تريزيجيه يسجل هدفاً عالمياً و يقود طرابزون لـ ربع نهائي كأس تركيا «فيديو»
تاريخ النشر: 8th, February 2024 GMT
نجح الدولي المصري محمود حسن تريزيجيه المحترف ضمن صفوف نادي طرابزون سبور في قيادة فريقه للتأهل إلى ربع نهائي كأس تركيا، بعد الفوز على نظيره جنتشلر بيرليجي.
وسجل تريزيجيه في فوز فريقه طرابزون سبور على نظيره جنتشلر بيرليجي، خلال المباراة التي جمعت الفريقين مساء اليوم الخميس في دور الـ16 بـ كأس تركيا 2024.
وفاز فريق طرابزون سبور على نظيره جنتشلر بيرليجي، بهدفين مقابل هدف في مباراة دور الـ16 من كأس تركيا، والتي أقيمت على ملعب “إريامان” بمدينة أنقرة.
???? هدف عالمي من تريزيجيه منح بطاقة التأهل لـ طرابزون سبور بكأس تركيا! ????
???? - @fotomac pic.twitter.com/gKdHvc5L4s
— الكرة التركية ???????? (@TurkfootArb) February 8, 2024
وشارك تريزيجيه، في المباراة أساسيًا، بالإضافة إلى تواجده في الأشوط الإضافية.
واستطاع تريزيجيه أن يحرز هدفًا رائعًا لفريق طرابزون في الدقيقة 106، وقبل نهاية الشوط الإضافي الأول بعدما تلقى تمريرة حاسمة من فيسكا.
وأحرز بوستان الهدف الأول في الدقيقة 14 في شباك طرابزون سبور، فيما تعادل إيفرين إيرين إلمالي، من تسجيل هدف التعاد لصالح طرابزون سبور في الوقت القاتل بحلول الدقيقة 96.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تريزيجيه الدوري التركي كأس تركيا أهداف تريزيجيه المصري محمود حسن تريزيجيه أهداف المصري تريزيجيه طرابزون سبور کأس ترکیا
إقرأ أيضاً:
رصد 114 جسما فضائيا مجهولا في 5 أشهر من المراقبة الدقيقة
منذ أن أصدر مكتب مدير الاستخبارات الوطنية في الولايات المتحدة تقريره المفاجئ عام 2021 بشأن الظواهر الجوية المجهولة، ازداد الاهتمام العلمي بفهم هذه الظواهر، في ظل قلة البيانات المتاحة للجمهور.
ورغم التزام وزارة الدفاع الأميركية بإصدار تقارير سنوية عبر المكتب المعني برصد ومعالجة الظواهر الشاذة على جميع الأصعدة، فإن هذه البيانات تظل محدودة ولا تلبي حاجة العلماء للوصول إلى قراءات حاسمة.
ولتقليص هذه الفجوة، أطلق مركز "هارفارد-سميثسونيان" للفيزياء الفلكية بالتعاون مع مشروع "غاليلو" مبادرة جديدة تهدف إلى تصميم آلة تصوير متطورة لرصد أي مؤشرات محتملة لوجود مركبات فضائية في السماء على نطاقات واسعة تشمل الأشعة تحت الحمراء، والنطاق البصري والراديوي والصوتي، وهي المنصة الأولى من نوعها تغطي هذا الكم من المجالات لهذا الغرض.
ويعد مشروع غاليليو مبادرة بحثية لدراسة الظواهر الجوية المجهولة والأجسام الفضائية، ويهدف إلى البحث عن "بصمات تقنية" قد تشير إلى وجود حضارات فضائية متقدمة. وقد عُرضت تفاصيل هذا المشروع خلال مؤتمر علوم الكواكب والقمر لعام 2025 المنعقد في الشهر المنقضي.
وتمكن المشروع من الحصول على بيانات ضخمة، إذ سُجّل ما يقارب 100 ألف جسم شهريا خلال الفترة القصيرة الماضية، مما يجعل المشروع أكبر قاعدة بيانات مفتوحة جرى جمعها بشكل منهجي لرصد الأجسام القريبة من الأرض.
إعلانولمعالجة هذا الكم الهائل من البيانات، اعتمد الفريق على تقنيات الذكاء الاصطناعي مدمجة بين خوارزميات للتعرف على الأجسام وأخرى لتحديد مساراتها.
وقد دُرّبت هذه الخوارزميات على التمييز بين الأجسام المألوفة مثل الطائرات والمناطيد والطيور، مما يسمح بعزل الحالات الشاذة وتحليلها بشكل مستقل. وخلال الأشهر الخمسة الأولى فقط، سجلت المراصد نحو 500 ألف حالة رصد، منها 144 حالة لم تحمل أي تفسير، وهي نتيجة مبهرة.
وبالمقارنة، فإن الدراسات السرية التي تجريها الوكالات الحكومية والتي تعتمد على بيانات الرادار والمجسات المتعددة، تشير إلى أن نحو 3% من الحالات تبقى غامضة، وهي نسبة أعلى مما نتج عن الدراسة.
ويكمن الهدف النهائي من هذا المشروع في رصد أي جسم فضائي سيشكل لحظة فارقة في تاريخ البشرية، حتى لو كان ذلك على حساب دراسة ما يفوق مليون جسم طائر سنويا، فإن تقليص الاحتمالات إلى نسبة ضئيلة سيحصر خيارات العلماء في البحث والمراقبة.
ولا يمكن لأي أحد أن يتخيل ما الذي يمكن أن يتبع اكتشاف جسم فضائي، إذ سيكون ذلك بوابة إلى حضارات فضائية متقدمة، وستكون لحظة مفصلية في عمر الحضارة البشرية، وربّما الحضارات الكونية، إن كان ذلك أول لقاء بين حضارتين كونيتين سابحتين في الفضاء.