ميتا تغلق حسابات خامنئي على فيس بوك وإنستغرام وثريدز
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أغلقت شركة "ميتا" المشغلة لمواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وإنستغرام وثريدز"، يوم الخميس، حسابات المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، وحسابات أخرى بداعي تجاوزها سياسة الخصوصية واستخدامها منحى يتعارض مع قواعد السلوك الأخلاقي لمستخدمي حسابات التواصل الاجتماعية، حسب قولها. وأصبح من المتعذر على مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي التي تديرها "ميتا" الوصول لمختلف حسابات خامنئي، اذ ذكرت الشركة أن هذه الحسابات تخالف سياساتها بشان الخصوصية والتحريض والعنف.
ونشرت شركة "ميتا" للتواصل الاجتماعي تقريراً أعلنت فيه عن إزالة شبكة من الحسابات الاخرى تابعة للنظام الإيراني على منصاتها أبرزها حساب الفيس بوك، عازية قرارها الى دعم الحوثيين في اليمن وحركة حماس الفلسطينية.
وجرى إغلاق بعض الحسابات المنسوبة لعلي خامنئي على إنستغرام وتويتر في أوقات سابقة. ومع ذلك، في العامين الماضيين، كانت الحسابات المنسوبة لزعيم الجمهورية الإسلامية نشطة ولديها عدة ملايين من المتابعين.
ورغم أن العديد من المسؤولين في ايران ينشطون في شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام وتويتر، فقد قيدت الحكومة الوصول إلى هذه الشبكات الاجتماعية وتمت فلترة إنستغرام وفيسبوك في إيران لعدة سنوات.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: التواصل الاجتماعی
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: الجماعات المتطرفة تستغل مواقع التواصل الاجتماعي لتزييف الواقع
قال الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، إن مسئولية دار الإفتاء تتلخص في مهمة الرد على الشائعات والأكاذيب والتهديدات التى تواجه الدولة، بجانب دورها في توعية الرأي العام.
وأضاف المفتي في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن الوقت الحالي الذي نعيش فيه؛ تتعدد فيه الأزمات وتتنوع فيه المشكلات خاصة في العالم العربي والإسلامي
وأشار الدكتور نظير عياد، إلى أن العالم العربي والإسلامي يواجه العديد من الشائعات الكاذبة والمفاهيم التى تدعو إلى تزييف الوعي باستخدام الوسائل الحديثة.
وأردف مفتي الجمهورية: الوسائل التكنولوجية الحديثة أحد أهم النعم التى حباها الله للإنسان لكن البعض أساء استخدامها بشكل مهين، فالدول والجماعات المتطرفة تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي للقضاء على الشخصية وطمس الهوية والقيم الإنسانية وتصدير كل ما تريده.
وأكد الدكتور نظير عياد خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، أن هناك دول عديدة خصصت الكثير من مليارات الدولارات لهدم القيم الإنسانية وطمس الهوية الشخصية.