اتحادات غرب آسيا تطالب الفيفا بحظر مشاركة الاحتلال في الفعاليات الدولية
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
دعت 12 دولة، إلى منع الاحتلال، من المشاركة في فعاليات كرة القدم العالمية، ردا على جرائمها بحق الفلسطينيين في العدوان على غزة.
وطالبت اتحادات كرة القدم، في الدول العربية، من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بحظر اشتراك فرق الاحتلال، في الفعاليات الدولية.
وأشارت وسائل إعلام عبرية، إلى أن محاولة طرد لاعبي كرة القدم الإسرائيليين، يقودها الأمير علي بن الحسين، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني عبد الله الثاني، بصفته رئيس اتحاد غرب آسيا لكرة القدم.
ويضم هذا التجمع المكون من 12 دولة أيضا اتحادات كرة القدم فلسطين والسعودية وقطر والإمارات.
وتم إرسال رسالة إلى جميع الاتحادات الوطنية لكرة القدم البالغ عددها 211 والاتحادات الإقليمية الستة، بما في ذلك الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، الذي يعد الاحتلال عضوا فيه والذي يعقد اليوم مؤتمره السنوي في باريس.
وقال الأمير علي في رسالته: "نحن، اتحادات غرب آسيا لكرة القدم، التي تشمل جميع أعضائها، ندعو الفيفا واتحادات كرة القدم والاتحادات الأعضاء للانضمام إلينا في اتخاذ موقف حاسم ضد الفظائع المرتكبة في فلسطين وجرائم الحرب، في غزة، من خلال إدانة قتل المدنيين الأبرياء بما في ذلك اللاعبين والمدربين والحكام والمسؤولين، وتدمير البنية التحتية لكرة القدم، واتخاذ جبهة موحدة في عزل اتحاد كرة القدم الإسرائيلي عن جميع الأنشطة المتعلقة بكرة القدم حتى تتوقف هذه الأعمال العدوانية".
وأضاف: "الأزمة الإنسانية تتطلب استجابة لا لبس فيها وحازمة من مجتمع كرة القدم العالمي".
من جانبه رفض اتحاد الكرة الإسرائيلي، محاولة حظره عن المشاركة في الفعاليات الدولية، وطالب الفيفا، بعدم إدخال السياسة في كرة القدم.
وقال نيف غولدشتاين الرئيس التنفيذي للاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم "نحن ضد إشراك السياسيين في كرة القدم والتورط في الأمور السياسية في الرياضة بشكل عام، لذا نحن نركز فقط على شؤون كرة القدم وحلمنا هو التأهل لبطولة أوروبا عام 2024 وأنا أتطلع إلى السلام العالمي" وفق وصفه.
وكان الفيفا منع روسيا من المشاركة في فعاليات كرة القدم الدولية، بسبب الهجوم على أوكرانيا، عام 2022، وهو ما أثار تساؤلات حول ازدواج معايير غربي، بشأن جرائم الاحتلال في غزة.
وقال غولدشتاين: "هذا ليس من اختصاصي أن أقرر، ومن الواضح أننا نعتقد أن هناك اختلافا كبيرا بين وضعنا والمواقف الأخرى التي حدثت في العالم ."
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة عربية الاحتلال كرة القدم غزة فيفا غزة الاحتلال فيفا كرة القدم رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لکرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
الدولية للهجرة تطالب بـ"إعادة تقييم" العقوبات على سوريا
شددت المنظمة الدولية للهجرة، الجمعة، على أن إعمار سوريا وإنماءها يتطلبان "إعادة تقييم" العقوبات الدولية المفروضة عليها وتعزيز دور النساء.
وقالت المديرة العامة للمنظمة أيمي بوب، خلال مؤتمر صحافي في جنيف، الجمعة، بعد عودتها من سوريا إنه "لا بدّ من إعفاءات من العقوبات لدعم جهود الإنماء والإعمار".
وأشارت إلى أن الشعب السوري يعوّل "كثيراً على السيولة النقدية... والرواتب التي يتلقاها الناس في مقابل أعمالهم منخفضة جدّا وغالباً ما تكون غير كافية لتلبية حاجاتهم الأكثر ضرورة".
I'm here in #Damascus, as part of a @UN delegation, at this key moment in the country's history. Syrians are looking ahead with hope to the practical realities of rebuilding their country.#Syria deserves full support of the int'l community, and IOM stands ready to assist. pic.twitter.com/H6PgKuCN6H
— Amy Pope (@IOMchief) December 17, 2024ولفتت إلى "الأثر الكبير للعقوبات على البلد برمّته، لا سيّما على الفئات الضعيفة فيه".
لذا، لا بدّ من "إعادة تقييم العقوبات" التي تطال أيضاً بعض أعضاء الحكومة الانتقالية ولا بدّ من الحرص على أن يتسنّى للأسرة الدولية التعاون معهم بفعالية، بحسب قول بوب.
وأوضحت المديرة الأمريكية للمنظمة الأممية: "نتكلم عن كلّ العقوبات، تلك الصادرة عن الأمم المتحدة والولايات المتحدة وغيرها".
وشدّدت إيمي بوب على "الدور الأساسي" للنساء في إعادة بناء سوريا، داعية السلطات الجديدة إلى إعطائهن "المكانة المستحقة في المجتمع الجديد".
وحضّت "حكومة تصريف الأعمال على مواصلة تمكين النساء لأنهن سيضطلعن بدور أساسي بالكامل لإعادة بناء البلد"، معربة عن خشيتها من التأثير السلبي لبعض الفصائل الإسلامية.
وقالت: "نحن بحاجة إلى أن يعمل الجميع في سبيل الاستقرار، أن يكون الجميع جزءاً من الحلّ وتشكّل النساء عنصراً أساسياً من هذا الحلّ، لذا من المهمّ تمكينهن".
وتؤكد هيئة تحرير الشام التي أعلنت فك ارتباطها بتنظيم القاعدة أنها نأت بنفسها عن الجماعات الإسلامية المتطرفة وتحاول طمأنة الأسرة الدولية. لكنها تبقى مصنفة "منظمة إرهابية" من جانب الكثير من العواصم الغربية ومن بينها واشنطن.