنة تديرها الحرس الثوري الإسلامي، وهو فرع رئيسي من القوات المسلحة الإيرانية، قامت بتعطيل منصات البث المباشر في الإمارات العربية المتحدة باستخدام بث إخباري مُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي تحت عنوان: للإنسانية".
وأضافت: "قام مقدم الأخبار المزيف بتقديم صور غير موثقة، تزعم أنها تظهر فلسطينيين مصابين وقتلى جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. وأفاد باحثون في مايكروسوفت بأن مجموعة القرصنة المعروفة باسم "Cotton Sandstorm" نشرت مقاطع فيديو على منصة الرسائل تلغراف، تُظهر عمليات اختراق لثلاث خدمات بث مباشر عبر الإنترنت، وتعطيل قنوات الأخبار باستخدام المقدم المزيف للأخبار".
وفي السياق نفسه، أفادت صحيفة "خليج تايمز"، بأن "تم تعطيل خدمة أخبار مقرها في الإمارات العربية المتحدة، برسالة تقول: "ليس لدينا خيار سوى الاختراق لتوصيل هذه الرسالة لكم"، تلتها مقدم الأخبار المُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي الذي قدم لقطات "غرافيكية"، بالإضافة إلى شريط يعرض عدد الأشخاص الذين قتلوا وجرحوا في غزة حتى الآن".
وأكدت الصحيفة نفسها، أن الذكاء الاصطناعي التوليدي، هو المصطلح الذي يشير إلى التكنولوجيا التي يمكنها بسرعة إنتاج نصوص وأصوات وصور مقنعة من إشارات بسيطة تم كتابتها يدويًا.
وأصبح الخبراء يخشون من أن "يتم استخدام المواد التي أنتجتها الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع لتعطيل الانتخابات هذا العام، بما في ذلك الانتخابات الرئاسية الأمريكية". مشيرين إلى أن "إيران استهدفت الانتخابات الأمريكية لعام 2020 بحملة سيبرانية شملت إرسال رسائل بالبريد الإلكتروني تخويفية للناخبين يزعم أنها من أعضاء في مجموعة اليمين المتطرف "Proud Boys"، وإنشاء موقع إلكتروني يحرض على العنف ضد مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (FBI)، كريستوفر راي، وغيرهم، ونشر الإشاعات حول بنية التصويت".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة غزة الحرب في غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی فی غزة
إقرأ أيضاً:
استطلاع جديد يكشف: الذكاء الاصطناعي العام بعيد المنال
يشكك علماء الذكاء الاصطناعي في قدرة النماذج الحديثة على تحقيق الذكاء الاصطناعي العام (AGI) – وهو مستوى ذكاء يماثل القدرات البشرية – رغم الاستثمارات الضخمة التي تضخها الشركات التقنية في هذا المجال.
في استطلاع شمل 475 باحثًا في الذكاء الاصطناعي، أفاد 76% منهم بأن من "غير المحتمل" أو "غير المحتمل جدًا" أن تؤدي النماذج الحالية إلى تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي فائقة الذكاء. يأتي هذا التقرير ضمن دراسة أجرتها جمعية النهوض بالذكاء الاصطناعي، وهي منظمة علمية دولية مقرها واشنطن.
اقرأ أيضاً.. الأول من نوعه عالمياً.. مسح متخصص يكشف تأثير الذكاء الاصطناعي على الرعاية الصحية
على مدار السنوات الأخيرة، اعتمدت شركات التقنية على فكرة أن توسيع نطاق النماذج الحالية سيؤدي إلى تحقيق AGI، مستفيدةً من تطور نماذج المحولات (Transformer Models) التي تحسنت تدريجيًا بفضل زيادة حجم البيانات المستخدمة في تدريبها. لكن هذه النماذج بدأت تظهر علامات على التباطؤ، إذ لم تحقق الإصدارات الأخيرة سوى تحسينات طفيفة في الجودة.
يقول ستيوارت راسل، من جامعة كاليفورنيا في بيركلي وأحد المساهمين في التقرير: "الاستثمارات الهائلة في توسيع نطاق النماذج دون محاولة جادة لفهم آليات عملها كانت دائمًا تبدو لي غير موفقة. ومنذ نحو عام، أصبح واضحًا للجميع تقريبًا أن فوائد هذا النهج التقليدي قد بلغت حدها الأقصى".
اقرأ أيضاً.. دراسة جديدة تكشف عن غزو الذكاء الاصطناعي للمحتوى على الإنترنت
ومع ذلك، تستعد شركات التقنية لإنفاق نحو تريليون دولار على مراكز البيانات والرقائق الإلكترونية في السنوات المقبلة لدعم طموحاتها في مجال الذكاء الاصطناعي.
وأشار التقرير أيضًا إلى وجود فجوة بين التصورات السائدة حول قدرات الذكاء الاصطناعي وواقعه الفعلي، حيث قال 80% من المشاركين إن التوقعات بشأن AI مبالغ فيها. يوضح توماس ديترتش، من جامعة ولاية أوريغون: "الأنظمة التي يُقال إنها تضاهي الأداء البشري – مثل حل المسائل البرمجية أو الرياضية – لا تزال ترتكب أخطاءً ساذجة. يمكن لهذه الأنظمة أن تكون أدوات مفيدة، لكنها لن تحل محل البشر في الوظائف".
حاليًا، تركز الشركات التقنية على ما يُعرف بـ"توسيع وقت الاستدلال"، حيث يتم استخدام قوة حوسبة أكبر لمنح النماذج مزيدًا من الوقت لمعالجة المدخلات وتحسين الاستجابات. لكن آروند نارايانان، من جامعة برينستون، يرى أن هذا النهج "لن يكون الحل السحري" لتحقيق AGI.
رغم الاهتمام المتزايد بالذكاء الاصطناعي العام، لا يزال تعريفه غير واضح تمامًا. على سبيل المثال، Google DeepMind تعتبره نظامًا قادرًا على التفوق على البشر في اختبارات معرفية متعددة، بينما ترى Huawei أن تحقيقه يتطلب امتلاك الذكاء الاصطناعي لجسد يتيح له التفاعل مع البيئة. أما Microsoft وOpenAI، فقد حددتا في تقرير داخلي أن AGI سيتحقق فقط عندما تتمكن OpenAI من تطوير نموذج يحقق أرباحًا بقيمة 100 مليار دولار.
إسلام العبادي(أبوظبي)