RT Arabic:
2025-03-12@11:11:10 GMT

دراسة حديثة تحدد السبب في الولادات المبكرة

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

دراسة حديثة تحدد السبب في الولادات المبكرة

يحذر الخبراء من أن آثار المواد الكيميائية الاصطناعية التي تسمى الفثالات، ويطلق عليها أيضا اسم "المواد الكيميائية في كل مكان"، يمكن العثور عليها في الرحم.

وأظهرت دراسة جديدة مدعومة من المعاهد الوطنية للصحة أن الفثالات، الموجودة في المنتجات اليومية من حاويات المواد الغذائية إلى الشامبو، قد تكون وراء ارتفاع حالات الولادة المبكرة في الولايات المتحدة.

إقرأ المزيد مواد سامة في مياه الشرب والشوكولاتة الداكنة تؤدي إلى شيخوخة المبايض لدى النساء!

وأوضح الدكتور ليوناردو تراساندي، مدير طب الأطفال البيئي في جامعة نيويورك لانجون هيلث، في تقرير لشبكة "سي إن إن": " أنه يمكن أن تساهم الفثالات أيضا في الالتهاب الذي قد يعطل المشيمة بشكل أكبر ويحدد خطوات المخاض المبكر".

وعلى وجه التحديد، نظر العلماء إلى ثنائي (2-إيثيل هكسيل) فثالات، أو اختصارا DEHP، إلى جانب 19 مادة أخرى.

وقال تراساندي: "تظهر الدراسات أن أكبر ارتباط بالولادة المبكرة يرجع إلى مادة الفثالات الموجودة في عبوات المواد الغذائية والتي تسمى DEHP. وفي دراستنا الجديدة، وجدنا أن مادة DEHP وثلاث مواد كيميائية مماثلة يمكن أن تكون مسؤولة عن 5% إلى 10% من جميع الولادات المبكرة في عام 2018. وقد يكون هذا أحد أسباب ارتفاع الولادات المبكرة".

ويشار إلى أنه في جميع أنحاء العالم، يتم استهلاك أكثر من 8 ملايين طن متري من الفثالات والمواد الكيميائية المماثلة سنويا، إما عن طريق ابتلاعها أو استنشاقها أو تسربها عبر الجلد، وفقا لإحدى رابطات تجارة المواد الكيميائية الأوروبية.

وسبق أن ربطت الأبحاث بين الفثالات والسرطان والعقم والعيوب الخلقية والسمنة والربو وأمراض القلب والسكري والوفاة المبكرة، من بين العديد من الحالات الصحية المحتملة الأخرى.

ومع ذلك، أكد مجلس الكيمياء الأمريكي (American Chemistry Council)، أن التقرير الجديد فشل في إثبات وجود صلة قوية بين الفثالات والولادات المبكرة.

إقرأ المزيد إنجاز هام قد يسمح للنساء بإنجاب أطفال في سن الشيخوخة!

وقال المجلس لشبكة "سي إن إن": "ليست جميع الفثالات متشابهة. ويشير مصطلح الفثالات ببساطة إلى عائلة من المواد الكيميائية التي تتشابه من الناحية الهيكلية، ولكنها تختلف وظيفيا وسميا".

وأكد تراساندي أن المسؤولين يدركون جيدا مخاطر الفثالات، مضيفا: "لم تعد لجنة سلامة المنتجات الاستهلاكية تسمح باستخدام ثمانية أنواع مختلفة من الفثالات بمستويات أعلى من 0.1% في صناعة ألعاب الأطفال ومنتجات رعاية الأطفال". 

وعندما يتم منع المواد الكيميائية لتسببها في ضرر ما، يتفاعل المصنعون عن طريق إنشاء مادة كيميائية جديدة مكانها والتي يزعمون أنها نسخة أكثر أمانا، لكن الخبراء ليسوا متأكدين من ذلك، حيث يوضح تراساندي: "لقد خلقنا مشكلة أسوأ، وليس حلا حقيقيا، عندما يتعلق الأمر بحماية المستهلك من البلاستيك".

وقد أظهر بحثه السابق أن تكلفة الأمراض الناجمة عن الفثالات تزيد عن 250 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها.

المصدر: نيويورك بوست 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة اطفال الصحة العامة امراض معلومات عامة نساء نفايات بلاستيكية المواد الکیمیائیة

إقرأ أيضاً:

دراسة: تناول السمك مرتبط بتطور الشخصية الاجتماعية لدى الأطفال

خلصت دراسة جديدة إلى أن الأطفال الذين يتناولون السمك بانتظام يمكن أن يصبحوا اجتماعيين بدرحة أكبر، كما أنهم يصبحون أكثر لطفاً تجاه نظرائهم.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية "بي ايه ميديا" أن الأكاديميين قالوا إن تشجيع الأطفال على تناول السمك "من المرجح أن يكون له تأثير إيجابي على تطور الطفل".
وقال باحثون من جامعة بريستول إن المأكولات البحرية تعد مصدراً غنياً بأحماض أوميغا 3 الدهنية والسيلينيوم واليود- التي تم التوصل سابقاً إلى أنها تقوم بدور مهم في نمو المخ والوظائف الإدراكية.
ونتيجة لذلك، أراد الباحثون دراسة ما إذا كانت هناك صلة بين تناول الأطفال للمأكولات البحرية في سن السابعة و أي تغيرات إدراكية و سلوكية محتملة عندما يبلغون السابعة أو الثامنة او التاسعة من العمر. وقام الباحثون بفحص بيانات طويلة المدى لنحو 6000 طفل في إنجلترا، وبلغ متوسط كمية السمك التي يتم تناولها أسبوعياً 123 غراماً. 

ولم يتناول نحو 7.2%  من الأطفال السمك أسبوعياً، في حين تناول 63.9 % 190 غراماً أسبوعياً وتناول 28.9 % أكثر من 190 غراماً أسبوعياً.
وتوصلت الدراسة الجديدة، التي تم نشرها في دورية التغذية الأوروبية، إلى أن الأطفال الذين لم يتناولوا الأسماك من المرجح أن يظهروا "سلوكاً اجتماعياً دون المستوى الأمثل". 
وعند عمر السابعة، كان الأطفال الذين لم يتناولوا السمك مطلقاً، مقارنة بالذين تناولوا ما لا يقل عن 190 غراماً من الأسماك أسبوعياً أكثر عرضة بنسبة 35% لإظهار "سلوك اجتماعي دون المستوى الأمثل".

القليل جداً من الكربوهيدرات خطر على القولون - موقع 24قارنت دراسة كندية حديثة بين 3 أنظمة غذائية مختلفة و3 سلالات بكتيرية لمعرفة تأثيراتها على تطور سرطان (الأمعاء) القولون والمستقيم.

 وارتفعت هذه النسبة إلى 43% بين من يبلغون من العمر تسعة أعوام.
وتقول هيئة الخدمات الصحية إن "النظام الغذائي الصحي والمتوازن" يجب أن يتضمن حصتين على الأقل من السمك أسبوعياً، بما في ذلك سمك دهني مثل السالمون والماكريل والسردين.

مقالات مشابهة

  • دراسة عن التوائم تكشف تعجيل الوجبات السريعة في الشيخوخة المبكرة
  • دراسة على التوائم تكشف تعجيل الوجبات السريعة في الشيخوخة المبكرة
  • حضرموت.. ضبط شخصين بحوزتهما مواد مخدرة في سيئون
  • دراسة حديثة تجيب..هل يجلب المال السعادة؟
  • ما علاقة السمك بتطور شخصية طفلك الاجتماعية؟ .. دراسة تكشف السبب
  • "الشؤون الإسلامية والأوقاف" تطلق "مجالس المبروكة" لفئة الطفولة المبكرة
  • دراسة: تناول السمك مرتبط بتطور الشخصية الاجتماعية لدى الأطفال
  • دراسة تكشف تأثير أكل السمك على سلوك الأطفال
  • النواب يقر المواد المنظمة لعمالة الأطفال في قانون العمل الجديد
  • ما علاقة الكوابيس بالخرف؟.. دراسة حديثة تكشف