انطلاق المخيم الأول لإجراء عمليات تصحيح الحول للأطفال في عدن
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
بتمويل سخي من مطاعم شواطئ عدن، ومؤسسة العيون الطبية، وبالتعاون مع وزارة الصحة وإدارة المخيمات ومكتب الصحة في عدن، وتنسيق الإعلامي صالح العبيدي، شهدت العاصمة عدن صباح اليوم انطلاق المخيم الأول لإجراء عمليات تصحيح الحول للأطفال في مستوصف العين التخصصي.
وتأتي هذه المبادرة الإنسانية في إطار الجهود المبذولة لتقديم الرعاية الطبية للأطفال الذين يعانون من مشاكل في الحول، بهدف تصحيح الحالات المرضية وتحسين نوعية حياتهم.
وقد تم استهداف عشر حالات في هذا المخيم في مرحلته الأولى، ومن المقرر استمرار المبادرة في حال توفرت الإمكانيات لتوسيع نطاق التدخل وشمول عدد أكبر من الأطفال.
وتشكل هذه الخطوة الإنسانية تعبيرًا عن التضامن والتعاون بين القطاعين الطبي والخاص، حيث يسهم دور مطاعم شواطئ عدن السياحية في عدن في دعم مثل هذه المبادرات الإنسانية التي تسهم في تحسين صحة ورفاهية الأطفال وتعزز الرعاية الطبية في المدينة.
وزار السيد أحمد هادي مهدي ممثل شركة شواطئ عدن، للاستثمار، واطمئن على الاطفال قبل دخولهم غرفة العمليات، وقدم لهم هدايا عينية ومالية، وشجعهم على دخول غرفة العمليات، دون خوف، داعيا لهم بنجاح العمليات وتماثلهم للشفاء العاجل.
بدوره عبر الدكتور محمد البلعسي مدير مستوصف العين التخصصي، عن سعادته بالتعاون مع الخيرين والرعاة لادخال البسمة على الاطفال وانهاء معاناتهم، مؤكدا جاهزية المشفى للمساهمة مع المبادرات الانسانية، لتنفيذ مخيمات في أي منطقة من مناطق بلادنا.
وتأتي هذه المبادرة المباركة لتعكس الروح الإنسانية الرفيعة لأبناء المجتمع الجنوبي، الذين يعملون بتلاحم وتكاتف لمساعدة الأطفال المحتاجين وتقديم الدعم لهم في مجال الرعاية الصحية، على أمل أن تشهد العديد من الأطفال الفقراء والمحتاجين الفائدة من مبادرات مماثلة في المستقبل.
ختاما ثمن اهالي الاطفال الدعم السخي الذي قدمته مطاعم شواطئ عدن، لأطفالهم، شاكرين جهود وانسانية اطباء مستشفى العيون، وكل من مد يد العون لهم.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: شواطئ عدن
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية بغزة: المستشفيات تستقبل 200 إصابة يوميا والأمراض المزمنة منتشرة بالقطاع
أكد بسام زقوت مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن القطاع الصحي يواجه تحديات كبيرة، والتي تزداد سوءا يوما بعد يوم بسبب الحصار الذي يمنع وصول الإمدادات الصحية والإغاثية، في ظل استقبال أعداد هائلة من المصابين.
وأضاف زقوت، خلال مداخلة من غزة عبر زووم لقناة إكسترا نيوز، أن المستشفيات في غزة تستقبل 200 إصابة بشكل يومي فضلا عن عدد كبير من الشهداء، مشيرا إلى تفشي السرطان والأمراض المزمنة في القطاع، في حين يعاني الأطفال من سوء التغذية المركب الحاد و المزمن نتيجة الجوع.
وأشار زقوت إلى أن هناك نقصا كبيرا في الكوادر البشرية الطبية والمعدات التشخيصية وأساسيات تقديم الخدمة، منها الوقود اللازم لتشغيل مولدات الكهرباء لاستكمال عمل حضانات الأطفال وغرف العمليات أو غرف الإنعاش أو الأجهزة الطبية المختلفة.
اقرأ أيضاً8 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال مدينة غزة وخان يونس
«لا أخفيكم سرا أنا جائع».. أزمة طاحنة تمر بها غزة في ظل حصار إسرائيلي وصمت دولي
«الصحة العالمية»: انهيار النظام الصحي في غزة وسط يأس متزايد بسبب الغذاء والوقود