شمسان بوست / خاص:

بتمويل سخي من مطاعم شواطئ عدن، ومؤسسة العيون الطبية، وبالتعاون مع وزارة الصحة وإدارة المخيمات ومكتب الصحة في عدن، وتنسيق الإعلامي صالح العبيدي، شهدت العاصمة عدن صباح اليوم انطلاق المخيم الأول لإجراء عمليات تصحيح الحول للأطفال في مستوصف العين التخصصي.

وتأتي هذه المبادرة الإنسانية في إطار الجهود المبذولة لتقديم الرعاية الطبية للأطفال الذين يعانون من مشاكل في الحول، بهدف تصحيح الحالات المرضية وتحسين نوعية حياتهم.



وقد تم استهداف عشر حالات في هذا المخيم في مرحلته الأولى، ومن المقرر استمرار المبادرة في حال توفرت الإمكانيات لتوسيع نطاق التدخل وشمول عدد أكبر من الأطفال.

وتشكل هذه الخطوة الإنسانية تعبيرًا عن التضامن والتعاون بين القطاعين الطبي والخاص، حيث يسهم دور مطاعم شواطئ عدن السياحية في عدن في دعم مثل هذه المبادرات الإنسانية التي تسهم في تحسين صحة ورفاهية الأطفال وتعزز الرعاية الطبية في المدينة.

وزار السيد أحمد هادي مهدي ممثل شركة شواطئ عدن، للاستثمار، واطمئن على الاطفال قبل دخولهم غرفة العمليات، وقدم لهم هدايا عينية ومالية، وشجعهم على دخول غرفة العمليات، دون خوف، داعيا لهم بنجاح العمليات وتماثلهم للشفاء العاجل.

بدوره عبر الدكتور محمد البلعسي مدير مستوصف العين التخصصي، عن سعادته بالتعاون مع الخيرين والرعاة لادخال البسمة على الاطفال وانهاء معاناتهم، مؤكدا جاهزية المشفى للمساهمة مع المبادرات الانسانية، لتنفيذ مخيمات في أي منطقة من مناطق بلادنا.

وتأتي هذه المبادرة المباركة لتعكس الروح الإنسانية الرفيعة لأبناء المجتمع الجنوبي، الذين يعملون بتلاحم وتكاتف لمساعدة الأطفال المحتاجين وتقديم الدعم لهم في مجال الرعاية الصحية، على أمل أن تشهد العديد من الأطفال الفقراء والمحتاجين الفائدة من مبادرات مماثلة في المستقبل.

ختاما ثمن اهالي الاطفال الدعم السخي الذي قدمته مطاعم شواطئ عدن، لأطفالهم، شاكرين جهود وانسانية اطباء مستشفى العيون، وكل من مد يد العون لهم.

المصدر: شمسان بوست

كلمات دلالية: شواطئ عدن

إقرأ أيضاً:

انطلاق "القراءة الدولي" في الرياض

انطلقت مساء أمس فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.

وبدأت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان " صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام"، وأخرى بعنوان " أهمية قراءة التاريخ للمستقبل " لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول "القراءة الرافد الذي لا ينضب".
وتنوعت محاور جلسات اليوم الأول ومنها  "كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و "من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين" واشتملت في سياقها على قصص إنسانية عابرة للحدود.
ويستمر ملتقى القراءة الدولي في الرياض حتى ٢١ ديسمبر (كانون الأول) الجاري حيث يقدم تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، متيحا فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ويشتمل الملتقى على عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي يحتضن نخبة من المتحدثين الذين يتطرقون لتجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويسعى هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.

مقالات مشابهة

  • غارات الاحتلال تستهدف المخيم الجديد شمال النصيرات وسط غزة
  • هل يغير الذكاء الاصطناعي مستقبل أطفالنا؟
  • لسه فاكر كلام اهلك السلبي عنك؟.. تعرف على آثار الأذى النفسي للأطفال
  • رحلة إبداعية
  • دراسة تكشف عمر تدهور صحة القلب للأطفال
  • انعقاد لقاء الجمعة للأطفال بمسجد الهياتم ضمن مبادرة بداية جديدة
  • انطلاق تصفيات مسابقة "المنشد الصغير" لمرحلة التمهيدي بالغربية الأزهرية
  • منظمة أممية : غزة أصبحت مقبرة للأطفال وكل طرقها تؤدي إلى الموت!
  • انطلاق برنامج لقاء الجمعة للأطفال بمسجد سيدي عبد الوهاب بمطوبس
  • انطلاق "القراءة الدولي" في الرياض