القوات الأوكرانية تسقط مروحية روسية شرق البلاد
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت القوات الأوكرانية، الخميس، أنها أسقطت مروحية هجومية روسية شرق أوكرانيا بالقرب من مدينة أفدييفكا، حيث تحتدم المواجهات بين كييف وموسكو.
واستخدم الجنود الأوكرانيون صاروخًا محمولًا مضادًا للطائرات لإسقاط طائرة هليكوبتر هجومية من طراز Ka-52 Alligator، وهي واحدة من أكثر أسلحة القوات الجوية الروسية فتكًا، وفقًا لأولكسندر تارنافسكي، قائد الوحدات الأوكرانية التي تقاتل على خط المواجهة الجنوبي الشرقي.
وقالت وزارة الدفاع البريطانية إن "قتالًا يدور في المدينة من شارع إلى شارع ، حيث تسعى القوات الأوكرانية إلى إبقاء طريق إمدادها الرئيسي مفتوحًا وسط قصف مكثف".
كما ذكرت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية، الخميس، أن قواتها "صدّت 40 هجومًا للعدو حول أفدييفكا خلال الـ 24 ساعة الماضية". وهذا يعادل تقريبًا ضعف عدد الهجمات الروسية اليومية في نقاط أخرى على طول خط المواجهة.
مجلس الشيوخ الأمريكي يكشف عن مشروع قانون بقيمة 118 مليار دولار مخصصة لأمن الحدود وأوكرانيا وإسرائيل قتلى في قصف روسي عنيف على أوكرانيا تسبب بانقطاع التيار الكهربائي في كييفوذكرت صحيفة برافدا الروسية، الخميس، أن الجيش الروسي كان يحاول قطع طريق إمداد لوجستي رئيسي لأوكرانيا في قرية لاستوشكين، على بعد حوالي 6 كيلومترات غرب أفدييفكا.
وقالت برافدا إن الجيش الروسي استخدم الحرب الإلكترونية لتدمير نظام الاتصالات ستارلينك الذي تستخدمه القوات الأوكرانية للتواصل.
وتقع كل من بخموت وأفدييفكا في منطقة دونيتسك في أوكرانيا. واستولى المتمردون المدعومون من موسكو على جزء من المنطقة عام 2014، وضمتها روسيا بشكل غير قانوني بالكامل في عام 2022 إلى جانب ثلاث مناطق أوكرانية أخرى.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ملك الأردن يبدأ جولة غربية لبحث وقف إطلاق النار في غزة ما هي اللغة التي أزاحت الفرنسية عن عرش اللغات الأكثر "رومانسية" في العالم؟ وزير الدفاع الأوكراني يعلن إعفاء قائد الجيش الجنرال فاليري زالوجني من منصبه الغزو الروسي لأوكرانيا أوكرانيا الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الغزو الروسي لأوكرانيا أوكرانيا الحرب في أوكرانيا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس الحرب في أوكرانيا روسيا الاتحاد الأوروبي قطاع غزة الحوثيون الشرق الأوسط إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة حركة حماس الحرب في أوكرانيا روسيا القوات الأوکرانیة یعرض الآن Next فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أوروبا بين مطرقة ترامب وسندان الحرب الروسية الأوكرانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يواجه الاتحاد الأوروبي، تحديات كبيرة، خصوصاً تحت ضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يدعو لزيادة الإنفاق العسكري الأوروبي ويؤيد خطة السلام بين روسيا وأوكرانيا.
الحرب الروسية الأوكرانية وتزايد تدخل الصين، مع تركيز الولايات المتحدة على مواجهة بكين، وضع أوروبا في "لحظة حاسمة" لتحمل مسؤولية أكبر في ضمان أمنها.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أهمية دعم أوكرانيا، بينما أقر رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك بأن الإنفاق العسكري يشكل التحدي الأكبر للوحدة الأوروبية.
لذلك، تعمل الدول الأوروبية على زيادة ميزانيات الدفاع لتحقيق هدف الناتو بتخصيص 2% من الناتج المحلي الإجمالي للإنفاق الدفاعي، مع تخصيص 20% منها للمعدات العسكرية. بعض الدول تجاوزت هذه الأهداف، لكن تنفيذ خطط الدفاع الإقليمية يحتاج إلى المزيد من الجهود، خصوصاً فيما يتعلق بجاهزية 300 ألف جندي لتعزيز الجناح الشرقي.
وأكد أمين عام الناتو، مارك روته، على إمكانية تعزيز الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والناتو بشرط أن يُعتبر الاتحاد الأوروبي دعماً للناتو وليس منافساً له.
تعد الأزمات فرصة لتعزيز استقلالية أوروبا، خاصة مع الدعوات في فرنسا وألمانيا لإنشاء قوة دفاعية مستقلة وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.
ومع ذلك، تظل الانقسامات بين دول شرق وغرب أوروبا، وبين الدول الكبيرة والصغيرة، عقبة أمام توحيد السياسات الدفاعية، حيث تفضل دول مثل بولندا ودول البلطيق البقاء تحت المظلة الأمريكية خوفاً من التهديدات الروسية.
ورغم تحقيق بعض الدول الأوروبية أهداف الإنفاق الدفاعي، فإن دولاً أخرى مثل إيطاليا وإسبانيا وألمانيا والمملكة المتحدة ما زالت بعيدة عن تحقيقه.
أكد رئيس وزراء بولندا، دونالد توسك، على ضرورة تجنب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا، مشددًا على أهمية الحفاظ على المصالح الأوروبية مع احترام الذات الأوروبية. وأشار إلى أن هذه المرحلة تشكل اختبارًا للوحدة الأوروبية في ظل التحديات المتعلقة بالإنفاق العسكري المتزايد بين الحلفاء عبر الأطلسي.
مع تصاعد التوترات بين أوروبا والولايات المتحدة، خاصة بعد فرض ترامب رسوماً جمركية، بدأ الاتحاد الأوروبي يعي ضرورة اتباع نهج مشترك في الدفاع، مع التركيز على بناء "تحالف من الراغبين"، يشمل المملكة المتحدة والنرويج.
وأكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الضمانات الأمنية لأوكرانيا تتطلب استمرار الدعم عبر توفير القدرات والتدريب والتمويل، مع التأكيد على أن المناقشات حول الضمانات الأمنية ستأتي لاحقًا.
أما الموقف الأمريكي، فيتعلق بمحاولة ترامب عقد صفقة مع أوكرانيا، حيث يقترح أن تدفع أوكرانيا ثمن الدعم الأمريكي عبر تنازلات اقتصادية تشمل صفقات تفضيلية مع المعادن النادرة، مثل التيتانيوم والليثيوم، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا النهج سيظل مستدامًا.
كما أرسل الرئيس الأمريكي، وزير الخزانة سكوت بيسنت، إلى كييف للتفاوض بشأن المعادن الاستراتيجية. وأكد جوزيف هاموند، الخبير في الشؤون الدولية، أن مطالب الرئيس الأمريكي حول الإنفاق الدفاعي وحل النزاع في أوكرانيا واضحة، رغم محاولات البعض تحريفها.
وأضاف هاموند أن ترامب كان صريحًا في انتقاداته لروسيا والبيروقراطية الأوروبية، مشيرًا إلى معاملة دول الاتحاد الأوروبي السيئة تجاه الولايات المتحدة، وفقًا لما ورد في خطابه في دافوس.