قال نقيب الأطباء د. أسامه عبد الحي، إن جميع المشاركين في المؤتمر الدولي الأول لإعمار القطاع الصحي في غزة وعددهم اكثر من ٤٠ مؤسسة حكومية وغير حكومية، الذي عقد في العاصمة الأردنية عمان، تحت رعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على مدار يومي الأربعاء والخميس 7 و8 فبراير الجاري، اتفقوا على ضرورة تقديم كل الدعم المادي والبشري والإنساني لإعادة إعمار القطاع الصحي بقطاع غزة.

 

وقال عبد الحي خلال كلمته بإحدى جلسات المؤتمر، إن إعادة إعمار القطاع ومنشآته الصحية، الذى دمرها العدوان الإسرائيلي، قد يستغرق سنوات، لكن يمكننا تقديم الدعم الفوري من خلال تجهيز المستشفيات الميدانية، وتقديم الأطباء المتطوعين للعمل من أجل علاج الجرحي والمصابين فور فتح المعابر ووقف إطلاق النار، مضيفا:" بالفعل الإمكانية لذلك، ولدينا أكبر نقابة أطباء في الوطن العربي، تضم في عضويتها أكثر من 200 ألف طبيب.

 

وأشار إلى أن الغالبية العظمي من أطباء مصر سيكونوا حريصين وعلي أتم الاستعداد لهذا الواجب وتقديم الدعم اللازم لعلاج الجرحي والمصابين في قطاع غزة، لافتا إلى أنه في أعقاب العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي، قامت نقابة أطباء مصر بفتح باب التسجيل أمام الأطباء الراغبين في التطوع لعلاج الجرحي الفلسطينيين، وبدأنا تدريبهم بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري.

 

وتابع:"لدينا أكثر من ألفي متطوع، مستعدون لدخول غزة وعلاج الجرحي والمصابين الفلسطينيين، حال السماح لهم بذلك وتأمين دخولهم هناك، مشيرا إلى أنه منذ اليوم التالي للعدوان على غزة قامت نقابة أطباء مصر بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري والهلال الأحمر الفلسطيني، لمعرفة الاحتياجات والمستلزمات الطبية اللازمة لمستشفيات القطاع.

 

واستنكر نقيب أطباء مصر، غياب الضمير العالمي، في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، وصمته عن الكارثة الإنسانية التي يعاني منها قطاع غزة المحاصر، مشددا على ضرورة التعاون معا وبحث كيفية دعم النظام الصحي في غزة عقب وقف العدوان الإسرائيلي. 

 

الأطباء تشارك في المؤتمر الدولي الأول لإعمار القطاع الصحي في غزة

يذكر أن نقابة الأطباء المصرية، تشارك في المؤتمر الدولي الأول لإعمار القطاع الصحي في غزة، الذي ينعقد في العاصمة الأردنية عمان، تحت رعاية العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، على مدار يومي الأربعاء والخميس 7 و8 فبراير 2024، بالتعاون مع الجمعيات والهيئات والنقابات المهنية والمؤسسات الدولية من أكثر من 25 دولة، لمناقشة حالة القطاع الصحي والمؤسسات الطبية والتعليمية الصحية وسبل إعادة إعمارها، وتقديم تقرير ودراسات ميدانية وخطط لإعادة بناء وتشغيل القطاع الصحي في غزة.

 

ويضم وفد النقابة، د. أسامة عبدالحي النقيب العام لأطباء مصر، ود.خالد امين زارع الأمين العام المساعد للنقابة ومقرر لجنة مصر العطاء – الذراع الإغاثي لنقابة أطباء مصر.

 

وترأس نقيب أطباء مصر وعضو اللجنة التنفيذية للمؤتمر، د. أسامه عبد الحي، إحدى جلسات المؤتمر في اليوم الاول،مؤكدا أن المؤتمر يركز على دراسة واقع القطاع الصحي بالقطاع المحاصر، لدراسة الاحتياجات اللازمة له، وتقديم كافة أوجه الدعم الممكنة.

 

وأكد د.خالد أمين زارع أن الجهود الإغاثية لنقابة أطباء مصر خلال هذه الكارثة الإنسانية بدأت منذ اليوم الأول للعدوان مرتكزة على ثلاثة محاور؛ الأول هو فتح باب التبرعات وإعداد شحنات من المواد الإغاثية، من خلال المشاركة في إعداد وتجهيز قافلتين إغاثيتين، والثاني هو فتح باب التطوع للأطباء، وتدريب البعض منهم بالمشاركة مع الهلال الأحمر المصري، تمهيداً للمشاركة في تقديم الخدمات الطبية والإسعافية للمصابين والمتضررين، وتضمن المحور الثالث لجهود نقابة الأطباء، المشاركة في كافة البرامج التنسيقية مع النقابات المهنية ومؤسسات المجتمع المدني وكافة الجهات والفاعليات الخاصة بهذا الملف.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأطباء أسامة عبد الحي القطاع الصحي غزة العاصمة الأردنية الدعم المادي القطاع الصحي بقطاع غزة القطاع الصحی فی غزة نقابة أطباء مصر

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال يوجه طلبا عاجلا لسكان هذة المناطق

وجه جيش الاحتلال ، سكان أحياء بيت حانون وخربة خزاعة وعبسان بإخلائها فورا.

ويشار إلى أن غارات إسرائيلية  استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.

وأشارت وزارة الصحة في غزة ، إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.

وأكدت وزارة الصحة في القطاع ، أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.

وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ومن جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسؤولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.

المشهد في قطاع غزة يتجه نحو كارثة إنسانية متفاقمة، وسط تصاعد الغارات الجوية، وتزايد أعداد القتلى والمصابين، وتدهور الوضع الإغاثي والطبي بشكل غير مسبوق، في ظل غياب أفق واضح لوقف التصعيد أو التوصل إلى تهدئة جديدة.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال يوجه طلبا عاجلا لسكان هذة المناطق
  • حتى إشعار آخر.. تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمية بغزة
  • وزارة الصحة بغزة تكشف عن حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية
  • حماس تدعو الوسطاء للتدخل فورا لكبح جرائم الاحتلال بغزة
  • وزيرا "الصحة" و"الخارجية" يعقدان اجتماعَا حول إعادة تأهيل القطاع الصحي في غزة
  • بحضور خالد عبد الغفار.. اجتماع وزاري حول إعادة تأهيل القطاع الصحي بـ غزة
  • نقيب الأطباء: طالبنا بأن تقتصر عقوبة الحبس على الخطأ الطبي الجسيم الناتج عن الإهمال
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • عبد الغفار يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في القطاع الصحي
  • وفاة خمسة أطباء أردنيين /أسماء