غدا.. المعرض الافتتاحي لـ “نوكس آرت جاليري” بمشاركة ١٨ فنانا تشكيليا
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
ينظم جاليري قرطبة المعرض الأول الذي سيقام في “نوكس آرت جاليري” أحدث مساحة فنية لدعم الفنون البصرية، والتي ستفتتح غدا الجمعة الموافق 9 فبراير 2024.
ويضم المعرض لوحات ل ١٨ فنانا تشكيليا يمثلون نخبة مختارة من الفنانين الذين يعبرون عن أجيال، واتجاهات، ومدارس فنية مختلفة، وهم الفنانين (مصطفى رحمة، وجيه يسي، عبد الوهاب عبد المحسن، ناجي فريد، تيسير حامد، بيريت بطرس غالي، إسلام الريحاني، عمر عبد الظاهر، سامح إسماعيل، مروة يوسف، أمينة سالم، خالد سرور، أحمد عبد التواب، تامر رجب، أنس الألوسي، علاء أبو الحمد، رندة فخري، وأسماء خوري)
يذكر أن (نوكس آرت جاليري) هي عبارة عن قاعة على مساحة واسعة مخصصة لعرض اللوحات الفنية وتقع بالدور الأول من (ذا نوكس مول)
وتقوم فكرته على التعاون والتنسيق بين الجاليريهات المختلفة في مصر والعالم العربي، حيث يقوم كل جاليري بتنظيم معرض لمجموعة فنانين لمدة محددة، وبمجرد انتهاء تلك المدة يتولى جاليري آخر التنظيم، وهكذا لتصبح هذه المساحة داعمة لكل الفنانين التشكيلين مما يصب في مصلحة الحركة التشكيلية، ويضيف الى حياتنا الثقافية.
ويعتبر المعرض الافتتاحي الذي ينظمه جاليري قرطبة ما هو إلا بداية لانطلاق فاعليات ومعارض فنية وثقافية، بالإضافة إلى العديد من الفاعليات الأخرى التي سيعلن عنها في حينها..
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اسماء خوري الحركة التشكيلية الدور الاول الثقافي التشكيلية اللوحات الفنية سامح إسماعيل
إقرأ أيضاً:
ارسم حلمك .. "محمد فضة" طفل استثنائي يجمع العالم العربي في لوحة فنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
محمد أحمد فضة، طفل في العاشرة من العمر، يدرس بالصف الخامس الابتدائي، يمتلك شغفًا استثنائيًا بالرسم، لم تكن الألوان بالنسبة له مجرد أدوات، بل كانت وسيلته للتعبير عن ذاته، وعن كل ما يراه بعينيه وقلبه، فمنذ أن كان في الخامسة من العمر، بدأ في تحويل الأوراق البيضاء التي يمتلكها إلى لوحات تنبض بالحياة، مستخدمًا أقلامه البسيطة وألوانه المتواضعة ليعبر عن عالمه الداخلي.
كان طفلاً هادئًا، يجلس في منزله، يرسم على الورق ما يدور في خياله، لم تكن رسوماته مجرد خطوط وألوان، بل كانت انعكاسًا لعالمه الخاص، حيث يجد في كل رسمة من رسوماته نافذة تطل على أحلامه الكبيرة، ولولا والدته التي لاحظت موهبته منذ صغره، لكان "محمد" استمر في الرسم، حيث كانت أول من دعمته واحتفظت بكل رسوماته وتخبره دائمًا: "هذه ليست مجرد رسومات، إنها جزء من روحك".
في مدرسته، أصبح "محمد" معروفًا بين زملائه بموهبته، ولم تكن المسابقات المدرسية تمر دون أن يكون اسمه ضمن الفائزين، حتى بدأ المعلمون يلفتون نظر والده إلى موهبته الاستثنائية، ما دفعه إلى البحث عن دورات فنية لتنميتها.
لم يتوقف عند رسم المناظر الطبيعية أو الشخصيات الخيالية، بل حرص على رسم جزء من دول العالم العربي وجمعهم في لوحة فنية واحدة دعما للقضايا العربية، فضلًا عن رسم وجوه الأشخاص، فبدأ بأقاربه ثم انتقل إلى أصدقائه، كان يحب أن يلتقط تفاصيل وجوههم، ضحكاتهم، وحتى ملامح الحزن التي تظهر أحيانًا، ولكنه لم يكتف بذلك، بل بدأ يرسم صورًا لعدد من الفنانين الذين يحبهم، متأثرًا بأعمالهم وإبداعاتهم، وكأنه يعبر عن إعجابه بهم، ويتمنى بأن يلتقي بأحدهم يومًا، ويهديه لوحته كتعبير عن امتنانه لما تعلمه من فنهم.
يحلم "محمد" بأن يصبح فنانًا عالميا وأن يشارك في المناسبات الوطنية برسوماته، ويحمل فنه رسالة حب وسلام، وأن يعرض لوحاته في معارض كبرى، وبالرغم من قلة الإمكانيات، لم يتوقف عن الرسم، فكلما نفدت ألوانه، كان يجد طريقة ليكمل لوحاته، وكأن العالم كله لا يساوي لحظة إبداع بالنسبة له، فإنه ليس مجرد طفل يرسم، بل هو قصة إصرار، موهبة تكبر معه، وحلم مرسوم بالألوان ينتظر أن يتحقق
4d15f621-47a8-4863-9e61-793d354e5391 56f9a505-f4d1-4241-86bc-527822271a9e 73f4548f-759e-42da-b70f-f7d70a3b504d b308e59c-bd5d-4768-94fe-7e3f2940b933
لتجنب الضرر.. "النقل" تحذر من التعاقد مع شاحنات أجنبية غير مرخصة داخليًا