وزير خارجية إسبانيا يزور جامع الشيخ زايد الكبير
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أبوظبي - وام
زار خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية مملكة إسبانيا، جامع الشيخ زايد الكبير، يرافقه إينيغو دي بالاسيو، سفير مملكة إسبانيا لدى الدولة والوفد المرافق.
تجول مانويل ألباريس والوفد المرافق، يصحبهم الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير في معرض «الأندلس: تاريخ وحضارة»، الذي يقام في مركز الزوار في الجامع ويأتي ضمن الأنشطة والفعاليات المصاحبة لمبادرة «الأندلس: تاريخ وحضارة»، التي يتم تنظيمها برعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والتي تسلِّط الضوء على ما أسفرت عنه حضارة الأندلس -إحدى أعظم حضارات العصور الوسطى- من ثراء في العلوم والفنون.
وتعرف والوفد المرافق على المحتوى الثقافي للمعرض، وإتاحته الفرصة للزوار لاستكشاف ملامح التراث الأندلسي، وأهم شخصياته ومدنه ونتاجه الأدبي وفنونه، وعلومه التي مهَّدت الطريق لنهضةٍ علميَّةٍ، تركت أثراً إيجابياً في تاريخ الإنسانية.
ومن ثم تجول ألباريس والوفد المرافق في قاعات الجامع وأروقته الخارجية وتعرفوا إلى رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، ومد جسور التقارب مع مختلف ثقافات العالم، وما يتميز به عن غيره من دور العبادة.
واطلع والوفد المرافق على تاريخ تأسيس الجامع، وجمالياته وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في عمارة الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة تم إهداء الضيف، نسخة من كتاب «فضاءات من نور» أحد إصدارات مركز جامع الشيخ زايد الكبير الذي يضم عدداً من الصور المتميزة والفائزة بجائزة «فضاءات من نور» للتصوير الضوئي التي ينظمها المركز بشكل دوري، وتبرز جماليات العمارة الإسلامية في الجامع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات إسبانيا جامع الشیخ زاید الکبیر والوفد المرافق
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية إسبانيا: لا نبيع أسلحة لإسرائيل ولا نسمح للسفن بالدخول إلى موانئنا
أكد وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس ، اليوم ، أن بلاده لا تقوم ببيع أسلحة لإسرائيل، كما أنها لا تسمح للسفن المحملة بالأسلحة المتجهة إلى إسرائيل بالدخول إلى موانئها، جاء هذا التأكيد في إطار انتقاد الحكومة الإسبانية للسياسات الإسرائيلية في غزة، والتي وصفها بأنها تشكل "حرب إبادة" ضد الشعب الفلسطيني، وهو ما يثير قلق المجتمع الدولي ويثير تساؤلات بشأن احترام إسرائيل للقانون الدولي.
وأعرب ألباريس عن رفض إسبانيا لاستمرار التصعيد العسكري في غزة، معتبرا أن الهجمات الإسرائيلية على المدنيين الفلسطينيين تشكل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وحقوق الإنسان، وأشار إلى أن موقف بلاده يأتي في إطار الالتزام بمبادئ العدالة الدولية وحقوق الإنسان، بما في ذلك حرصها على عدم دعم أي طرف قد يساهم في زيادة المعاناة الإنسانية.
وتعقيبًا على محكمة العدل الدولية، أكد وزير الخارجية الإسباني أن المحكمة أصدرت قرارًا يقضي باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي السابق يواف غالانت على خلفية تورطهما في الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في غزة، وأضاف ألباريس أن إسبانيا تدعم هذه القرارات، معتبرة أنها خطوة هامة نحو محاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم، ويجب أن يتم تنفيذها وفقًا للأطر القانونية الدولية.
وأشار إلى أن إسبانيا تواصل مراقبة الوضع في غزة عن كثب، وتعمل مع شركائها في الاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لإيجاد حلول دبلوماسية تضمن تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة، مع ضرورة تقديم المسؤولين عن الانتهاكات إلى العدالة.
بوتين: صاروخ "أوريشنيك" الروسي يتفوق عالميًا ويشبه الأسلحة النووية في قوته
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في عرض للأوضاع الميدانية في جبهات العملية العسكرية الروسية، أن صاروخ "أوريشنيك" ليس له نظير في العالم، مشيرًا إلى أن استخدامه المكثف في ضربات واحدة قد يُعادل تأثير الأسلحة النووية، جاء ذلك في تصريحاته أمام قمة قادة معاهدة الأمن الجماعي التي انعقدت في العاصمة الكازاخستانية آستانا، حيث تحدث عن قدرة الصواريخ الروسية المتطورة في إحداث تأثيرات ضخمة في ساحات المعركة.
وقال بوتين: "ليس هناك نظير لصاروخ 'أوريشنيك' في العالم"، مشيرًا إلى أن قوة هذا الصاروخ في حالة الاستخدام المكثف ستكون مشابهة للاستخدام النووي من حيث التأثير والدمار، وأكد أن روسيا تمتلك العديد من أنظمة صواريخ "أوريشنيك" الجاهزة للاستخدام، ما يعكس جاهزية القوات الروسية لتنفيذ ضربات دقيقة ومدمرة ضد أهداف محددة.
وفي سياق متصل، أوضح بوتين أن روسيا شنت في الآونة الأخيرة ضربة معقدة ليلاً باستخدام 90 صاروخًا و100 طائرة دون طيار، استهدفت 17 هدفًا في أوكرانيا، منها منشآت عسكرية وصناعة الدفاع، ولفت إلى أن الإنتاج التسلسلي لصاروخ "أوريشنيك" قد بدأ بالفعل، ما يعني أن هذه الأنظمة الصاروخية ستكون متاحة بكميات كبيرة.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن وزارة الدفاع وهيئة الأركان العامة في روسيا تختاران بعناية أهدافًا لتدميرها على أراضي أوكرانيا، موضحًا أن هذه الأهداف قد تشمل مراكز صنع القرار في العاصمة كييف، كما تناول بوتين منظومة صواريخ "إسكندر"، مؤكدًا أنها توازي جميع أصناف صواريخ "أتاكمز" الأمريكية، ولكن بمدى أطول وقدرة دمار أعلى.