ظاهرة سلبية جديدة تغزو مواقع التواصل.. احذر تأثيرها الخطير على الطفل
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
من ضمن الظواهر السلبية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي، انتشرت ظاهرة على «التيك توك»، بين الأطفال وأهلهم تدعى «Bathroom bad word challenge»، وهو يسمح للأطفال أن يتفوهوا بكلمات غير صحيحة وألفاظ نابية أو أي شيء يعاقبهم عليه أهلهم لمدة دقيقة أمام الكاميرا، وانتشر بين المتابعين في مقطع فيديو متداول، ما أثار الأسئلة لدى الكثيرين هل هذا صحيح أم لا وخطورته، وهو ما نقدمه لكم من خلال «الوطن».
تسمى الظاهرة السلبية بـ«الكلمة السيئة في الحمام»، تفتح الأم الكاميرا لمدة دقيقة، تسمح لطفلها بالتحدث بأي شيء تعاقبهم عليه، ويتركونهم في الحمام، ليتفاجأوا بالكلام والنتائج، الذي اختلفت بين كلمات مبتذلة من بعض المهرجانات الشعبية والألفاظ السيئة، وما إلى آخره، ومن جانبها علقت الدكتورة نادية جمال، استشاري العلاقات أسرية وإرشاد نفسي، خلال حديثها لـ«الوطن»، أن هذه الظاهرة تؤثر على الطفل بصورة سلبية.
وأوضحت أن هذه طريقة تفريغ الطاقة ويتم استخدامها مع البالغين فقط: «هي إحدى العلاجات النفسية، بعملها لو حد عاوز يقول كلام مش مناسب أو إنه يقول الحقيقة، وده بيكون جيد نفسيًا مع الشخص البالغ، لكن الطفل قطعة إسفنج بتمتص من البيئة المحيطة مينفعش أخلي عنده مخزون أو طاقة سلبية من الأساس».
وأضافت أن هذه الطريقة لا تلقي بداخلهم معرفة الخطأ، إذ أنهم بذلك يفهمون أن للخطأ وقتا محددا أو إن الخطأ يكون صحيحا في الخفاء: «الطريقة غلط والتوثيق غلط، ومش محتاجين نعمل للطفل التفريغ النفسي، لأن من المفترض نكون على طول على تواصل باستمرار مع الطفل».
@ayaramadanabdelaziz
Bad word challenge انا اتفاجئت من اللي قاله بجد
original sound - Aya Ramadan Abdelazi كيف تنقذ أطفالك من سلبيات وسائل التواصل الاجتماعي الخطيرة؟وأوضحت أن لفتح مجال الحوار والإنقاذ من هذه الظواهر السلبية، أفضل طريقة التربية لدى الطفل، يجب القيام بالتالي:
- منع الحديث في السلبيات لأن ذلك يثبته في العقل اللاوعي بأنه شيء صحيح.
- فتح مجال للحوار معه في كل وقت.
- لفت النظر دومًا كأم وأب أن هذا تصرف خاطئ.
- كسر حاجز الخوف بينهم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التيك توك تربية الأطفال
إقرأ أيضاً:
هل ارتفاع الكورتيزول صيحة وترند ابتكره ناشطو مواقع التواصل؟
يروج بعض الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي لحلول لمشكلة تتعلق بارتفاع هرمون في الجسم يدعى الكورتيزول وهو الهرمون الذي يسمى في بعض الأحيان هرمون التوتر. ولكن هل ارتفاع الكورتيزول صيحة وترند ابتكرها الناشطون أم أنها تشخيص لمرض حقيقي؟
توضح الدكتورة تريشا باسريشا -في مقال كتبته لصحيفة واشنطن بوست- أن ارتفاع الكورتيزول لا يشكل مشكلة صحية بالنسبة لمعظم الناس، على الرغم من الادعاءات المنتشرة على الإنترنت.
ويلقي المؤثرون في مجال الصحة باللوم على الكورتيزول في مجموعة من الأعراض تشمل الانتفاخ والتعب والتهيج والوجوه المنتفخة بشكل مفرط. لكن هذه الادعاءات تنبع من تبسيط مفرط -وفي بعض الأحيان تحريف- لكيفية عمل أجسامنا. في الواقع، فإن تسمية الكورتيزول بـ"هرمون التوتر" مضللة بعض الشيء.
ما وظيفة الكورتيزول؟يتم تصنيع الكورتيزول -وهو هرمون ستيرويدي- من الكوليسترول. ويتم إفراز هرمون الكورتيزول كاستجابة لحدوث التوتر، ولا يسبب هذا الهرمون التوتر.
ويساعد الكورتيزول في إدارة رد فعل الجسم، وغالبا ما يلعب دورا مضادا للالتهابات. ويتم تنظيم تأثيرات التوتر المزمن بواسطة الكورتيزول والعديد من الجزيئات والهرمونات الأخرى.
ويلعب الكورتيزول أيضا العديد من الأدوار الحيوية طوال اليوم. على سبيل المثال، يساعد الكورتيزول على إطلاق الغلوكوز (سكر الدم) في مجرى الدم عندما تحتاج إلى طاقة إضافية، ويساعدك على الاستيقاظ في الصباح.
إعلان
من أتى أولا: التوتر أم الكورتيزول؟
أثبتت عقود من البحث أن التوتر المزمن -رد فعل أجسامنا على التحديات العاطفية والجسدية- يؤثر على صحتنا، إذ يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بما يصل إلى 1.6 ضعف. ويبدو أن الأحداث التي تسبب التوتر في مرحلة الطفولة لها تأثير كبير على خطر الإصابة بالأمراض في مرحلة البلوغ.
ولكن من المهم أن نعرف أن أغلب الدراسات العلمية كانت تقيس الإجهاد باستخدام استبيانات، مثل تلك التي تتناول التوتر في العمل أو الإساءة أو العزلة الاجتماعية. ولم تقس مستويات الكورتيزول في الدم أو اللعاب. ورغم وجود بعض المواقف التي يكون فيها قياس مستوى الكورتيزول مفيدا، فإن مستويات الكورتيزول لا تعتبر مقياسا للتوتر المزمن.
في الدراسات التي تبحث في مستويات الكورتيزول والرفاهية، لم يجد الباحثون رابطا مباشرا بينهما. كما أن هناك مجموعة واسعة من المستويات التي يمكن اعتبارها طبيعية، اعتمادا على إيقاع الساعة البيولوجية اليومي، والأدوية التي قد يتناولها الشخص، ووجود أمراض أخرى وحتى الأنشطة الروتينية مثل التمرين.
هل يمكن أن يجعل الكورتيزول وجهك منتفخا؟
يزعم بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أنه يمكنك إزالة الكورتيزول المرتفع وتقليل الانتفاخ في وجهك. وغالبا ما تكون هذه الادعاءات مصحوبة بصور قبل وبعد مذهلة لوجه الشخص. ويطلقون عليه "وجه الكورتيزول".
لكن "وجه الكورتيزول" ليس شيئا حقيقيا، على الأقل كما يتم وصفه عادة على وسائل التواصل الاجتماعي من قبل أشخاص أصحاء.
بدأ هذا الأمر -مثل العديد من صيحات العافية الزائفة- ببذرة من الحقيقة. حيث يمكن أن تؤدي المستويات المرتفعة جدا من الهرمونات الستيرويدية في الجسم إلى متلازمة كوشينغ. ويمكن أن يحدث هذا عندما تنتج الغدد الكظرية الكثير من الكورتيزول، أو عندما يتناول شخص ما جرعات عالية من الستيرويدات لسبب طبي، مثل أمراض المناعة الذاتية أو السرطان.
إعلانتشمل علامات متلازمة كوشينغ، من بين أمور أخرى، وجها مستديرا بشكل ملحوظ. إذا كنت قلقا بشأن متلازمة كوشينغ، فمن المهم مناقشة ذلك مع الطبيب. ولكن في أغلب الحالات التي لا يتم فيها تناول جرعات عالية من الستيرويدات، فمن غير المرجح أن يكون هذا هو الجواب، حيث إن مرض كوشينغ نادر، ويصيب ما يقارب من 40 إلى 70 شخصا من كل مليون.
أما حقيقة صور "وجه الكورتيزول" قبل وبعد، فالتفسير الأكثر وضوحا هو تغيرات الوزن بشكل عام.