غوغل تطلق أداة جديدة للذكاء الاصطناعي التوليدي
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
أعلنت شركة "غوغل"، اليوم الخميس، إطلاق نسخة جديدة من تطبيقها "بارد" المخصص للهواتف الذكية والقائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، أطلقت عليها اسم "جيميناي" (Gemini)، بالإضافة إلى واجهتها الأكثر تقدماً حتى الآن "ألترا 1.0".
وأوضحت المجموعة، في بيان، أن هذا التطبيق الجديد الذي سيكون قابلاً للتنزيل على نظام "أندرويد" ويمكن استخدامه بواسطة تطبيق "غوغل" على نظام "آي أو إس" ("آبل")، "خطوة أولى مهمة في تصميم برنامج مُساعِد حقيقي قائم على الذكاء الاصطناعي".
وأشارت "غوغل" مثلاً إلى أن بإمكان سائق سيارة أن يلتقط صورة لإطار سيارته المثقوب ويطلب من "جيميناي" تعليمات حول كيفية تبديله. كذلك يستطيع مستخدم أن ينشئ، بفضل التطبيق، تعليقاً على صورة التقطها.
وسيتوافر من خلال تطبيق "جيميناي" عدد من وظائف مساعد غوغل الصوتي، من بينها إجراء المكالمات أو التحكم بالأجهزة الذكية.
يتوافر تطبيق "جيميناي" اعتباراً من الخميس في الولايات المتحدة وسيصبح متاحاً للاستخدام بدءاً من الأسبوع المقبل "في مزيد من الدول" باللغات الإنكليزية واليابانية والكورية.
وأشار ناطق باسم "غوغل" إلى أن التطبيق غير قابل للتنزيل حالياً في أوروبا. كانت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي وافقت أخيراً على تشريع جديد لتنظيم الذكاء الاصطناعي هو الأول من نوعه في العالم.
في الموازاة، أطلقت غوغل، اليوم الخميس، خيار "جيميناي أدفانسد" Gemini Advanced المدفوع الذي يتيح ولوج إصدار "ألترا 1.0" الأكثر تقدماً من نموذجها اللغوي الذي يمكّن المستخدم من إنشاء محتوى عند الطلب باللغة اليومية.
يُباع برنامج "جيميناي أدفانسد" في 150 دولة، باشتراك شهري قدره 19,99 دولاراً أميركياً في الولايات المتحدة.
يتضمن "جيميناي أدفانسد" وظيفة "دويت إيه آي" Duet AI التي كانت أساساً تتيح استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي لكتابة أو إعادة كتابة رسائل البريد الإلكتروني أو المستندات أو جداول البيانات.
من خلال جعل استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي ممكنًا لبرامجها مثل البريد الإلكتروني "جي ميل" Gmail أو "مستندات غوغل" Google Docs أو "غوفل ميت" Google Meet، تطمح المجموعة إلى مزاحمة برامج "مايكروسوفت"، منافسِتها الأبرز في مجال الذكاء الاصطناعي.
تتيح "مايكروسوفت"، بفضل واجهتها "كوبايلوت" Copilot، استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي كمساعد في استخدام البرامج مثل "آوتلوك" Outlook (رسائل البريد الإلكتروني) أو "وورد" Word (معالجة النصوص) أو "تيمز" Teams (منصة التواصل).
وأطلقت "مايكروسوفت"، أمس الأربعاء، إصداراً جديداً مريحاً أكثر من "كوبايلوت". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التولیدی
إقرأ أيضاً:
وكيل تعليم الفيوم يشهد البرنامج التدريبي "استخدام المنصة الإلكترونية للتواصل وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة التواصل ودعم المعلمين بمديرية التربية والتعليم بالفيوم، البرنامج التدريبي "استخدام المنصة الإلكترونية للتواصل بكفاءة وتوظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في إعداد الدروس ورفعها على المنصة" بالتعاون مع مركز التطوير التكنولوجي بالمديرية.
حيث شهد الدكتور خالد خلف قبيصي وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم ، فعاليات بدء البرنامج التدريبي، بقاعات التدريب بمركز التطوير التكنولوجي بدمو، وقاعة التدريب بمدرسة الشهيد حميدة، بحضور محمد فاروق مدير مركز التطوير التكنولوجي بالمديرية، حنان بركات مدير وحدة التواصل ودعم المعلمين بالمديرية.
بلغ عدد المتدربين من المعلمين والمعلمات، 42 معلم ومعلمة على مستوى جميع الإدارات التعليمية ، بواقع عدد 6 معلمين من كل إدارة تعليمية.
يأتي ذلك التدريب في إطار تطوير وسائل التواصل وتعزيز استخدام التكنولوجيا في العملية التعليمية وتوفير بيئة رقمية تفاعلية بين المدارس وباقي أعضاء المجتمع المدرسي
ويهدف التدريب إلى تمكين المعلمين من استخدام المنصة الإلكترونية للتواصل بكفاءة، إلى جانب تدريبهم على كيفية توظيف الذكاء الاصطناعي في إعداد الدروس ورفعها على المنصة وهى أولى بنود مبادرة تواصل لنرتقى
وتم اختيار المدارس المشاركة فى البرنامج التدريبي وفق المعايير التالية (المدارس التي تمتلك جاهزية تقنية من أجهزة حاسوب واتصال مستقر بالإنترنت - المدارس التي لديها فريق تعليمي متحمس للتطوير ومشاركة المعرفة مع بقية المعلمين - المدارس التي لديها تجارب سابقة في استخدام منصات إلكترونية أو أدوات رقمية - يفضل اختيار مدارس تمثل شريحة واسعة من الطلاب والمعلمين لضمان انتشار الفائدة بشكل أكبر - يفضل المدارس التي توفر دعما اداريا قويا لمثل هذه المبادرات - كما يراعى التنوع لزيادة دائرة الاستفادة - كما يراعى فى المعلمين المرشحين للتدريب (من لديه معرفة أساسية أو متقدمة حول استخدام التكنولوجيا - من يجيد توصيل المعلومات بشكل واضح ومنهجي - الأشخاص الذين لديهم استعداد للتطوير الشخصي والتكنولوجي - اختبار معلمين لديهم خبره في التدريب- يفضل اختيار المعلمين الذين لديهم تأثير إيجابي داخل مدارسهم، بحيث يكونوا قدوه.
أشار دكتور قبيصي، إلى أهمية البرنامج التدريبي، حيث أنه يعمل على تحسين التواصل بين المعلمين والطلاب، وأولياء الأمور وتعزيز استخدام الذكاء الاصطناعي في التدريس والإدارة، وتحسين الأداء الأكاديمي للطلاب من خلال التطبيقات الإلكترونية، ورفع كفاءة عمل المعلمين باستخدام التقنيات الحديثة، مشيراً إلى أن هذه المبادرة تسعى إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة في تحسين جودة التعليم، مما يعود بالفائدة على العملية التعليمية ككل.
أشاد وكيل الوزارة، بالبرنامج التدريبي والتنظيم الجيد، وقدم رسالة شكر لفريق العمل المشرف على البرنامج، وذلك للجهد المتميز المبذول فى العمل.