الأسبوع:
2025-03-10@06:30:15 GMT

غزة حبيبتي..

تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT

غزة حبيبتي..

دلوني أيها القوم والناس.. على الكلمات التي يمكنها أن تعبِّر عن هذه المأساة؟

دلوني أين يمكنني أن أجد الكلمات التي تقول الحكاية؟

ساعدوني لكي أجد حروفي التائهة

ليت الحروف والكلمات وكل لغات الكون يمكنها أن تسعفني للحديث حول "أم النكبات"..

"أم الكوارث"..

"أم المصائب"..

كل الأحزان..

كل المراثي..

هي كربلاء، وما كربلاء ببعيد.

. !!

هي عاشوراء، وقد أصبحت كل أيام فلسطين وغزة عاشوراء..

هي كارثة الكوارث، ومصيبة المصائب..

هي المَقَتَلَة الكبرى..

كأنها أهوال يوم القيامة.. !!

تُرى: هل ستكون أهوال يوم القيامة أشدُ إيلاماً وصعوبةً ووجعاً وخوفاً ورعباً من ذلك؟

ليتها قامت القيامة، حتى لا نعيش أهوال يومها مرتين..

يالغزة المسكينة المنكوبة المظلومة..

يا لفلسطين الذبيحة الشهيدة الحزينة الثكلى..

أنتِ كما الحسين..

كما زينب..

كما آل البيت "عليهم السلام"

تركوكِ ياغزة يافلسطين تذبحين، كما تركوا الحسين وآل بيت النبي يذبحون في كربلاء بيوم عاشوراء..

تركوكِ كا تركوا المسيح ليُصلب..

وها هي بحار دمك تمتد ياغزة من رفح حتى بيت حانون..

أهلك البواسل يُقتلون قصفاً.. قنصاً.. تفجيراً.. دهشاً بالدبابات..

يقتلون أهلك جوعاً وعطشاً..

يمنعون عنهم الهواء والغذاء والشراب والدواء..

يمنعون عن أهلك الأبطال الحياة..

لكنهم لن يستطيعوا هزيمتك وكسرك واضعاف عزيمتك والمساس بكرامتك..

لن يستطيعوا منعك من الصمود والنصر وصناعة مجد فلسطين والأمة ومستقبلها..

ستكونين لعنة عليهم في نومهم ويقظتهم.

ستلاحقينهم حتى غرف نومهم..

ستطاردينهم داخل قلاعهم الحديدية المحصنة ودباباتهم المصفحة.رغم الجوع..

رغم الحرمان

رغم الدمار والقصف والتخريب والتدمير والتجويع والتعطيش

رغم كتل النار واللهب وبراميل البارود وقنابل الغدر..

رغم صواريخهم وطائراتهم التي لا تعرف النوم..

لن يهزموك..

لن يكسروك

لن يمنعوك من النصر..

كنت ومازلت وستبقين غزة المنتصرة

غزة أيقونة الصمود والصبر والرباط والعزة والكرامة والمجد والخلود..

غزة الحبيبة، التي لا اجد من الكلمات والحروف ومصطلحات اللغة ما يمكنها أن تساعدني في وصفك ورسمك والكتابة عنك

.. فأنتِ.. أنتِ حبيبتي أكبر كثيراً من الكلمات واللغات والمصطلحات والقامات والصفات..

أنتِ غزة التي لا تعرف اليأس، وتعود من النوت للنصر وصناعة وكتابة التاريخ والمجد والعزة والكرامة..

أنتِ غزة حبيبتي..

رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني ومركز القدس للدراسات والإعلام والنشر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: غزة قصف غزة محمد أبو سمرة

إقرأ أيضاً:

«عصام السقا»: بحب التغيير في الشخصيات التي أقدمها

أكد الفنان عصام السقا أنه يحرص دائمًا على اختيار الأدوار التي توفر له جزءا من الحرية الفنية، لكنه في الوقت نفسه يعتذر عن بعض الأعمال التي لا تتناسب مع تطلعاته الفنية.

وأوضح «السقا» خلال لقائه عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بناء على ذلك اختار شخصيته في مسلسل «فهد البطل»، التي يجسدها في دور «ريكــو»، لافتا إلى أنها لشاب يعيش في ظروف صعبة مع أسرته في شقة متواضعة، حيث يعمل في مهنة الرخام، ومع تطور أحداث المسلسل، يلتقي «ريكــو» بـ «فهد»، بطل المسلسل، في إطار يشهد تطورا كبيرا.

وأوضح أنه يميل إلى اختيار الشخصيات التي تشبه الواقع والموجودة في الشارع، حيث يرى أن تقديم شخصية قريبة من الناس أكثر واقعية وجذبا للجمهور، مشيرا إلى أن عملية رسم ملامح الشخصية وتفاصيلها تتطلب وقتًا طويلاً مع المؤلف والمخرج لضمان تقديم الدور بشكل مميز.

وتحدث «السقا» عن ما جذبته في شخصية «ريكو»، مشيرا إلى أنه يشبه كثيرا من الناس في المجتمع، لافتا إلى أن العلاقة بين «ريكو» و«فهد»، ستشهد خلافات مستمرة طوال حلقات المسلسل، رغم أنهما في النهاية صديقان.، فضلا عن أن أجواء الكواليس كانت مليئة بالتعاون، فيستعين كلًا منهما بالآخر وينصحه خلال التصوير.

اقرأ أيضاًمسلسلات رمضان 2025.. تفاصيل شخصية عصام السقا في «فهد البطل» | صورة

على غرار جعفر العمدة.. عصام السقا يقدم دور الصديق الوفي بـ «فهد البطل» رمضان 2025

مسلسلات رمضان 2025.. عصام السقا يكشف عن تفاصيل شخصيته في «فهد البطل»

مقالات مشابهة

  • أمريكا تندد بالمجازر التي حدثت في الساحل السوري
  • رواية يوم القيامة!
  • الدخول الرسمي الأول في الصوم الكبير لعام 2025 بكنيسة القيامة
  • وزير الاتصالات للمرأة في يومها العالمي: كل عام وأنتِ القوة التي تبني المستقبل
  • الدخول الاحتفالي الأول لبطاركة ومطارنة الأراضي المقدسة في كنيسة القيامة
  • مشاهد يوم القيامة في سورة الأعراف.. مصير المؤمنين والكافرين| فيديو
  • أبو اليزيد سلامة: القرآن شفيع للعبد يوم القيامة
  • «عصام السقا»: بحب التغيير في الشخصيات التي أقدمها
  • مفتي الجمهورية القرآن الكريم معجزة باقية إلى يوم القيامة وهو صالح لكل زمان ومكان
  • مفتي الجمهورية: القرآن معجزة باقية ليوم القيامة.. ويصلح لكل زمان ومكان