خبير استراتيجي: تصريحات ميرسك تشير إلى عجز البحرية الأمريكية عن حماية السفن بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الخبير الاستراتيجي عمر معربوني، إن الولايات المتحدة تولي اهتمامًا خاصًا بأمن إسرائيل دون باقي الدول في المنطقة، وأشار إلى أن لديها القدرة على إنهاء الصراع في أي وقت، لكنها لا تفعل ذلك بسبب المصالح التي تربطها بإسرائيل.
أضاف معربوني، خلال مقابلته مع قناة القاهرة الإخبارية، أن التصريحات الصادرة عن مدير شركة ميرسك تشير إلى عجز البحرية الأمريكية عن حماية كل السفن بالبحر الأحمر، وقد تؤدي إلى تعقيد الأوضاع وتزيد من التوتر العسكري في المنطقة.
وتابع، أن هذه التصريحات تضيف قلقًا بالنظر إلى حجم ومكانة ميرسك كأحد أبرز شركات الشحن العالمية، وقد تؤثر سلبًا على اليمن.
وأفاد الخبير الاستراتيجي عمر معربوني، أن القوات اليمنية صرحت بنيتها استهداف السفن المتجهة لإسرائيل، وهي تمثل فقط جزءًا يسيرًا من مجموع السفن التي تمر عبر البحر الأحمر وقناة السويس.
وأكمل معربوني بأن الولايات المتحدة اتخذت موقفًا يهدف إلى حماية أمن إسرائيل، مع العلم أن السفن المتصلة بالموانئ الإسرائيلية لم تتعرض لأي هجمات حتى الآن، مشيرًا إلى أن سياسة الولايات المتحدة تتسم بالغموض وتفاوت بين الأقوال والأفعال
وأوضح أن استقرار المنطقة يعتمد على وقف الهجمات على قطاع غزة، مشيرًا إلى وجود علاقة بين الحوادث في البحر الأحمر والأوضاع في العراق، سوريا ولبنان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الولايات المتحدة إسرائيل شركة ميرسك اليمن شركات الشحن العالمية قطاع غزة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
"معاداة السامية" قيد جديد أمام المهاجرين إلى الولايات المتحدة الأمريكية
في خطوة أثارت الكثير من الجدل، أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أن التعبير عن آراء تصنف كـ "معاداة للسامية" عبر وسائل التواصل الاجتماعي قد يُستخدم كسبب لرفض طلبات الهجرة، بما في ذلك الإقامة الدائمة (البطاقة الخضراء) أو تأشيرات الطلاب.
وذكرت دائرة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية أنها ستقوم بمراجعة الأنشطة والمنشورات التي ينشرها المتقدمون على حساباتهم، وستولي اهتمامًا خاصًا لأي صلات تربطهم بمؤسسات تعليمية أو منظمات يُزعم انخراطها في ممارسات معادية للسامية.
هذا القرار يأتي استنادًا إلى إشعار سابق من وزارة الأمن الداخلي، يقترح جمع بيانات من حسابات التواصل الاجتماعي كجزء من عملية فحص طلبات الهجرة. ويُذكر أن مراقبة منصات التواصل من قبل سلطات الهجرة الأمريكية ليست جديدة، إذ بدأ العمل بها منذ فترة إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما، لكنها شهدت تصعيدًا ملحوظًا خلال عهد ترامب.